شرح درس من معلقة طرفة للصف الحادي عشر؟ , نرحب بكم في منصة فيرال النموذجية , حيث نقدم لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية لكل أسئلتكم التعليمية تجدونها في موقع فيرال ، حيث نقدم لكم حلول وإجابات نموذجيـة من أفضل المعلمين الذين نختارهم بعناية لجميع التخصصات ولكل المراحل الدراسيـة , حيث نقدم لكم في السطور التالية شرح درس من معلقة طرفة للصف الحادي عشر؟
المحتويات
شرح درس من معلقة طرفة للصف الحادي عشر؟
التعريف بالشاعر
الشاعر هو طَرَفَةُ بن العبد بن سفيان من بني بكر بن وائل ، شاعر مجيد يأتي في المرتبة الثانية بعد امرئ القيس وله بعد المعلقة شعر حسن وله ديوان مطبوع ، وقد قال الشعر صغيرا وأجاد فيه ، وحدث أن هجا عمرو بن هند فأعطاه رسالة إلى عامله بالبحرين يأمره فيها بقتله هو والمتلمس ، فأما المتلمس فقد نجا بعد أن فض الكتاب وعرف ما فيه ، وأما طرفة فقد أوصل الكتاب إلى العامل في البحرين ، فقال: اختر قتلة أقتلك بها ، فقال: اسقني خمرا فإذا ثملت فافصد أكحلي ، ففعل حتى مات فقبره في البحرين ، وكان أصغر الشعراء سنا ، إذ كان ابن عشرين سنة حين قتل.
معاني الكلمات والمفردات
1- أطلال : مفردها طلل ، وهي بقايا الديار بعد رحيل أهلها ، كبقية الرماد والحوض الذي تشرب منه الجمال ، والأثافي (التوافي باللهجة العمانية) والبعر وغيرها.
2- برقة ثهمد: اسم موضع
3- تلوح: تبدو وتظهر
4- الوشم : غرز ظاهر اليد وغيره بإبرة ثم حشو المكان بالكحل أو دخان الشحم حتى يخضر.
شرح قصيدة من معلقة طرفة للصف الحادي عشر الابيات من 1 – 20 على النحو التالي :
- في البيت الأول / يصف الشاعر أنه كان مارا على راحلته فترآت مكان ديار محبوبته و شبه بقايا المحبوبة ببقايا الوشم في اليد.
- في البيت الثاني / أطال الشاعر الوقوف و ظهرت مظاهر الحزن عليه عليه و هنا يواسيه صاحبه و يقول له لا تحزن و اصبر.
- في البيت الثالث / يصف الشاعر محبوبته ان شفافها قاتمة اللون المائلة إلى سواد و يشبه محبوبته برشاقتها و عنقها الجميل التي تتزين به بالمجوهرات بالغزال.
- في البيت الرابع / شبه الشاعر وجه محبوبته من صفاءها و إشراقها بضوء الشمس النقي فكأن الشمس أعطت من لون أشعتها.
- في البيت الخامس / يتخلص الشاعر من همومه بالتنقل على راحلته الرشيقة السريعة.
- في البيت السادس / يكمل الشاعر وصفه لناقته: نشيطة تميل إلى جانب – تدفق في سيرها – عظيمة الرأس (مرتفعة الطول كأنها البناء العالي).
- في البيت السابع / يخبرنا الشاعر بأنه كان يتنقل في الصحراء من مكان إلى آخر على ناقته و قد رءاه صاحبه فخاف عليه فأخبره أنه لو بيده لحماه و حمى نفسه.
- في البيت الثامن / يؤكد الشاعر أن ناقته سريعة و تستطيع تجاوز الجبال الوعرة بسهولة كأنها كتلة واحدة لفت بقماش واحد.
- في البيت التاسع / يعلن الشاعر هنا أنه فارس قومه و إذا طلبوا منه المساعدة فإنه لم يتخاذل أو يتكاسل و لبى النداء مسرعا.
- في البيت العاشر / يفتخر الشاعر هنا بأنه في قمة الشرف و انه سيد من أسياد قبيلته حيث يجتمع عند الأشراف من قبيلته لأخذ المشورة منه.
- في البيت الحادي عشر / يجمع الشاعر هنا بين الجد و الهزل حيث في وقت الجد يساعد القوم في مجالسهم و في وقت الهزل نجده في الحوانيت يشرب الخمر.
- في البيت الثاني عشر/ يخبرنا الشاعر هنا أنه يقضي حياته بالإنفاق على شرب الخمر على الرغم من ممانعة عشيرته.
- في البيت الثالث عشر / يخبرنا الشاعر ان عشيرته و قومه قد تجنبوه فلم ترضى بلهوه فقامت بعزله عنهم فأصبح كالبعير المعبد الذي عزل عن عشيرته بسبب إصابته بمرض الجرب.
- في البيت الرابع عشر/ يلوم القوم الشاعر على عدم مشاركته في الحرب و على انفاقه على اللهو و شرب الخمر ولكن الشاعر لم يقتنع بكلامهم فالشاعر يعلم أنه غير مخلد فيريد الإستفادة من حياته و التمتع بها.
- في البيت الخامس عشر / يخاطب الشاعر معاتبه على ما بدر منها فقال له: إذا كنت لا تستطيع تأخير أجلي و إطالة حياتي فدعني أمتع نفسي و حياتي عن طريق الإنفاق و الإسراف على لهوي.
- في البيت السادس عشر / يخبنا الشاعر على أن عمر الإنسان كالكنز يتناقص كل ليلة و هنا حكمة.
- في البيت السابع عشر / يقول الشاعر بأنه كريم مبذر على نفسه يشبع حياته باللهو و شرب الخمر و هو يريد ان يموت هكذا لا أن يموت و هو محروم من اللذات.
- في البيت الثامن عشر / يرى الشاعر ان الموت يختار أفضل الأشخاص و أغناهم و الموت لا يميز بين أموال الأغنياء و الفقراء.
- في البيت التاسع عشر/ يرى الشاعر هنا ان الموت ينزل على كل إنسان و لا ينس أحد مهما كان عمره، و قد شبه الموت بصاحب القطيع الذي يختار الإبل الذ يريد ذبحه فيربط عنقه بحبل فيشد الحبل فلا يخطئ.
- في البيت العشرين / يقول الشاعر بأن الأيام كفيلة بإظهار الحقائق التي كانت غير واضحة من قبل بدون أن يتعب الإنسان نفسه و يسأل.