سؤال وجواب

تُوفيت السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها الله تعالى سنة 116 هجرية؟

المحتويات

تُوفيت السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها الله تعالى سنة 116 هجرية؟

تُوفيت السيدة سُكينة بنت الحسين رحمها الله تعالى سنة 116 هجرية؟ سؤال مهم نجيب عليه في هذا المقال، حيث توفيت سكينة بمكة يوم الخميس لخمس خلون من ربيع الأول سنة ست وعشرين ومائة وصلى عليها شيبة بن النطاح المقرئ، وقال ابن خلكان: توفيت سنة سبع عشرة ومائة وكانت وفاتها بالمدينة. وقال عبد الرحمن الأجهوري في كتابه (مشارق الأنوار): والأكثرون على أن سكينة بنت الحسين ماتت بالمدينة. بينما ذكر الشعراني أنها مدفونة بالمرغة بقرب السيدة نفيسة يعني بمصر القاهرة، ومثله في (طبقات المناوي).

متى توفيت السيدة سكينة بنت الحسين ؟

توفيت عن عمر 71 عام، وقد أورد الأصفهانى عن جماعة من بنى هاشم:


إنه لم يصل على أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير إمام، إلا على سكينة بنت الحسين رضى الله عنه. فإنها ماتت وعلى المدينة خالد بن عبد الملك، فأرسلوا إليه فآذنوه بالجنازة، وذلك في أول النهار في حر شديد. فأرسل إليهم: «لا تحدثوا حدثا حتى أجئ». فجاءت العصر ثم لم يزالوا ينتظرونه حتى صليت العشاء، كل ذلك وهم يرسلون إليه فلا يأذن لهم، حتى حلت العتمة ولم يجئ، ومكث الناس جلوسًا حتى غلبهم النوم، فقاموا فأقبلوا يصلون عليها جمعًا جمعًا وينصرفون. فأمر على بن الحسين رضى الله عنه من جاءه بطيب – قيل وإنما أراد خالد بن عبد الملك فيما ظن قوم أن تنتن – فأتى بالمجامر فوضعت حول النعش، ونهض محمد بن عبد الله العثمانى، فأعطى عطارًا كان يعرف عنده عودًا فاشتراه منه بأربعمائة دينار، ثم أوقد حول السرير حتى أصبح وقد فرغ منه. فلما صليت الصبح، أرسل خالد إليهم أن صلوا عليها وادفنوها.

نسبها

سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي. لقبت باسم سكينة من قِبَل أمها الرباب. ووالدها هو الحسين بن علي شهيد كربلاء وعمرها حينها 14 عاماً.

ولدت سكينة ابنة الحسين عام 49 هجرية (671م)، وأمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدى، كان أبوها مسيحياً وأسلم على يد عمر وخطب ابنته للحسين، وولدت له سكينة وعبد الله.

أطلقت عليها أمها الرباب اسم سكينة فاسمها بضم السين يعنى الفتاة المرحة خفيفة الروح، وبفتحها تعنى الوداعة والطمأنينة. اشتهرت بجمالها، فكانت خليطًا من اللطف الطبيعى، والعقل الانتقادى، والفصاحة اللاذعة.

وعادت سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها رباب في المدينة. ولم يمض وقت طويل حتى توفيت «الرباب»، وعاشت سكينة بعدها في كنف أخيها زين العابدين، وكانت قد خُطبت من قبل إلى ابن عمها عبد الله بن الحسن بن على فقتل بالطائف قبل أن يبنى بها، فكانت -رضي الله عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب.

معلومات شخصية عن سكينة بنت الحسين

اسم الولادة سُكَينة بنت الحسين بن علي بن ابي طالب
الميلاد 669
المدينة المنورة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 736
البقيع، المدينة المنورة
مكان الدفن باب الصغير  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
العرق عربية هاشمية قرشية
نشأت في الخلافة الزبيرية
الديانة الإسلام
الزوج عبد الله بن الحسن، مصعب بن الزبير
الأب الحسين بن علي بن ابي طالب
الأم الرباب
إخوة وأخوات
رقية بنت الحسين،  وعلي السجاد،  وعلي الأكبر،  وعبدالله بن الحسين،  وفاطمة الكبرى بنت الحسين أمها غير معروفة حسب بعض المؤرخين ان امها شهربانو او رباب او ام اسحاق أو امرأة اخرى  تعديل قيمة خاصية (P3373) في ويكي بيانات
                     
السابق
هل يمكنني تصنيف النباتات الى مجموعات اصغر بناء على صفاتها المشتركه؟
التالي
خدمة مديري للموظفين 1444…طريقة التسجيل في خدمة مديري للموظفين

اترك تعليقاً