تحليل نص الأنا والوعي روني ديكارت؟ , أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب والطالبات عبر منصة فيرال , لقد عُدنا لكم اليوم بدرس جديد سنقوم بتحضيره لكم من خلال موقع فيرال , حيث نستعرض لكم من خلال السطور التالية الاجابة النموذجية للسؤال , تابعو معنا الأن تحليل نص الأنا والوعي روني ديكارت؟
المحتويات
تحليل نص الأنا والوعي روني ديكارت؟
شرح المفاهيم :
- الأنا : الذات المفيرال حسب ديكارت و النفس المدركة يتصور ابن سينا الذي يقول المراد بالنفس ما يشير إليه كل أحد يقول “أنا”
- الفكر : بالمعنى السيكولوجي النشاط النفسي في مجموعه (الإدراك ٬ الإحساس ٬ التخيل ٬ التذكر) و بالمعنى المنطقي النشاط العقلي التأملي المنظم الهادف إلى ترتيب أمور معلومة لمعرفة أشياء مجهولة و ذلك عن طريق ترجمة الواقع إلى مفاهيم و أفكار يتم بناؤها و تركيبها ذهنيا.
- البداهة : هو كل ما هو واضح بذاته و لا يحتاج إلى برهان أو حجة بل إنه يفرض ذاته على العقل و لا يحتمل أي شك.
تحليل نص ديكارت :
1) القضية التي يعالجها النص :
علاقة الأنا بالوعي.
2) طرح الإشكالية :
- ما معنى الوعي عند ديكارت ؟ هل هو شعور ذاتي أم إدراك حسي مباشر؟
- ما العلاقة بين الأنا و الوعي ؟
- هل الوعي بالذات حقيقة بديهية ؟
3) الأطروحة :
الأنا ذات و اعية مرتبطة بالوعي الذي يعتبر حقيققة بديهية
4) المضامين الأساسية :
– تساؤل ديكارت عن طبيعة الأنا.
– الانا ذات تقوم بجميع عمليات التفكير من شك و تصور و تخيل و تذكر …
– إبراز ديكارت أن الأنا حقيقة بديهية و جوهر مفكر.
خلاصة تركيبية :
يبتدأ ديكارت نصه بتساؤل أساسي وهو “أي شيء أنا” أي بدأه بالشك و الشك عملية فكرية٬ و من هذا الشك توصل ديكارت أنه كائن موجود ٬ وهذا شيء يقيني و لا شك فيه.
شرح و تحليل نص الأنا والوعي روني ديكارت؟
تحضير و تحليل نص الأنا والوعي روني ديكارت؟
ما هو الوعي ؟ و ما دلالاته ؟
يميز La lande في معجمه التقني لللمصطلحات الفلسفية بين مستويين عامين في الدلالة الوعي.
مستوى نفسي :
- حدس الفكر لحالاته و أفعاله.
- الوعي هو حالات الإحساس الاولي للفكر -)وعي تلقائي : خالي من التركيز – وعي تأملي : تركيز و تذكير…)
- مجموع الظواهر النفسية الخاصة بفرد أو جماعة.
مستوى اخلاقي :
يدل على خاصية الفكر الذي يصدر بواسطتها أحكاما معيارية حول القيمة الأخلاقية لبعض الأفعال. من خلال الوعي الأخلاقي يشعر الإنسان بمسؤوليته سواء تجاه افعاله أو افعال غيره ٬ نلاحظ أن إشكالية الوعي في المجال الفلسفي تنطلق من المستوى النفسي أي الوعي كمعرفة مباشرة أو إدراك و في هذا المجال يمكن أن نحدد الوعي بمعنيين :
- معنى بسيط : الوعي هو إدراك لموضوعات و أشياء العالم الخارجي أي الإستجابة لمثيرات العالم الخارجي .
- معنى معقد : الوعي إدراك ما يجري داخل الذات من خبرات و تجاري و أنفعالات.
ومن هنا نلاحظ أن بهذا الوعي يرسم الإنسان لذاته مسافة مزدوجة :
– مسافة بين الإنسان و العالم الخارجي .
– مسافة بين الغنسان و ذاته .
هكذا يدخل الإنسان في علاقات معقدة مع ذاته و مع الغير و العالم الآخر٬ و بالتالي يصعب إعطاء معنى محدد و نهائي للوعي و يبقى الإشكال المطروح كالتالي :
- ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي و الشعور ؟
- متى يكتسب الإنسان وعيا بذاته ؟
- هل الوعي يحقق معرفة بالذات بمعزل عن العالم الخارجي و الواقع الإجتماعي؟
- هل للوعي علاقة بالزمن بمعنى ها هو مرتبط بالذاكرة أم يتطلع إلى المستقبل ؟
- ما علاقة الوعي بمفاهيم أخرى كالوهم و الخيال و اللاوعي ؟
- هل لللاوعي دور في تكوين شخصية الإنسان ؟