سؤال وجواب

حبس النفس عن الجزع والسخط تعريف ل…..

المحتويات

يسمى حبس النفس عن الجزع والسخط 

حبس النفس عن الجزع والسخط تعريف لـ ؟ حلول كتاب الحديث خامس ابتدائي ، اختر الاجابة الصحيحة بوضع علامة صح أمامها ، إنه الصبر يُقال قُتل فلان صبرًا بمعنى حُبس حتى قتل، وحبس النفس عن السخط والغضب والجزع هو أحد أنواع الصبر كما هو أحد تعريفاته المُتعددة التي وردت فيه، وإنَّ من تعريفات الصبر أيضًا أنَّه منع النفس عن المعصية والتزامها بأداء الطاعات والعبادات بالإضافة إلى عدم التسخُّط والتذمّر من قضاء الله وقدره.

 

حبس النفس عن الجزع والسخط تعريف

الصبر على المعاصي هو أحد الأخلاق الفاضلة الرفيعة والتي وصَّى بها الدين الإسلامي وجعلها عدَّة للمُسلمين في حياتهم، وهو حبس النفس عن الجزع والسخط ومنع اللسان عن التشكي ومنع الجوارح عن شق الجيوب واللطم، ولا شكَّ في أنَّ الصبر هو من أحوج الأمور التي يحتاجها المُسلم في هذا العصر المليء بالفتن والغرابة، بالإضافة إلى مكانة الصبر في الدين الإسلامي وفضل الصابرين وأجرهم الذي أعدَّه الله تعالى لهم، والتي بيَّنه في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة، ومن ذلك قوله تعالى: “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ”، والله أعلم.


مراتب الصبر

إنَّ الصبر بكافة مراتبه من الأمور التي يحتاج الإنسان لمجاهدة النفس بشكل كبير حتى يستطيع تحقيقها، ويتدرَّج الصبر إلى درجات ومراتب ثلاث، وهي:

  • الدرجة الاولى: هي الصبر عن المعصية والمحافظة على النفس بعيدة عن الأخطاء والمعاصي والحرام.
  • الدرجة الثانية: هي الصبر على الطاعة والالتزام بها والمحافظة على أدائها وتحسينها.
  • الدرجة الثالثة: هي الصبر على البلاء والمصائب والأقدار المُؤلمة والسيئة.

فضل الصبر

بعد التعريف بأنَّ حبس النفس عن الجزع والسخط هو تعريف الصبر، سننتقل لبيان فضل الصبر، فقد جعل الله تعالى الصبر بمثابة الحصن الذي يُحصِّن نفس المُسلم ويحميها من كل شر ويُعينها على النصر في معارك الحياة، وإنَّ للصبر فضائل كثيرة منها:

  • وعد الله تعالى الصابرين بالمغفرة والأجر الكبير وقد ورد ذل في قوله تعالى: “إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ”
  • أعدَّ الله تعالى رحمة وهداية للصابرين من عباده، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
  • جعل الله تعالى نصره وهدايته من الامور التي تُرافق الصابرين، وقد ورد ذلك في قوله تعالى: “وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”
  • إنَّ دخول الجنة والنجاة من النار هو مصير عباد الله الصابرين، وذلك لقوله تعالى: “إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ.
  • إنَّ الصابرين هم أهل لنيل محبَّة الله تعالى، وذلك لقوله تعالى: “وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ”
                     
السابق
الجملة التي اشتملت على مبتدأ مرفوع بالألف هي
التالي
جميع ما يلي من عناصر الطقس ما عدا …. ؟

اترك تعليقاً