المحتويات
تحضير نص وصف البرق والمطر
تحضير درس وصف البرق والمطر-أتعرف على صاحب النص
ـ من هو عبيد بن الأبرص ؟
– هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بـــــــــن خزيمة المضري ، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات مـــــــن الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس ، قتله الملك المنــــذر بن ماء السماء سنة554 م .له ديوان شعر متعدد الأغراض . وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره ، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت فيها ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرمــــــوه وسائل الله لا يخيــب
شرح المصطلحات
شرح مفردات:
العارض: السحاب المطل في الأفق/ الهيدب: هو السحاب المتدلي المقترب من الأرض/ الريِّق: هو أول المطر/ شَطِبا: اسم جبل أسود كبير/ أقراب أبلق: كشح الحصان الذي اختلط سواده ببياضه وخاصرته/ رمَّاح: صيغة مبالغة من رمح الفرس إذا جرى وأسرع/ اِلْتَج: بمعنى اختلط واضطرب وهاج/ قِرواح: الأرض المستوية المنبسطة/ الريط: الثوب اللين الرقيق/ العِشار: جمع عُشراء وهي الناقة الحامل لعشر شهور تكاد تضع وهي غالية عند العرب/ المشافر: هي ما يقابل الشفة عند الإنسان/ قرقر ضاحي: قرقر الجمل ردد الصوت كصوت الرعد، والضاحي هو البارز الواضح/ دلّاح: دلحت الغيمة إذا سارت بطيئة متثاقلة لكثرة مائها.
تحضير درس وصف البرق والمطر-أكتشف معطيات النص
ـ ما هي الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر؟
ـ الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر هي وميض البرق واعتراض السحاب له ـ شبهها بشدة بياض الصبح , وقد لاح هذا البرق من جهة جبل ” شطب ”
ـ ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة ؟ وما العلاقة بينهما ؟
ـ شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة سحابا أبيض يعترضه , والعلاقة بينهما أن البرق يعقبه المطر الذي ينهمر من السحاب .
ـ ما المعنى المقصود بوله : بقوله ” يكاد يدفعه من قام بالراح ” ؟ ـ استخرج لفظين آخرين يدلان على المعنى الذي استفدته .
ـ المعنى المقصود بوله : بقوله ” يكاد يدفعه من قام بالراح ” قرب السحاب من الأرض .
ـ لفظان آخران يدلان على المعنى الذي استفدته : ” مسف .هيدب”
ـ هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ ما الصورة البيانية التي عبرت عن ذلك ؟
ـ لا يستطيع أحد أن يحتمي من المطر لأنه يصيب القريب والبعيد
ـ الصورة البيانية التي عبرت عن ذلك هي : الكناية في قوله : ” فمن بنجوته كمن بمحفله ”
ـ بم شبه الشاعر جبل ” شطب ” عندما علاه أول السحاب ؟
ـ شبه الشاعر جبل ” شطب ” عندما علاه أول السحاب بخاصرة حصان خالط البياض فيه الواد
ـ نزل المطر بعد تفاعل . حدد البيت المتضمن هذا المعنى .
ـ نزل المطر بعد تفاعل .والبيت المتضمن هذا المعنى هو:
فالتج أعلاه ثم ارتج أسفله وضاق ذرعا بحمل الماء منصاح
ـ بم شبه الشاعر صوت الرعد ؟ ما هو الإيحاء النفي لهذا الصوت ؟
ـ شبه الشاعر صوت الرعد برغاء الإبل التي بحت حناجرها .
ـ وهذا الصوت يوحي بالرهبة والخوف
ـ تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين . ما هما ؟
ـ تغير اتجاه نزول المطر بسبب عاملين طبيعيين هما :
1-هبوب الريح الجنوبية في بداية نزوله 2- ونزول آخره
ـ رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعية . عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة .
ـ عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة .
1- البرق : صدر لبيت (1)
2- السحاب الممطر : الأبيات من ( عجز البيت 1إلى البيت 7)
3- الرعد : صدر البيت (1)
اناقش معطيات النص :
ـ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق . استخرجها
ـ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق هي : ” لماح ” صيغة مبالغة
ـ متى تتبع الشاعر هذا المشهد ؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان ؟
ـ تتبع الشاعر هذا المشهد ليلا , و دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان أنه يبعث الرهبة والخوف فيه
ـ ما أثر صيغة التصغير للفظ ” فويق ” في معنى البيت الثاني ؟
ـ أثر صيغة التصغير للفظ ” فويق ” في معنى البيت الثاني هو الإيحاء بشدة القرب من الأرض
ـ وظف الشاعر ألفاظا دالة على أحوال السحاب وأخرى على صوت الإبل .استخرجها من القصيدة
ـ الألفاظ الدالة على أحوال السحاب : البياض ـ الهيدب ـأقراب أبلق ـ التج , ارتج ـ منصاح ـ ريط منشرة ـ لهاميم
ـ الألفاظ الدالة على صوت الإبل : ـ بحا حناجره ـ هدلا مشافرها .
ـ استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي
ـ استخراج طباقين من القصيدة وتبيين أثرهما المعنوي : ( أعلاه ـ أسفله ) ( أولاه ـ أعجاز ) أثرهما المعنوي : عمقا المعنى وأكداه الليل و الصبح . والأثر متجل في إثبات طول سهــــــــر الشاعر ليل نهار. والثاني :أعلاه و أسفله لتبيان شدة الاضطـــراب الشامل للرعد المرتج الملتج رعده .
ـ للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وضح أين تجلت خبرته ؟
ـ للشاعر خبرة بالظواهر التي تحدث عنها. وتجلت خبرته في أن البرق يومض ويخترق السحاب ثم ينزل المطر .الذي تسوقه الرياح
– ماالصورة البيانية الأكثر استعمالا في النص؟ وما أثــــــرها ؟ * التشبيه المرسل . والأثر متجل في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته ، واهتمامه بالمنـــــاخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته .
ـ كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف ؟
ـ تظهر بيئة الشاعر من خلال كل هذه الأوصاف بيئة صحراوية شديدة الحرارة والجفاف فهي بيئـــــــــة مطيرة تعتمد الحيوان مصدر عيش . ارتباط الجاهلي بالحيـــــــوان وإشفاقه عليه. قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالمـــاء غيثا (أبيت أرقبه) .
)5أحدد بناء النص
ـ استخرج من القصيدة ثلاثة تشبيهات
– استخراج التشابيه : عارض كبياض الصبح لماح .
كأن ريـِّقــــــه أقراب أبلق رماح ينفي الخيل.
كأنما بين أعلاه وأسفله ريــــــــــط منشرة…
– استخراج صفات البيت2 : دان، مسف ،هيدبه فويـق الأرض، و7: جلة شرفا ، شعثا ، لهاميم .
– النص شعر وصفي ذاتي أبرز مظاهر الطبيعة مــــــــــن خلال الأوصاف ، و التشابيه ، وألفاظ الألوان والأصوات .
– تطبيق وصفي : حــن السحاب الخجـول يحمـل المـــاء النميــر للعشب والبهم قبل الإنسان الضرير، ليعــم الخلق بالخير ويمير، فكلمـا قصَّــر القطر فـي الوقع كأن الرعــد يصيح بصوت الأمير أن يضخ الماء الزلال الهدير ، وكلما أظلمت مسالك الغيث أنار البــــــرق دروب الانتشاء و كأن الوُرْقَ تصدح على ورق أخضر ثمل عربيــد في وجه الصيف البخيل العنيد .
– تحديد ضمائر المطر: نجوته ، محفله ،أعلاه ، أسفله ، كأن ، فيه عشارا أولاه ، مال به . الضمير أعلى قيمة المطر مبرزا ملكيتــــــه وسيطرته .
– ما أثر الجملة الاعتراضية في البيت 3؟* تحديد مرتكز جمـــال الصورة حصرا لأن أ ول ما يحضن أول السحــــاب هو مرتفــــع الأرض جبلا كان أ و غيره .
– ما دلالة تنكير “بحا و هدلا” ؟ * هو تعميم هتيــن الحالتيــن علــى جميع الإبل والنوق حين ترتبط بإطعام أولادها ولا تتميز بهــا أم عن غيرها من الأمهات .
– ما دلالة تتابع النعوت في البيت 7 ؟ * لإبراز شدة اهتمام النــوق بأبنائها
ويستوي في ذلك صغار الإبل والعجائز من هن .
– علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت 8 ؟
* يدل على معرفة الشاعر واهتمامه بالتربية المادية والمعنويـة للحيوانات و كأنه خبير بيطري ونفساني .
وأثر ذلـــك في المعنــى متجـــل في إشباع المعاني عن طريـــق التصوير المتتابع أ و هــو حشو يُبْتَغَى به إيقاع العروض .
– هل وصف المشهد هنا وصف واقعي أو وجداني ؟
*هو وصف وجداني خاص بالشاعر لان كل شاعر يختلف عـــن غيره في وصف المشاهد ذاتها .
– مم استمد الشاعر المشبه به ؟ وما علاقتــه بخيــال الشاعـــر وبيئتـــه؟ * استمده من بيئته ولم يخرج به بعيدا عنها مما يدل على محدودية خيال الشاعر .
(( فالجاهلي لا يصور إلا ما يرى مجال الحس فيه )) .
– استخرج تشبيها فصلت جزئيات صوره :
* البيت 7 و 8 : وجـــه الشبه فيه مفصل تمثيلي لقيامه على الصور الجزئية وهي : كبـر سن الإبل شعث الأوبار + اللهاميم أي ممتلئة الضرع + الهامات بالإرضاع + بحة الحناجر+ مهتدلة أشفار العيون+ الراعيـــــــــة أولادها في الكلأ .
وأثره في المعنى يتجلى في إبراز عملية تمخض السحاب لإسقـــاط مائـــــه .
– بين تأثير الطبيعة الحسي في بناء معاني النص .
* لقد وفرت الطبيعة للشاعر مظاهرها كالبرق و بياض الصبـــح والرعد والمطر فالريح الجنوبية الموسمية التي لا ماء فيها و جبل الشطب.
واستعان في ذلك بالنوق و أبنائها. وهي مشاهد حسية طبيعية .
معاني قصيدة عبيد بن الأبرص في وصف المطر والبرق
شرح القصيدة :
المعنى العام مع بعض الفوائد:
يصف الشاعر ظاهرة طبيعية وهي نزول المطر، وقد ابدع الشاعر في نقل الصورة لأنه راقبها من اولها حتى اشتدادها ثم تراجعها وانحرافها الى مكان آخر، وقد فصل ذلك:
– اختار الليل لأنه أحسن الأوقات اذ تهدأ فيه النفس وتكون أقدر على التدبر والتأمل، واختار هذا الظرف أيضا لأنه أكثر ملاءمة لرؤية البرق وإضفاء عنصر التأثير إذ تجتمع فيه ظلمة الليل بظلمة الغيم ويستشعر القاريء البرد ومظاهر نزول المطر.
– بدأ الشاعر بوصف صورة الغيم المقبل دون سابق موعد (عارض)، وقد كان غيما أبيضا كلون الصبح المنفلق لا يشي بسقوط غيث، إلى أن تدلى (هيدبه) أطرافه فبلغت الأرض أو كادت حتى كأنك ستلمسها لو رفعت راحة يدك (يكاد يدفعه من قام بالراح).
– ولازالت هذه حال الغيم إلى أن بلغت جبل (شطب) الأسود، فأرخى قطراته الأولى، وبدأ يشتد شيئا قليلا حتى جرت به وديان الجبل كأنه صورة حصان (أبلق) اختلط سواده ببياضه كاختلاط سواد الغيم ببياض برقه، وهو في سرعة سيلانه واندفاعه كأنه ذاك الحصان الــ(الرماح) شديد العدو والجري ينفي (الخيل) ويدفع كل ما في طريقه من أتربة وحجارة وأغصان وما شابه.
– ثم تراكمت أطراف الغيم لما أعاقه الجبل فالتج أعلاه واختلط واضطرب ثم ارتج أسفله منذرا وأهدر (كناية عن صوت الرعد) كأنه (ضاق ضرعا) بما يحمله من (الماء) وحينها تدفق وتصدع ماؤه (منصاحا) على الأرض،
– وحينها لم يكن منه مهرب فمن (بنجوته) بعيدا عن مكانه يصيبه بعضه، مثله مثل من (بمحفله) قريبا منه، ومن يختبئ منه في خيمته وداره كالذي يمشي في (قرواح) دون حماية ولا ملجأ، فشدة نزوله لا تمنعها خيامنا الوبرية ولا أسقفنا الخشبية والطينية.
– فأصبحنا والحال كما وصفت لك كأن ما بيننا وبين ذلك السحاب (ريط) ثوب لين رقيق لا يقي مطرا ولا يمنع ماءً، وكأننا لكثرة البرق تحت مصباح ضوؤه يجعل ليلنا كنهارنا …
– أدهشني مظهر التساقط المستمر المصحوب بقصف الرعد فتخيلت السحاب تحمل نوقا عِشارا تنادي على أولادها بأعلى صوتها وقد تدلت (مشافرها) شفاهها كتدلي ذلك الغيم، وبُـحـّت أصواتها من كثرة الترداد، ولا ينفك ضرعها يرشح باللبن كرشح ذلك السحاب (اختار الشاعر الناقة العشراء لأنها أنفس ما يعتز العربي بامتلاكه من جهة، ولكثرة لبنها من جهة ثانية، ولأنها أحن على ولدها من غيرها وأكثرها لبنا وخيرا … وكلها صفات رأى أنها تشبه صفات تلك الغيمة التي يحبها العربي لحاجته الى الماء والكلأ، ولأنها تصحب برقا ورعدا ينقله من رتابة العيش الصحراوي وروتينه وحرارته إلى نسمات البرد وإنعاشه…)،
– ولازالت تلك الصورة ماثلة بين عيني حتى هبت ريحٌ (جنوب) فمال أول الغيم وانحرف بتلك (الـمُزن) العظيم المحمّل بغيثه ومطره يـمشي (دلاح) لثقل الحمل وكثرة الماء.
النشــــاط: نص أدبي
الموضـــوع: وصف البرق والمطر – عبيد بن الأبرص-
السـند التربوي: الكتاب المدرسي ص47
1- صاحب النص:
هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بن خزيمة المضري، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات من الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس، قتله الملك المنذر بن ماء السماء سنة554 م. له ديوان شعر متعدد الأغراض. وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب***وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت***فيها ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرموه ***وسائل الله لا يخيــب
2- أثري رصيدي اللغوي:
العارض: السحاب العابر/ اللماح: شديد البياض/ دان: قريب/ مُسفّ: قريب مـن الأرض/ فويق: تصغير فوق/ الهيدب من السحاب: المتدلي القريب من الأرض/ الراح: كف اليد/ ريقه: أوله/ شطبا: اسم جبل/ أقراب: ج قُرُب وهي الخاصرة/ أبلق: فرس فيه سواد وبياض/ ينفي: يدفع/ رمَّاح: الضارب برجله/ التج وارتج: اضطرب/ المنصاح: المنشق بالماء/ بنجوته: من كان بعيدا عنه/ بمحفله: من كان بمعظمه/ المستكن: المختبئ في بيته/ القرواح: أرض مستوية ظاهرة/ ريط: واحده ريطة وهي الملاءة/ العشار: الإبل/ جلة شرفا: كبيرة ومسنة/ شعتا: مغبرة ملبدة الشعر/ لهاميم: ج لهموم وهي الناقة غزيرة اللبن/ همت بإرشاح: اشتد فصيلها وقوي على المشي/ هدلا: متدلية/ مشافرها: المشفر للناقة كالشفة للإنسان/ تسيم: ترعى/ قرقر: الأرض المطمئنة اللينة/ ضاحي: بارز للشمس/ أعجاز: ج عجز وهو مؤخر الشيء/ المزن: واحده مزنة السحابة ذات الماء/ يسح: سال الماء بغزارة/ دلاح: الممتلئ من الماء.
3- أكتشف معطيات النص:
الاسئلة
س1/ ما هي الظاهرة الطبيعية التي شدت انتباه الشاعر ؟ بم شبهها ؟ من أين لاح البرق ؟
س2/ ماذا شاهد الشاعر مع هذه الظاهرة ؟ وما العلاقة بينهما ؟
س3/ ما المعنى المقصود بقوله: “يكاد يدفعه من قام بالراح”؟ استخرج لفظين آخرين يدلان على المعنى نفسه.
س4/ هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ وما الصورة البيانيـة التي عبرت عن ذلك ؟
س5/ بم شبه جبل “شطب” حينما علاه أول السحاب؟
س6/ نزول المطر بعد تفاعل. حدد البيت المتضمن هذا المعنى.
س7/ بم شبه صوت الرعد ؟ ما هو الإيحاء النفسي لهذا الصوت ؟
س8/ تغير اتجاه نزول المطر بعاملين طبيعيين ما هما ؟
س9/ رصد الشاعر ثلاث ظواهر طبيعية. عين الأبيات الدالة على كل ظاهرة.
الاجوبة
ج1/ هي البرق، وشبهها ببياض الصباح، وقد لاح البرق من وسط السحاب (عارض).
ج2/ شاهد معها السحاب والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب
ج3/ قرب السحاب من الأرض، واللفظان هما: دان و مسف.
ج4/ لا أحد يحتمي منه لاضطراب الماء وغمره البعيد والقريب والمختفي والظاهر. والصورة البيانية التي عبرت عن ذلك هي: (فمن بنجوته كمن بمحفله والمستكن كمن يمشي بقرواح)
وهي عبارة عن تشبيه مرسل مجمل.
ج5/ شبه الشاعر السحاب حين بلغ أول الجبل بحصان أبلق يدفع الخيل أمامه ويرفس بقدميه.
ج6/ البيت الرابع.
ج7/ شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها. وإيحاؤها النفسي هو شدة الحنين لإرشاح الناقة وليدها.
ج8/ هبوب ريح الجنوب، وتغير اتجاه السحاب.
ج9/ البرق(البيت الأول) + السحاب(البيت الثاني) + المطر (البيت الخامس).
4- أناقش معطيات النص:
الاسئلة
س1/ وردت في البيت الأول صيغة نحوية تدل على قوة البرق، استخرجها
س2/ متى تتبع الشاعر هذا المشهد ؟ ما دلالة هذا الوقت على نفسية الإنسان ؟
س3/ ما أثر صيغة ” فويق” في معنى البيت الثاني ؟
س4/ وظف الشاعر التشبيه والكناية في البيت الخامس. أي الصورتين أكثر دلالة على المعنى ؟ علل بيان أثرهما.
س5/ وظف الشاعر عبارات دالة على أحوال السحاب، وأخرى على صوت الرعد وأخرى على صوت الإبل. استخرجها من القصيدة.
س6/ استخرج طباقين من القصيدة وبين أثرهما المعنوي.
س7/ ما هي الصورة البيانية التي أكثر الشاعر من توظيفها؟ وما أثرها في المعاني ؟
س8/ كيف تظهر بيئة الشاعر من خلال هذه الأوصاف ؟
الاجوبة
ج1/ هي صيغة النداء في قوله: (يا من لبرق) وهي تفيد التعجب.
ج2/ تتبعه في الليل، ودلالة هذا الوقت أن التأمل في الليل مع هدوئه وسكينته يحرك المشاعر النفسية، وقريحة الشاعر للإبداع وإخراج مكنونات النفس، والترويح عنها من شدة الهموم والأحزان.
ج3/ لتصوير شدة قرب السحاب من الأرض لثقل ما يحمل من مطر.
ج4/ هو التشبيه لأن المختبئ في بيته كالمتواجد بالخارج لا أحد يسلم من المطر، وهذا لكثرة سيلانه.
ج5/ العبارات الدالة على السحاب: دان، مسف،هيدبه، ريقه.
وأما الألفاظ الدالة على الرعد: التج وارتج. وأما الدالة على صوت الإبل: بحا حناجرها.
ج6/ الطباقان:
الأول: (الليل#الصبح)، والأثر متجل في إثبات طول سهر الشاعر ليل نهار.
الثاني: (أعلاه#أسفله) لتبيان شدة الاضطراب الشامل للرعد المرتج الملتج رعده.
ج7/ التشبيه: والأثر متجل في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته، واهتمامه بالمناخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته.
ج8/ تظهر مؤثرة فيه وفي حياته. فهي بيئة مطيرة تعتمد الحيوان مصدر عيش. وارتباط الجاهلي بالحيوان وإشفاقه عليه. قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالماء غيثا (أبيت أرقبه).
5- أحدد بناء النص
الاسئلة
س1/ استخرج من القصيدة ثلاث تشبيهات.
س2/ استخرج من البيت الثاني والسابع ثلاث نعوت.
س3/ استخرج من البيت الأول ما يدل على لون السحاب.
س4/ استعن بالألفاظ الدالة على الألوان والأصوات، وبالتشبيهات والنعوت المستخرجة لتحديد نمط النص وخصائصه.
س5/ أثار انفعالك مشهد طبيعي، صفه وفق نمط نص الشاعر.
الاجوبة
ج1/ عارض كبياض الصبح لماح/ كأن ريّقه أقراب أبلق/ كأنما بين أعلاه وأسفله ريط منشرة.
ج2/ في البيت الثاني: دان، مسف، فويق الأرض هيدبه. وفي البيت السابع:: جلة شرفا، شعثا، لهاميم.
ج3/ كبياض الصبح.
ج4/ من خلال مظاهر الطبيعة وما ذكره الشاعر من خلال أوصاف، وتشبيهات، وألفاظ الألوان وأصوات، نستخلص أن نمط النص وصفي خارجي، ومن أهم خصائصه: كثرة الجمل الاسمية/ دقة الوصف الداخلي والخارجي/ غلبة المجاز والتشبيهات/ بروز أسماء الذات وأفعال الحركة والجمل الاسمية والنعوت والأحوال والمعطوفات والترادف/ استخدام الأفعال الماضية والأفعال المضارعة في وصف الطبيعة الحية والمتحركة/ استعمال الأساليب الانفعالية كالتعجب، التمني، التأوه..
ج5/- تطبيق وصفي : حن السحاب الخجـول يحمل الماء النمير للعشب والبهم قبل الإنسان الضرير، ليعــم الخلق بالخير ويمير، فكلمـا قصَّــر القطر فـي الوقع كأن الرعـد يصيح بصوت الأمير أن يضخ الماء الزلال الهدير، وكلما أظلمت مسالك الغيث أنار البرق دروب الانتشاء، وكأن الوُرْقَ تصدح على ورق أخضر ثمل عربيد في وجه الصيف البخيل العنيد.
6- أتفحص الاتساق والانسجام:
الاسئلة
س1/ يدل ضمير الغائب في القصيدة إما على السحاب وإما على المطر. حدد الأبيات التي ورد فيها الضمير دالا على المطر، وبين أثره في المعنى.
س2/ ما أثر الجملة الاعتراضية الواردة في البيت الثالث على المعنى ؟
س3/ ما دلالة تنكير “بحا” و”هدلا” في البيت الثامن ؟
س4/ ما أثر تتابع النعوت في البيت السابع على المعنى ؟
س5/ علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت الثامن ؟
الاجوبة
ج1/ تحديد ضمائر المطر: نجوته، محفله، أعلاه، أسفله، كأن فيه عشارا، أولاه، مال به. الضمير أعلى قيمة المطر مبرزا ملكيته وسيطرته.
ج2/ تحديد مرتكز جمال الصورة حصرا لأن أول ما يحضن أول السحاب هو مرتفع الأرض جبلا كان أو غيره.
ج3/ هو تعميم هاتيـن الحالتين على جميع الإبل والنوق حين ترتبط بإطعام أولادها ولا تتميز بها أمٌّ عن غيرها من الأمهات.
ج4/ لإبراز شدة اهتمام النوق بأبنائها ويستوي في ذلك صغار الإبل والعجائز منهن.
ج5/ يدل على معرفة الشاعر واهتمامه بالتربية المادية والمعنوية للحيوانات و كأنه خبير بيطري ونفساني، وأثر ذلك في المعنى متجل في إشباع المعاني عن طريق التصوير المتتابع أ و هو حشو يُبْتَغَى به إيقاع العروض.
7- أجمل القول في تقدير النص:
الاسئلة
س1/ وصف الشاعر مشهدا طبيعيا فهل نقله إلينا نقلا واقعيا أم نقلا وجدانيا ؟ علل إجابتك.
س2/لاحظ التشبيهات الواردة في القصيدة. من أين استمد الشاعر المشبه به في كل منها ؟ ما دلالة ذلك على خيال الشاعر وبيئته؟
س3/ اعتنى الشاعر بتفصيل جزئيات الصور التشبيهية. استخرج تشبيها في هذا السياق وبين أثره الجمالي.
س4/ أثرت الطبيعة في بناء الشاعر لمعانيه بناء حسيا، وضح ذلك.
الاجوبة
ج1/ هو وصف وجداني خاص بالشاعر من خلال جملة من الانفعالات كالدهشة مثلا، والوصف عنده قائم على حياة نابضة وشديدة التأثر بالطبيعة.
ج2/ استمده من بيئته ولم يخرج به بعيدا عنها مما يدل على محدودية خيال الشاعر، ودلالة ذلك أن الجاهلي لا يصور إلا ما يرى مجال الحس فيه.
ج3/ البيت 7 و 8 : وجـــه الشبه فيه مفصل تمثيلي لقيامه على الصور الجزئية وهي: كبر سن الإبل شعث الأوبار + اللهاميم أي ممتلئة الضرع + الهامات بالإرضاع + بحة الحناجر+ مهتدلة أشفار العيون+ *الراعية أولادها في الكلأ . وأثره في المعنى يتجلى في إبراز عملية تمخض السحاب لإسقاط مائه.
/ج4/ لقد وفرت الطبيعة للشاعر مظاهرها كالبرق وبياض الصبح والرعد والمطر والريح الجنوبية الموسمية التي لا ماء فيها وجبل الشطب. واستعان في ذلك بالنوق و أبنائها. وهي مشاهد حسية طبيعية، ومعانيها بسيطة لا تركيب فيها ولا تعقيد ولا أثر للفكر والمعاني العقلية، فهم يصورون الأشياء التي تقع عليها عيونهم في بيئتهم المحدودة.