المحتويات
حكم العمل بالحديث الضعيف
اشتهر عند كثير من الناس العمل بالحديث الضعيفـ بحجة فضائل الأعمال، دون مراعاة شروط العلماء بذلك، حتى صار ذلك ديدنهم؛ مما أفقدهم التحسس، والاهتمام بالدليل الشرعي الصحيح الثابت عن الله ورسوله ﷺ مما أوقعهم في البدع، وبالتالي في الشرك من حيث الغلو في رسول الله ﷺ مما أدى بهم إلى الاستغاثة به، ودعائه اعتمادًا على غير دليل، أو على من زلت قدمه، وقل علمه بما كان عليه السلف الصالح، فما حكم العمل بالحديث الضعيف ؟ هذا ما ستجدونه موضحاً في هذه المقالة .
فالحديث الضعيف والحديث السقيم هو كل حديث لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح ولا صفات الحديث الحسن المذكورات.
أنواع الضعف
- ضعيف ضعفا لا يمنع العمل به وهو يشبه الحسن في اصطلاح الإمام الترمذي.
- ضعيف ضعفا يجب تركه وهو الوهم..
حكم العمل بالحديث الضعيف
اختلف العلماء في العمل بالحديث الضعيف، والذي عليه جمهور العلماء جواز العمل به في فضائل الأعمال، لكن بشروط ثلاثة، أوضحها الحافظ ابن حجر وهي:
- أن يكون الضعف غير شديد.
- أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به.
- ألا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط.
حكم العمل بالحديث الضعيف عند المحدثين والفقهاء (دراسة تأصيلية)
علم مصطلح الحديث | |||||
متواتر | متفق عليه | مشهور | عزيز | غريب | حسن |
متصل | ↑صحيح↑ | منكر | |||
مسند | ← من حيث السند | حديث | من حيث المتن→ | متروك | |
آحاد | ↓ضعيف↓ | مدرج | |||
منقطع | مضطرب | مدلس | موقوف | منقطع | موضوع |