اسماء سورة التوبة مع سبب التسمية ، في القرآن الكريم ، كتاب الله المحفوظ ، 114 قرآن كامل ، كل منها مختلف ، بالاسم والموضوع الذي تتحدث عنه كل صورة، سنتحدّث فِي هَذا المَقال عن لماذا نسب الله تعالى البراءة لنفسه ولرسوله في سورة التوبة بشكل مُفصّل، وسنُورد سبب التسمية والكثير من الأُمور المُتعلّقة حول معلومات عن سورة التوبة، حيثُ سَيكُون موضوعنا مُتكاملًا وطنًا لكُل جوانب السورة مِن عَدد الآيات وسَبب نزول جميع اسماء سورة التوبة مع التعليل.
المحتويات
معرفة اسماء سورة التوبة مع ذكر سبب التسمية؟
إن الأسماء الأربعة عشر التي أُطلقت على سورة التوبة كلها كثيرة جدًا ، ولكل منها سبب محدد ، ويمكن تلخيص الأسماء وسبب تسميتها على النحو التالي:
- سُميت براءة بسبب البدء بكلمة براءة، وهي براءة الله من أعمال وأفعال الكافرين.
- سُميت البحوث بسبب بحثها عن المنافقين وخباياهم وأسرارهم، كما بحثت في أعمالهم السيئة، كما أنها بحثت عما يوجد في نفوس المؤمنين.
- سُميت الفاضحة؛ لأنها كشفت أعمال المنافقين وصفاتهم السيئة وفضحتهم أمام الناس.
- سُميت المبعثرة أو المشرّدة؛ لأنها بعثرت وكشفت أسرار المنافقين للمؤمنين، وأخرجتها من مكانها. سُميت المقشقشة وتعني البراءة للمؤمن من النفاق.
- سُميت سورة العذاب بسبب تكرار كلمة العذاب فيها.
- سٌميت المثيرة بسبب إثارتها عورات المنافقين من الخفاء إلى مرأى الناس.
- سُميت المنكلة بسبب الهلاك الذي سيحل بالمنافقين.
- سُميت المدممة كونها أهلكت الكافرين.
- سُميت الحافرة لأنها تحفر ما في قلوب المنافقين من نفاق وأظهرته للمسلمين.
سبب تسمية سورة التوبة بهذا الاسم؟
سورة التوبة هي القرآن الشعبي أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة المنورة إلا الآيتين 128 و 129 نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو في مكّة المكرّمة، وهي السّورة التاسعة في المصحف الكريم، وعدد آياتها 129 آية. سمّيت سورة التّوبة بهذا الاسم بسبب نزول توبة من الله على الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن الرّسول الله صلّى عليه وسلّم في غزوة تبوك، وهم كعب بن مالك، ومرارة بن الرّبيع، وهلال بن أميّة من بني واقف، والان سنوضح لكم اسماء أخرى ل سورة التوبة مع السبب.
من فضائل سورة التوبة؟
وهذا آخر ما يكشفه القرآن مذكرا المسلمين أن باب التوبة مفتوح وأن الله يعلم ما في قلب المنافق. إن سياق سورة التوبة جميل ومستمر ، فهي تبدأ بالتهديد والتهديد وتفضح المنافقين ، ثم تفتح باب التوبة للمسلمين ، ثم تعود للتهديد والتهديد ، وتعود أخيرًا لفتح باب التوبة. يدعو القرآن المسلمين للقتال ، ودعم الإسلام ، وطرد المنافقين ، على عكس دعوات القرآن الأخرى لمحاربة المنافقين لدعم الضعفاء. يذكر القرآن ما فعله المنافقون ويكشف نفاقهم وتكتيكاتهم ويحث المسلمين على قتالهم ودفعهم إلى التوبة. يبدأ القرآن ببيان قوي أن الله تعالى يحث المنافقين على التوبة مهما جاد كفرهم ، فيفتح باب التوبة بإذن الله. يختتم القرآن الثلث الأول من القرآن بأحسن وداع بإعطاء كل فئة اعترافها الخاص.