المحتويات
شرح قصيدة هذي دمشق للصف العاشر؟
حل أسئلة قصيدة هذي دمشق عاشر
كتب نزار قباني القصيدة الدمشقية في غربته ليُعبّر عن حبه لوطنه واستخدم فيها اللغة العالية، وأوجه البلاغة المختلفة من التشبيه بأنواعه، والصور والاستعارات، وحتى الكناية كانت حاضرة.
قصيدة هذي دمشق للصف العاشر
شرح قصيدة الدمشقية انشره لك عزيزي الطالب كاملا على عدة مقاطع واضافة الى الشروحات انشر لك عزيزي الاعراب الكامل للقصيدة مع اسئلة تخص القصيدة بشكل عام وقصيدة الدمشقية من تاليف الشاعر نزار قباني والشرح كالتالي :
المقطع الاول من الشرح :
1 هذي دمشقُ . . . وهذي الكأسُ والرَّاحُ ~~~ إنّي أحـبُّ . . . وبعضُ الحبِّ ذبَّاحُ
2 أنا الدّمشقـيُّ . . . لو شـرحـتـمُ جَسـدي ~~~ لـسـالَ مِنـهُ . . .عنـاقـيـدٌ ، وتفــاحُ
3 ولـو فـتـحـتـمْ شـرايـيـنــي بـمُـدْيتـكـــم ~~~ سمعتمْ في دَمي أصواتَ مَن رَاحُوا
4 مَــآذنُ الـشّــام تـبـكـــي إذ تعـانـقـُنـــي ~~~ولـلـمـــآذنِ كـــالاشْــجــــار أرواحُ
5 للـيــاسَـمـيـنِ, حقــوقٌ فـــي مَـنـازلـنـا~~~ وقطَّـةُ الـبـيـتِ تـغفـو حيـثُ ترتــاحُ
6 طـاحـونـة ُالبــنِّ, جـزءٌ مِـن طفــولتـنـا~~~ فكـيفَ ننسـى؟ وعِطـرُ الهـالِ فواحُ
7 هُنـا جـذوري , هُنـا قـلبـي, هُنـا لغتــي~~~فكيفَ أوضح؟هَلْ في العشقِ إيضاحُ ؟
أبيات قصيدة هذي دمشق للصف العاشر الشرح
1- إنّها دمشق الساحرة الجميلة التي استولى حبها القاتل على قلبي فبعث ذلك الحب النشوة والهيام في جسدي
2- أنا الرّجل المنتسب إلى دمشق وحبَّها جزء مني وقد تأصّل في كياني فلو قطـّعتم جسدي لرأيتم عنب الشام وتفاحه
3- وإن شققتم عروقي فإنكم ستسمعون في نزيفها صوت أجدادنا الشجعان الذين أسير على خطاهم
4- وحين أقابل مآذن دمشق تنهمر دموعها فرحاً بقدومي ولا ريب في ذلك فهي كأشجارنا تحبّ وتحنّ
5- بيوتنا ملأى بزهر الياسمين فهي تحظى بالرعاية والاحترام كما أنّ القطة تنعم عندنا بالرّاحة والأمان
6- إنّ الماضي بذكرياته يعيش معي فلا أستطيع نسيان طاحونة البن ولا رائحة الهال الزكية
7- لقد نشأت في الشام وتشبثت جذوري بأرضها وتحدثت لغتها الجميلة وعشقت كلَّ ما في هذا الوطن وما يحتاج ذلك العشق الواضح الجلي إلى شرح وتبيان .
الاستيعاب والفهم :
أولاً :
1- حدّد الكلمة المفتاحية في النصّ السّابق .
الكلمة المفتاحيّة هي : دمشق
2- ما الذي يسيلُ من دم الشّاعر إذا شرّحناه ؟ وماذا يعني ذلك ؟
يسيل من دمه عناقيدٌ وتفـّاح ، ويعني ذلك : حبَّ دمشقَ جزء منه وقد تأصّل في كيانه وهو يسري في شرايينه كالدّم .
3- أصوات من نسمع في دم الشّاعر ؟ وما دلالة ذلك ؟
نسمع أصوات الأجداد الأبطال ، ودلالة ذلك : شجاعتهم و أخلاقهم متجذرة في قلب الشّاعر وهو سائر على خطاهم
4- لماذا لا يحتاج عشقُ الشّاعر إلى إيضاح ؟
لأنّ عشقه لدمشقَ بيّن واضح كعين الشّمس
ثانياً :
1- دلَّ على الأبيات التي تتضمن كلاً من المعاني الآتية :
* حبُّ دمشقَ يبعث النّشوة في القلب : ( البيت الأوّل )
* حبُّ الوطن فوق طاقة التحمّل : ( البيت الأوّل : وبعض الحبّ ذباحُ )
* الوطن يسكن في الجسد ( البيت الثاني )
* الماضي يعيش في الحاضر ( البيت السادس )
2- عبّرَ الشّاعر عن وطنه بأشياء تركت أثراً في نفسه ، كالمآذن ، والأشجار، والياسمين ، فبمَ تعبّر أنت عن وطنك ؟
أعشق شوارع دمشق القديمة وحجارة بيوتها التي صارعت الدهر زمناً طويلا أمّا صلاح الدين الأيوبي فقد نصب خيمته في عينيّ واستراح و كلما نظرت إلى جبل الشيخ ينتفض قلبي فخراً وكبرياء .
3- وضّح كيف بيّن الشاعر أثر الأصول واللغة والعواطف قي تعلق الإنسان بوطنه .
جذوره التي نمت في دمشق وتشبثت بأرضها واللغة الجميلة التي تربط بين متكلميها وذكرياته جعلته يعشق الوطن عشقاً فاضحاً لا يخفى على أحد