سؤال وجواب

حركة طالبان افغانستان ويكيبيديا وش الولايات التي سيطرت عليها ؟

المحتويات

سيطرة حركة طالبان على 7 ولايات جديدة في أفغانستان

أفادت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد ببدء مقاتلي طالبان في دخول العاصمة كابول من كافة الجهات، فيما أكد ناطق باسم الحركة أن الأوامر هي المكوث عند المداخل وعدم دخول المدينة. من جهة أخرى، تجلي الولايات المتحدة دبلوماسييها من سفارتها في العاصمة الأفغانية، وقال مسؤول في حلف الناتو إن عددا من موظفي الاتحاد الأوروبي انتقلوا إلى مكان أكثر أمنا في كابول.


أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد شروع حركة طالبان في دخول العاصمة كابول من جميع الجهات.

لكن ناطقا باسم الحركة قال إن المقاتلين تلقوا أوامر  بالبقاء عند مداخل كابول وعدم دخول المدينة، بعد الانهيار الكامل للقوات الأمنية في البلاد. وكتب الناطق على تويتر “الإمارة الإسلامية تطلب من جميع قواتها البقاء على مداخل كابول وعدم محاولة دخول المدينة”، رغم أن بعض السكان أفادوا بأن متمردين دخلوا بعض ضواحيها من دون قتال.

وأورد موقع “طلوع نيوز” على تويتر أن القائم بأعمال وزير الداخلية الأفغاني يقول “الانتقال” سيحدث سلميا وقوات الأمن ستضمن أمن كابول.

وتعمل روسيا مع “شركاء” لعقد اجتماع طارئ للأمم المتحدة حول أفغانستان.

تسليم كابول لحركة طالبان

كما قال متحدث باسم طالبان إن “الحركة تجري محادثات مع الحكومة الأفغانية من أجل تسليم كابول سلميا.. لا نعتزم الانتقام من أحد وسنصفح عن جميع من خدموا الحكومة والجيش”.

وقال مسؤول في طالبان “لا نرغب في سقوط أي مدني أفغاني بريء قتيلا أو جريحا مع تولينا زمام الأمور لكننا لم نعلن وقفا لإطلاق النار”.

هذا، وقال قيادي بطالبان في الدوحة إن “الملا برادر يستعد للوصول إلى أفغانستان والموعد غير محدد”.

حركة طالبان افغانستان ويكيبيديا

طالبان الأفغانية حركة قومية-إسلامية سنية سياسية مسلحة، يصفها معارضوها بالمتطرفة، ويعتقد قياداتها أنهم يطبّقون الشريعة الاسلامية. نشأت عام 1994م وحكمت أجزاء كبيرة من أفغانستان وسيطرت على العاصمة الأفغانية كابل في 27 أيلول/سبتمبر 1996م. وقد أعلنت قيام الإمارة الإسلامية في أفغانستان وأميرها الحالي هو هبة الله أخوند زاده. وهي حركة تلتزم بتحريم مذهب أهل السنة للهجمات على المدنيين الأبرياء الذين لا يعينون العمليات القتالية ضدها بشكل مقصود وهي تختلف عن حركة طالبان باكستان.

الأحداث والسيطرة على أفغانستان

في ربيع عام 1994م، شاع خبر اختطاف واغتصاب فتاتين عند إحدى نقاط السيطرة التابعة لأحد الفئات الأفغانية المتناحرة في قرية سانج هيسار قرب مدينة قندهار ونما إلى الملا محمد عمر خبر اختطاف الفتاتين فألّف قوة من 30 رجل وسعى مع الرهط لتخليص الفتاتين وقد نجح في عملية التخليص وقام بدوره بتعليق قائد عملية الخطف والاغتصاب على المشنقة.[بحاجة لمصدر]

فرّ الملا عمر بعد هذه الحادثة إلى بلوشستان الواقعة في باكستان وعاود الظهور مرة أخرى في أفغانستان في الخريف إلا أنه هذه المرة كان مدججا ب 1500 من الرجال المسلحين والهدف من هذا العتاد كان لتوفير الحماية لقوافل التجار الباكستانيين لعبور الأراضي الأفغانية مرورا إلى تركمانستان، إلا أن التقارير كانت تفيد أن هذه القوافل لم تكن إلا مقاتلين باكستانيين متخفين كقوات طالبان. بهذا، تكون طالبان قد تلقت دعما ماديا، عتاديا، والتدريب اللازم من الباكستانيين.

بعد التمكن من السيطرة على قندهار وما حولها، هاجمت طالبان قوات إسماعيل خان المتمركزة في غرب البلاد وتمكنت من السيطرة على مدينة “هيرات” في 5 سبتمبر من عام 1995م. وفي شتاء نفس العام، حاصرت طالبان العاصمة “كابول” وأطلقت الصواريخ على المدينة وقطع الطرق التجارية المؤدية إلى مدينة كابول مما استدعى من كل من رئيس أفغانستان برهان الدين رباني وقلب الدين حكمتيار المتناحرين التوقف عن القتال فيما بينهما وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو المشترك طالبان. في 26 سبتمبر من عام 1996، ترك حكمتيار ورباني كابول العاصمة واتجها شمالا وتخليا عنها لتقع في يد طالبان التي تسلمت مقاليد الأمور في العاصمة وأنشأت إمارة أفغانستان الإسلامية.

في أحسن الأحوال، اعترفت باكستان بحركة طالبان كحكومة شرعية في أفغانستان وتلتها المملكة العربية السعودية في اليوم التالي وآخر المعترفين في حركة طالبان كممثل شرعي في أفغانستان كان الإمارات العربية المتحدة. وكانت طالبان تتحكم بالسواد الأعظم من أفغانستان باستثناء الجزء الشمالي الشرقي الذي فرضت قوات “التحالف الشمالي” سيطرتها عليه. لم يعترف باقي العالم بحركة طالبان كممثل شرعي في أفغانستان إلا الدول الثلاث آنفة الذكر ومن ضمن الذين لا يعترفون بحركة طالبان كممثل شرعي هو منظمة الأمم المتحدة التي كانت لا تزال تعد “رباني” رئيسا لأفغانستان رغم علم المنظمة بقلة حيلة رباني في السيطرة على زمام الأمور.

تلقت الحركة دعما لوجيستيا وإنسانيا من السعودية في فترة نشأتها وما بعد تمكن الحركة من الإمساك بزمام الأمور وكانت السعودية وعبر لجانها الخيرية تبعث مليوني دولار سنويا لتمويل جامعتين، 6 مراكز طبية، ورعاية 4000 من الأيتام.

في 22 سبتمبر 2001 ونتيجة ضغوط دولية من أطراف عديدة سحبت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات اعترافهما بحكومة طالبان مما ترك باكستان الدولة الوحيدة التي تعترف بحكومة طالبان. وفي أكتوبر من العام 2001، قامت الولايات المتحدة مدعومة من قبل بلدان أخرى بغزو أفغانستان لرفض حركة طالبان تسليم أسامة بن لادن وقامت قوات تحالف الشمال بخوض المعارك البرية وتم استبعاد حركة طالبان من دفة الحكم.

                     
السابق
اكلت فلفل فتفلفل فمي كم فاء في ذلك … ( وش حله ) ؟
التالي
رابط نتيجة الثانويه الازهريه ٢٠٢١ بحث بالاسم ورقم الجلوس

اترك تعليقاً