المحتويات
دعوة زواج من اوكرانيا
يمكن أن يوفر الزواج من مواطن أوكراني المزايا التالية:
عقد زواج أوكرانيا
عقد زواج أوكرانيا ، والعديد من الأزواج في أوكرانيا ملزمون بعقود الزواج المدني ومع ذلك قد تتفكك هذه العائلات ، مما يؤدي إلى خلافات حول حقوق الملكية ، و قبل توقيع عقد الزواج المدني رسميا, يمكن حماية الشخص من سوء الفهم لأن هذه العلاقة محمية بموجب القانون.
شروط عقد زواج أوكرانيا
تساعد اتفاقية التعايش على الحماية من سوء التفاهم و الانفصال في المستقبل. حيث يمكن ابرام الاتفاق في الحالات التالية:
• إذا لم يكن أي من الطرفين في عقد زواج مسجل.
•وجود علاقة تأصلية بين الزوجين (اي يعيشون في نفس المنطقة او الأسرة المعيشية المشتركة او الميزانية المشتركة وغيرها).
و توثيق مثل هذه الاتفاقية ليس إلزاميًا ، لكن ينصح بعدم تجاوز إجراءات التوثيق و القيام بها لأنها تتمتع بالمزايا التالية:
•يتحقق كاتب العدل عند التصديق على العقد من الوصية والأهلية القانونية وأهلية الأشخاص مما يجعلها من المستحيل ان تكون باطلة.
•يؤسس توثيق العقد رسميًا الحق في استخدام الممتلكات والنظام القانوني للممتلكات المكتسبة خلال فترة الإقامة المشتركة
•هذه الاتفاقات تكون دليلاً في اي دعوى قضائية مستقبلية للمطالبة بالميراث.
ما هي المستندات التي تلزم للحصول على عقد:
•جوازات سفر الطرفين
•أرقام التعريف.
ما هي إجراءات التصديق على العقد:
عند إبرام اتفاقية التعايش فإن كاتب العدل:
•يحدد الأشخاص الذين تقدموا بطلب للحصول على عمل موثق
•يكشف ما إذا كان أطراف الاتفاقية مدركون لفعلهم (مقدار الأهلية المدنية للأفراد المشاركين في الصفقة)
•اعداد صيغة العقد
•اطلاع الأطراف على نص الاتفاقية
•يتأكد من أن محتوى العقد يتوافق تمامًا مع النوايا والإرادة الفعلية لجميع الاطراف
•بعد توقيع العقد من قبل الطرفين يقوم بالتصديق على العقد ويسجله في السجل لتسجيل أعمال التوثيق.
كما يمكن في العقد “تحديد” أي شروط لا يحظرها القانون و من ذلك:
•تحديد مفاهيم “الأطراف” “الملكية المشتركة” “الأموال” ،”الملكية الخاصة الشخصية”
•تحديد تاريخ بداية الإقامة المشتركة
•الموافقة على منح الحق في استخدام الممتلكات الشخصية الخاصة
•النظام القانوني للممتلكات (الأموال) المكتسبة خلال فترة الإقامة المشتركة ،واللحظة التي نشأ منها هذا النظام
•الموافقة على فرض عقوبة على الممتلكات (الأموال) حسب التزامات الأطراف
•الموافقة على طريقة تقسيم الممتلكات (الأموال) المكتسبة طول فترة التعايش في حالة انهاء عقد الزواج.
•الاتفاق على القضايا التي لا ينظمها العقد
•الموافقة على ما يلزم لاجراء التغييرات والإضافات على العقد
•عدد نسخ العقد
•دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
العقد :
•يُسمح بتحديد المجوهرات والجوائز
•تحديد النظام القانوني للممتلكات المكتسبة / المستلمة كهدية قبل بدء التعايش.
و يُطلق على الزواج المدني اسم “محظية” وهو شائع جدًا بين الرعايا الأجانب, أما في فرنسا يقدم المواطنون طلبًا مشتركًا يوضح علاقة الملكية واتفاقية التعايش إلى سلطة التسجيل الحكومية المختصة حيث يجب إبرام مثل هذا الاتفاق من قبل أشخاص بلغوا السن القانوني ، أو يتمتعون بالأهلية القانونية و ليسوا في درجة محظورة من القرابة والزواج ولم يبرموا اتفاقًا آخر بشأن المعاشرة. و أما في السويد يحق للأفراد الدخول في معاملات تتعلق بنظام ممتلكاتهم ، والمساعدة المادية المتبادلة ، والمسؤولية المشتركة والمتعددة عن ديون أحدهم ، وتوفير احتياجات المعيشة والنفقات المتعلقة بالعيش معًا.
قصص الزواج في أوكرانيا
أكثر القصص المأساوية مرتبطة بمصير أفراد وأسر فقدت أو باعت كل ما تملك لتصل إلى بر الأمان، وانتهى بها الأمر في دوامة سراب حقيقي.
مركز احتجاز مهاجرين غير نظاميين في أوكرانيا (الجزيرة)
“م” معيل أسرة من خمسة أفراد، باع كل ما يملك حسب روايته للجزيرة نت، ودفع مبالغ طائلة لشركة سياحية في دمشق حتى يسافر مع أسرته بكرامة إلى روسيا ثم إلى بولندا، وهناك استلم منه مندوب الشركة كل ما بقي معه من مال (30 ألف دولار كما قال) بحجة أن ذلك يضمن عدم مصادرة المبلغ.
بعد ساعات من عبور الحدود بالحافلة في منتصف 2013 نزل مع أسرته في غابة قيل له إنها في الشرق البولندي، لكنها كانت غابة في مدينة خاركيف بأقصى الشرق الأوكراني، وفيها بقي مع أسرته يعيش على المساعدات حتى يومنا هذا.
من جهته، درس الشاب “و” في أوكرانيا، واضطر للبقاء فيها بعد اشتعال الحرب في سوريا، لكن جميع جهوده للحصول على اللجوء أو ما يسمح له بالبقاء وحرية الحركة باءت بالفشل منذ ثماني سنوات، ومثله الكثير من الطلاب الذين انقطعت بهم السبل.
أوكرانيا كانت قد تعهدت بالحد من موجات الهجرة عبر أراضيها إلى دول الاتحاد الأوروبي، وبات الكثير من نزلاء مراكز احتجاز المهاجرين غير النظاميين فيها من العرب، بحسب جمعيات خيرية ونشطاء حقوقيين.
شراء الجنسية
وتنتشر في أوكرانيا تجارة “الحصول على الجنسية”، بل إن إعلاناتها علنية ومنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج لطرق تدعي أنها “قانونية”.
ويضيف للجزيرة نت أنه تقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد أن “تزوج على الورق”، ثم حصل سريعا على الإقامة الدائمة، لكن “الأسعار ارتفعت فجأة”، وباتت الأمور صعبة وبحاجة إلى مزيد من المال والوقت كما يدعي الوسيط.
موضوع “شراء الجنسية” يحدث فعلا ويكلل أحيانا بالنجاح، لكن كشفه في غاية السهولة عند أول سؤال لحامل الجواز الأوكراني في المطار مثلا كما تقول للجزيرة نت الموظفة في دائرة الهجرة أولغا كليرتي.
وأضافت أن “من حق الجهات المعنية الاستفسار عن إتقان حامل الجواز للغة، والفترة والأساس القانوني الذي حصل بموجبه على الجنسية، وهذا كفيل بكشف الحقيقة عند أي شك، والاحتجاز”.
الزواج والدعارة
وخلال السنوات القليلة الماضية تضاعف إقبال العرب على موضوع الزواج من أوكرانيات، خاصة بعد إلغاء نظام التأشيرة بين أوكرانيا وبعض دول الخليج، وكثرة أعداد القادمين بحجة السياحة وبهدف الزواج.
وهنا يتضاعف نشاط شبكات الاحتيال والدعارة التي تروج لسهولة الزواج من حسناوات يفضلن الزواج من أجانب، وهكذا تنتهي أحلام المقبلين بالصدمة، أو بقضاء ليال معدودة غالبا، بعد دفع مبالغ كبيرة، سواء بشكل مسبق قبل الوصول أو بعده.
“ع” الذي جاء من دولة خليجية ووقع في شباك أحد المحتالين، قال للجزيرة نت “تعرفت على شخص مقرب من سفارات عدة كما علمت، عرفني على فتاة جميلة، اختفت فجأة بعد أن قدمت لها الذهب والمال مهرا، ثم اكتشفت أنها كانت تعمل معه، وأنه ناشط في مجال الدعارة بين العرب”.
احتكار الدراسة
ويصل جشع المال إلى مجال الدراسة في أوكرانيا، خاصة في مدنها الكبيرة المشهورة بكثرة جامعاتها وأعداد الطلاب الأجانب فيها.
بعض الجامعات تتفق مع أشخاص وشركات معينة دون غيرها لتسجيل الطلاب وحل جميع مشاكلهم المتعلقة بالإقامة وتقديم الامتحانات، والوسيلة هي دفع مبالغ طائلة كرشاوى، أما النتيجة فتنعكس قصصا مأساوية على الطلاب.
وتنشط بعض السفارات هنا، فتزكي أشخاصا وشركات معينة دون غيرها لضبط العملية وتقاسم الأرباح، وبهذا ترفع الحماية عن الطلاب الذين قدموا للدراسة بشكل مباشر أو عن طريق آخرين.
آخر هذه القصص -على سبيل المثال- تعلقت بقرار فصل 850 طالبا من جامعة “دونيتسك” قبل أسابيع، معظمهم طلاب عرب دفعوا تكاليف الدراسة للوسطاء الذين فروا بها، قبل أن يتدخل جهاز الأمن، ويصدر قرار بإعفاء عميد الجامعة من منصبه.
عرب وعرب
واللافت هنا أن هذه القضايا لا تطرح إلا نادرا في أروقة أقسام الشرطة ووسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية، لأنها تتم غالبا بين عرب (إذا كان الزبائن والضحايا عربا) “ومن وراء حجاب” إن صح التعبير.
سألنا ماكسيم بوتكيفيتش عن هذا الأمر -وهو ناشط في مؤسسة “بلا حدود” الحقوقية- فقال “هذه المشاكل غير موجودة في أوكرانيا رسميا مع أنها منتشرة، والسبب أنها تتم في الخفاء، ودون وجود ما يثبتها”.
وأضاف أن “القانون لا يحمي المغفلين، ونحن نتواصل مع المؤسسات المعنية للتحذير من خطر هذا النشاط الذي يستغل حاجات ورغبات الناس ومواضع الفساد بصور مشبوهة غير قانونية، وغالبا دون أي نتائج إيجابية”.