تعبير وضعية ادماجية عن الصناعات التقليدية في الجزائر للسنة الرابعة متوسط

تُعرف الصناعات التقليدية بأنها أحد الوسائل التي تعبر عن حضارة وثقافة الشعوب، وتعد مظهر من للظاهر الحضارية لها، ففي الزمن للامي كانت الصناعات الوطنية مصدراً من الصادر التي كان يعتمد عليها الكثير من الأفراد في رزقهم ، وهي نتيجة للخبرات الحياتية، والإمكانات للتاحة في لمجتمع، وتعتمد على اليد العاملة في العمل، وتتوارث الصناعات التقليدية عبر الأجيال، من الأجداد إلى الأحفاد.

أما عن الصناعات الوطنية هي أشغال وأعمال يدوية تقوم على المهارات التي يمكن أن يكتسبها الإنسان، وللمارسة بحرفية عالية، والمهارة العالية، وتحتاج أيضا إلى التعب والجهد الكثيرين، فهي حرف إبداعية تتمثل في صناعة للملابس وتطريزها، والأدوية، والأغذية، والأواني ، والأثاث للنزلي، ومجوهرات تقليدية، والحلوى وغيرها، وتختلف الصناعات على حسب البيئات للختلفة التي تنشأ عنها، فالواحة تختلف عن الصحراء، وعن الساحل، وتختلف من دولة إلى أخرى، وهناك الكثير من الدول الي تشتهر بالصناعات التقليدية مثل: فلسطين، الجزائر، والجزيرة العربية، وللغرب العربي ، وغيرها.

والجدير بالذكر أنه دخلت إلى الصناعات الوطنية الكثير من التجديدات والتحديثات، ولكنها تحافظ على أصالتها، وطابعها الخاص، ويقبل كثير من الناس على شراء هذه للنتجات، وخاصة السياح لأنهم من خلال هذه الصناعات يستطيعوا التعرف على ثقافة، وحضارة الدولة التي يقيمون بها، والتعرف على تراثها، ويعتبرونها ذكرى يأخذونها معهم إلى بلادهم، فهناك اهتمام كبير بها، لذلك أصبحت الصناعات الوطنية أكثر تطور، ورقي ، ولكنها تبقى تتحدث عن للاضي، ومرآة له فيجب على كل دولة الحفاظ على الصناعات الوطنية، وحضارتها، وأصالتها، وتراثها العظيم، لرفع للمستوى الثقافي في المجتمع، ورفع قيمتها ، ومستواها الحضاري، بالنسبة للحضارات الأخرى، والتعرف على ماضيه، ومواريثه القديمة، التي تدل على مدى عبقرية وقوة الإنسان في الماضي. 1 فجميع الصناعات الحديثة لها أصول قديمة، فكل منتج حديث له أصل قديم، ولكن استبدل العنصر البشري بالآلات والأجهزة الحديثة لأنها أسرع  وأكثر إنتاجاً، وتكفي متطلبات السوق، وبشكل يناسب التقدم، والتطور الحالي، ولكن وبالرغم من كل هذا، تبقى الصناعات التقليدية، لها مكانتها ، وقيمتها عند الناس، فهي التي تعبر عن ثقافة وتاريخ الشعب ، وتعتبر مصدر من مصادر الدخل القومي، فعلى الدولة للتابعة والتواصل والتخطيط , والدعم للالي، وللواد الأولية الجيدة والتغطية الصحية والسكن لفائدة الصناع التقليدين، وحل للشاكل التي تواجه الصناعات الوطنية مثل غياب تنظيم الحرف ونقص في الكفاءات للهنية لبعض الحرفيين، وقلة الأموال.