المحتويات
تسبب جاذبية القمر حدوث المد والجزر
يبقى الطلاب المحور الأوَّل في المسيرة التعليمية ، وكل شيء في موسوعتنا مسخّر لخدمته في سبيل تقدم الرحلة التعليمية ، لكنَّ ذلك لن يكون إلّا في حال كان الطالب مثابراً ومجتهداً ويسعى نحو حل أسئلة التعليم في جميع مراحل التعليم بالمملكة العربية السعودية ، والتعليم في الأساس هو عملية تشاركية يشترك فيها الكثير من الأطراف بشكل غير مباشر، وحرصاً منا على تزويدك بالعلم النافع ، اليك الآن حل سؤال تسبب جاذبية القمر حدوث المد والجزر، بطبيعة الأمر هناك العديد من الظواهر الطبيعية التي تحدث على سطح الكرة الأرضية بما فيها الجاذبيه الخاصه في القمر وايضا الجاذبيه الخاصه بالشمس، مما طرأ حول هذا النطاق العديد من الأسئلة بما فيها السؤال التعليمي الذي يدور حول تسبب جاذبية القمر حدوث المد والجزر، و بتالي سوف نقدم لكم مدى صحة هذه العبارة.
تسبب جاذبية القمر حدوث المد والجزر
ان ظاهرة المد والجزر هي من أهم الظواهر الطبيعية التي تحدث لمياه البحار أو المحيطات أو أي مياه تواجد على سطح الكرة الأرضية، وهذه الظاهرة تنتج بفعل الجاذبية الخاصة بالشمس والقمر لهذه المياه، لأن القمر في هذه الحالة يكون اقرب الى الارض من الشمس مما تؤثر الجاذبية الخاصة به على الأرض، وبالتالي تنشأ هذه الحركة، وهذه المعلومات تشكل ونستنتج منها أن جاذبية القمر هي من أهم العوامل التي تسبب حدوث المد والجزر، وبالتالي سنقدم اجابه السؤال ومعرفة مدى صحته فيما يلي:
تسبب جاذبية القمر حدوث المد والجزر؟
الإجابة: العبارة صحيحة.
المد والجزر ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار. مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. ومرحلة الجزر يحدث فيها انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. وتنجم هذه الظاهرة عن التأثيرات المجتمعة لقوى جاذبية القمر والشمس وحركة دوران الأرض التي تولد بعض القوة الطاردة المركزية عند خط الاستواء.
بعض الشواطئ يحدث بها ذروتين متساويتين تقريباً للمد، وحضيضين للجزر كل يوم، ويسمى ذلك بالمد نصف اليومي. بعض المواقع الأخرى يحدث بها ذروة واحدة للمد وحضيض واحد للجزر فقط كل يوم، ويسمي ذلك بالمد اليومي. بعض المواقع يحدث بها مدين وجزرين متفاوتين في اليوم الواحد، وفي بعض الأحيان الأخرى يحدث بها مد وجزر واحد كل يوم، وهذا ما يسمى بالمد المختلط. تتأثر آونه ومطال المد والجزر في مكان ما بالمحاذاة بين الشمس والقمر، وبنمط المد والجزر في المياه العميقة للمحيط، وبأنظمة التقابُل المساري للمحيطات، وبشكل الخط الساحلي وبقياس الأعماق القريبة من الشاطئ (انظر التوقيت)