في مقال سابق تحدثنا عنه معنى كلمة الضحى في القرآن الكريم† من خلال عدد لا يحصى من الأبحاث والدراسات ، يتعامل كل منها مع مناقشة مختلفة للوحي أو المعاني أو التفسيرات الأخرى الواردة في السورة التي نكتشفها عند القراءة.
في هذا المقال سنناقش معنى باقي الآيات سورة الضحى وهي فوائد روحية من تفسير ابن كثير ، وغيرها من التعاليم الإلهية والمعاني الجمالية التي نجد فيها الراحة لأنفسنا كما لو كنا مخاطبين.
محتوى المقال
المحتويات
ماذا تركك ربك وماذا قال؟ تفسير ابن كثير
- ماذا تركت وراءك: مهما تركت
- وما قالوه: الذي وماذا أكرهك
- الآخرة خير لك من الأولى. ولهذا كان الرسول أكثر الناس زهدًا في الدنيا ، وحين اختير في أيامه الأخيرة كما هو معروف من سيرته بين الحياة والموت ، اختار ما عند الله.
- وربك يعطيك فتسر. وأمر ابن عباس أنه من رضاء محمد أن لا يدخل بيته النار.
قال الحسن: أي الشفاعة.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أهل بيت اختاره الله لنا في الآخرة على الدنيا.
معنى كلام العلي ، ووجدك تائهًا ومهتديًا
- ألم يجدك يتيمًا فطلب مأوى: ثم قال الله تعالى ، وسلَّم بركاته على عبده ورسوله ، فكلَّف من يرعاه ويهتم به حتى بعثه رسولاً وأجرى سنته على أكمل وجه. كل هذا من حفظ الله ورعايته.ووجدك تائهًا وخسرًا.
- ومنهم من قال: المراد هنا المعنى الحرفي للكلمة ، وحيث ثبت أنه ضاع صلى الله عليه وسلم في شعاب مكة وهو صغير.
- وقيل: ضياع الشام وهو مع عمه.
- ورجح التفسير أن المعنى كاملاً بقول تعالى: “وهكذا أوحينا لك روح زوجتنا ، فأنت لم تعلم ما هو الكتاب أو الإيمان ، بل جعلناه نوراً لنا بواسطته. هدي من نشاء بين خدامنا ومن يرشدك في الطريق الصحيح “.
- ووجد لك عائلة أكثر ثراءً: أي أنك كنت فقيرًا ، وقد جعلك الله غنيًا بغيرك.
- قال قتادة في شرحه قوله: “لم يجدك يتيمًا ، ولم يستعذ ، فوجدك تائهًا ومهتدًا ، فوجدك معيلًا فأغنى” أي قبل أن يعطيه الله تعالى. رسول.
- أما اليتيم فلا تهزم: ما هو خير له ويكون لطفًا معه.
- أما السائل فلا تنهارأي لا ترفض السائل أو المهدي بالعلم. قال قتادة: وهي أن تجاوب المساكين بالرفق والرفق.
كيف يبدو الكلام بنعمة الله؟
- ما أجمل أن يشعر الإنسان بنعمة الله عليه ، ومن المعلوم أن نعمة الله تعالى تحتاج إلى شكره ، لما أنعم علينا من النعم التي منحنا إياها إلا بنعمة الله سبحانه وتعالى. له ، لأن الامتنان هو الاعتراف بمكافأة الواحد.
- والمراد بقول العلي:لكن نعمة ربك جاءت ” : أي بحمد الله عليكم كما جاء في الحديث الشهير: “واجعلنا شاكرين على نعمتك”.
- قال ابن جرير: اعتقد المسلمون أن ذلك بسبب النعمة التي تصيبهم.
- قال أبو داود: من ارتكب كارثة وأبلغ عنها شكره وإن أخفاها لم يؤمن بها.
اقرأ أيضًا:
مصادر:
1-