اخبار حصرية

خصائص التفكير الفلسفي

المحتويات

خصائص التفكير الفلسفي

حتى يعتبر التفكير فلسفيًا لا بد من توافر مجموعة من الخصائص فيه، وهذه الخصائص هي التي تميز تفكيرًا عن غيره، وحتى يتم وصف نوع من التفكير بالفلسفي لا بد من توافر مجموعة من خصائص التفكير الفلسفي، سنتعرف على هذه الخصائص في السطور التالية على منصة فيرال ، وتعريف الفلسفة بشكل عام .

تعريف الفلسفة

يعود ظهور الفلسفة إلى ما قبل الميلاد ، لكنها لم تكن منهجية ولا مُقنَّنة او مكتوبة ، ثم بعد ذلك مرت بمرحلة أكثر نضجًا وازدهارًا ، وقد عرفت المُجتمعات السّابقة كلّها الفلسفة، وتعاملت معها وبها، إلّا أنّها كانت ظاهرةً في بعض المجتمعات أكثر من غيرها، وتقوم فيرال الفلسفة على النّظر إلى الإنسان والكون نظرةً عامّةً والفلسفة هي دراسة الأسئلة العامة والأساسية عن الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة. غالبًا ما تطرح مثل هذه الأسئلة كمسائل لدراستها أو حلها. ربما صاغ مصطلح “فيلسوف (محب الحكمة)” هو الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 – 495 قبل الميلاد). تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي. تشمل الأسئلة الفلسفية الكلاسيكية: هل من الممكن معرفة أي شيء وإثباته؟ ما هو الأكثر واقعية؟ يطرح الفلاسفة أيضًا أسئلة أكثر عملية وملموسة مثل: هل هناك طريقة أفضل للعيش؟ هل من الأفضل أن تكون عادلًا أو غير عادل (إذا كان بإمكان المرء أن يفلت من العقاب)؟ هل لدى البشر إرادة حرة؟


تاريخيًا، “الفلسفة” تشمل أي مجموعة من المعرفة. من وقت الفيلسوف اليوناني القديم أرسطو إلى القرن التاسع عشر، شملت “الفلسفة الطبيعية” علم الفلك والطب والفيزياء. على سبيل المثال، أصبحت المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية التي وضعها إسحاق نيوتن في عام 1687 مصنفة لاحقًا ككتاب في الفيزياء. في القرن التاسع عشر، قاد نمو جامعات الأبحاث الحديثة الفلسفة الأكاديمية وغيرها من التخصصات إلى الاحتراف والتخصص. في العصر الحديث، أصبحت بعض التحقيقات التي كانت جزءًا تقليديًا من الفلسفة من التخصصات الأكاديمية المنفصلة، بما في ذلك علم النفس وعلم الاجتماع واللغويات والاقتصاد.

خصائص التفكير الفلسفي

وجود أرضية للتفكير النقدي: ويعني هذا التفكير بالأشياء من منطلق غير المنطلق البديهي الذي يأخذ الأشياء كما هي، بل التفكير بها ومقاربتها للواقع ومحاولة تكوين رأي خاص بالفرد عنها.

الشك والإنكار:ويعني هذا وضع الأفكار على ميزان المنطق ووزن قربها للمنطق من عدمه، والتشكيك بها وعدم قبولها فورًا بل تكوين الأفكار المنطقية عنها والسؤال عن مدى صحتها.

الكلية والتجريد: وتعني هذه الخصائص عدم النظر للأشياء باجتزاء، بل النظر إلى كينونتها وماهيتها، وعدم تصور الأشياء كمادة فقط بل دراسة الظواهر غير المحسوسة أيضًا.

من أهم خصائص التفكير الفلسفي عدم وجود أرضية واحدة ينطلق منها المفكر، فهناك بعض الحقائق التي تتناقض مع بعضها، ولكن تشترك بأنها قائمة على منهج البحث العلمي، وهذا لا ينفي صحة معلومة أو يثبت معلومة أخرى، بل من الممكن أن تكون كل معلومة أو حقيقة صحيحة في موضعها وفي مواقف معينة، وتصح الأخرى في مواقف معينة أخرى كذلك، وهذا الاختلاف هو أكثر ما يثري التفكير الفلسفي، وكمثال من علم النفس، فهناك الكثير من النظريات التي تعالج الاضطرابات مثل النظرية المعرفية، السلوكية، والتحليلية، وتتعارض هذا النظريات في وجهات النظر ولكن يتم استخدامها جميعًا في العلاج النفسي.

 

                     
السابق
عوامل الوقوع في خطأ التفكير
التالي
الشك المذهبي من رواده ؟

اترك تعليقاً