المحتويات
الموضوع والشرح
شرح نص دمنة يحرش الثور على الأسد -نصّ نثريّ قصصيّ لعبد اللّه ابن المقفّع اقتطع من كتابه””كليلة ودمنة باب”الأسد والثّور”وقد اهتمّ بضرورة التّشكيك في الأقوال والتّريّث في المواقف ، حيث أن موضوع النص يحكي نجاح دمنة في تحريض الأسد على الثّور مستعملا حججا مقنعة **تقطيع النّصّ: وفق بنيته القصصيّة مراعين ثنائيّة القصّة الأصليّة والقصّة الفرعيّة -يستقيم النّصّ ثلاثة مقاطع وفق معيار المراوحة بين القصّتين: *القصّة الأصليّة:البداية إلى سطر20:قصّة دمنة مع الأسد(الحوار) سعي دمنة إلى تحريش الثور على الأسد و نجاحه في ذلك و هلاك الثور ويقسم النص الى قسمين من بدايته الى سطر الواحد والثلاثين وهو يتناول الحوار بين دمنة والثور ، حيث سعى دمنة الى اقناع الثور وتحريشه من خلال
أ- دور الإقناع : من السطر الأول إلى سطر الخامس عشر
ب- دور التحريش : من السطر السادس عشر إلى السطر الواحد و الثلاثون
أما بقيّة النص ، فقد تناول السّرد و هلاك الثّور
خطّة دمنة
تعمّد الانقطاع عن زيارة الثور
الإقنـاع
الحجج
حجة قولية : سند : الخبير- الصّدوق – الذي لا مرية في قوله (( يعوض ضعف المصدر و يوهم بمصداقية الخبر ))
حجة دمنة : إثبات غدر الأسد
((إظهار الولاء للثور و الوفاء له))
(( تحريضه على اتخاذ القرار))
مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقع المرجع الوافي لحل السؤال هو
شرح نص دمنة يحرش الاسد على الثور
الإجابة هي
الموضوع : يسعى دمنة إلى الإيقاع بين الأسد و الثور معتدما حججا متنوعة .
الوحدات : المعيار : يمكن أن نقسم هذا النص بإعتماد معيار التضمين إلى مقطعين (قصتين) :
القصة الإطارية : من 1 إلى 19 + من 26 إلى 36القصة الفرعية (المضمنة) : من 20 إلى 25
ملاحظة : كتاب كليلة و دمنة قائم على التضمين الذي يعد مظهرا من مظاهر الإمتاع في الحكاية المثلية .
الشرح التفصيلي :
القصة الرئيسية :
نمط الخطاب : السرد الذي إنفتح به النص و قد حقق جملة من الوظائف :
تحديد الشخصيات القصصية في الحكاية المثلية (دمنة و الأسد) و هي شخصيات تنتمي إلى عالم الحيوان لكن الكاتب أسند لها أفعالا لا أقوالا و سمات بشرية .تحديد العلاقة القائمة بين الأسد و دمنة تأطير الحدث القصصي التمهيد للحوار
كشفت أفعال دمنة و أقواله القائمة على التهويل عن سعيه إلى زرع الشك و الحيرة في الأسد لإقناعه و التأثير فيه .
ينقل دمنة إلى الأسد خبرا شفويا حدد سنده الذي يجمع بين الصدق و الأمانة ليوهم الأسد بمصداقية الخبر و توثيقه .
وظف دمنة معجما أخلاقيا (الخيانة ، الغدر ، الفجو ، الجحود ، اللؤم ، الغش ، الكذب …) لوصف الثور نازعا عنه كل فضيلة و هو لذلك يبرر للأسد ضرورة معاقبته .
كذلك المعجم السياسي (الجند ، ملكك ، الملك …)
وظف دمنة المعجم السياسي حتى يبرز للأسد خطورة المسألة فللثور مطامع و مطامح ذاتية لنيل السلطة و الإطاحة بالأسد
إستعمل عبد الله بن المقفع أسلوب حجاجي حيث قام خطاب دمنة على مجموعة من الحجج التي سعا من خلالها إلى التأثير في الأسد و إقناعه بخطورة الثور على منبصبه السياسي و من الحجج التي إستعملها :
حجة المشابهة أو المماثلة : من خلال تشبيه الثور باللئيم الذي يتطلع إلى منزلة لا يستحقها حجة قولية من خلال قول دمنة “و يقالُ إن إستضافك ضيف ساعة من نهار …” و هي حجة تنبه الأسد إلى غدر الثور و خيانته حجة مثلية أو حجة بضرب المثل و سرد قصة للإستدلال و الإعتبار (القصة المضمنة الحكاية المثلية)حجة القياس في قول دمنة “إن الضرس المأكول لا يزال صاحبه منه في ألم و أذى حتى يقلعه”
الأسد تدرج ففي موقفع من خطاب دمنة من المعارضة و الرفض (لا أضن الثور يغشني ،لا يستطيع أن يضرني) إلى القبول و التسليم (سأكون منه على حذر) و قد لاح الأسد في نهاية النص مقتنعا بعداوة الثور و غدره و خيانته و قد تحقق هذا الإقتناع نتيجة كثافة الحجج و قوتها و تنوعها في خطاب دمنة .
تعد الشخصية القصصية وجها من وجوه الإمتاع بإعتبارها شخصية حيوانية بملامح و صفات إنسانية لكن هذه الشخصية الحيوانية تعد وسيلة فنية علج بها المؤلف أشكال و مظاهر التدهور في مجتمعنا : الشخصية وسيلة للنقد و الإصلاح من خلال البحث في رمزيتها .
*شخصية دمنة : وقد تعلقت بها جملة من الصفات المرذولة كالكذب و الحسد و الوشاية و النميمة و المكر و الدهاء … و هو بذلك رمز للحاشية الفاسدة النفعية التي تتقرب من السلطان لتحقيق مطامع و مطامح ذاتية : من مظاهر الفساد السياسي في عصر إبن المقفع
*الحاشية الفاسدة : تتطلع إلى تحقيق مصالها الذاتية
*شخصية الأسد : لاح في التص شخصية ضعيفة و شخصية عاطفية إنفعالية تنقاد إلى غرائزها ة لا تحتكم إلى عقلها . يرمز الأسد في هذا النص إلى الحاكم (السلطة السياسية) الذي يتعجل في أخذ قراره و لا يحتكم إلى عقله و ينقاد إلى كلام حاشيته .
لا يخلو هذا النص من مظاهر الإمتاع التي لاحت جلية من خلال صورة الحيوان (الأسد دمنة و الثور) بملامح بشرية كما لا يخلو من مظاهر إفادة تجلت في النقد الذي وجهه الكاتب إلى رموز السلطة السياسية في مجتمعه (الحاكم الحاشية) متخفيا وراء شخصياته الحيوانية .
حل أسئلة نص دمنة يحرش الأسد على الثور
جاري رفع الحل قم بتحديث الصفحة .