الفقراء يملكونه , والاغنياء يحتاجونه , ولو أكلته سوف تموت فما هو ؟
نتناول في هذا المقال حل ما هو الشيء الذي يملكه الفقير ويحتاجه الغني وإذا أكلته تموت ، وهو الجوع فهو ما يملكه الفقير وإذا أكله الغني مات مثل المقولة المشهورة عند الجوع (سأموت جوعا) فالجوع إحساس بحاجة الجسم الى الطعام ويبدأ الإحساس به منذ الولادة فعندما يأكل الانسان فيبدأ الجسم في انتاج مادة اللبتين التي تعمل على رفع مستوى هذه المادة في الدم مما يقلل إحساس الإنسان بالجوع وعند التوقف عن الاكل تبدا هذه المادة في الانخفاض فتبدأ نسبة الإحساس بالجوع.
شيء يملكه الفقير ويحتاجه الغني واذا أكلته تموت فما هو
الاجابة : الجوع
• وقد أصيب المسلمون بالجوع في أزمنة عديدة ولعل من أشهرها عام الرمادة سنة ثمان عشرة في عهد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه قال زيد بن أسلم عن أبيه قال : لما كان عام الرمادة تجلبت العرب من كل ناحية فقدموا المدينة فكان عمر بن الخطاب قد أمر رجالا يقومون عليهم ويقسمون عليهم أطعمتهم وإدامهم فكان يزيد ابن أخت النمر وكان المسور بن مخرمة وكان عبد الرحمن بن عبد القاري وكان عبد الله بن عتبة بن مسعود فكانوا إذا أمسوا اجتمعوا عند عمر فيخبرونه بكل ما كانوا فيه وكان كل رجل منهم على ناحية من المدينة وكان الأعراب حلولا فيما بين رأس الثنية إلى راتج إلى بني حارثة إلى بني عبد الأشهل إلى البقيع إلى بني قريظة ومنهم طائفة بناحية بني سلمة هم محدقون بالمدينة فسمعت عمر يقول ليلة وقد تعشى الناس عنده احصوا من يتعشى عندنا فأحصوهم من القابلة فوجدهم سبعة آلاف رجل وقال أحصوا العيالات الذين لا يأتون والمرضى والصبيان فأحصوا فوجدوهم أربعين ألفا ثم مكثنا ليالي فزاد الناس فأمر بهم فأحصوا فوجدوا من يتعشى عنده عشرة آلاف والآخرين خمسين ألفا فما برحوا حتى أرسل الله السماء فلما مطرت رأيت عمر قد وكل كل قوم من هؤلاء النفر بناحيتهم يخرجونهم إلى البادية ويعطونهم قوة وحملانا إلى باديتهم ولقد رأيت عمر يخرجهم هو بنفسه قال أسلم وقد كان وقع فيهم الموت فأراه مات ثلثاهم وبقي ثلث وكانت قدور عمر يقوم إليها العمال في السحر يعملون الكركور حتى يصبحوا ثم يطعمون المرضى منهم ويعملون العصائد وكان عمر يأمر بالزيت فيفار في القدور الكبار على النار حتى يذهب حمته وحره ثم يثرد الخبز ثم يؤدم بذلك الزيت فكانت العرب يحمون من الزيت وما أكل عمر في بيت أحد من ولده ولا بيت أحد من نسائه ذواقا زمان الرمادة إلا ما يتعشى مع الناس حتى أحيا الله الناس أول ما أحيا . رواه ابن سعد 3/316 وابن عساكر 44/348
1 – 70% من حل اللغز هو من النص نفسه أو ممكن ان يكون الحل كله من النص لذا فإن عليك عندما تواجه لغز أن تركز جيدا في صياغته ، حيث سيكون هناك العديد من الكلمات المفتاحية والطرق .
10 – مرر اللغز على كل الجوانب .. مثلا على الجانب النحوي والحسابي كل شيء متاح لك .. لعل الحل موجود في أحد منها .