كم عدد ركعات صلاة المغرب؟ فرض الله سبحانه وتعالى على عباده الصلاة فهي تعتبر ركن من أركان الاسلام , حيث قسم الصلاة لخمسة صلاوات في اليوم وهي كالأتي ” صلاة الفجر , صلاة الظهر , صلاة العصر , صلاة المغرب , وصلاة العشاء ” . فيتسائل الكثير من الاشخاص عن عدد ركعات صلاة المغرب وكيف يتم تأديتها ؟ تابعو معنا لمعرفة التفاصيل …
كم عدد ركعات صلاة المغرب؟
يصلي المُسلم ثلاث ركعات فرض صلاة المغرب ، ويُفضل ان يجهر الإمام والرِّجال في قراءتهم للقرآن الكريم في الركعتين الأوليين، ويُسرّوا في الركعة الأخيرة، ويجلس المُصلّي للتشهّد في الركعتَين الثانية والثالثة، ولا تختلف صلاة المغرب في السَّفر عنها في الحضر، ويُسَّن للمسلم أن يُصلّي ركعتَين بعد الانتهاء من فرض صلاة المغرب؛ لحديث النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي للهِ تعالى في كلِّ يومٍ ثِنْتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا غيرَ فريضةٍ إلا بنى اللهُ تعالى له بيتًا في الجنَّةِ، أو: إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنَّةِ: أربعًا قبلَ الظهرِ، و ركعتَين بعدَها، و ركعتَين بعد المغربِ، و ركعتَين بعد العشاءِ، و ركعتَين قبلَ صلاةِ الغَداةِ).
شروط صحة الصلاة بالاسلام ؟؟
- الطهارة: وتشمل طهارة البدن من الحدث الأصغر بالوضوء والأكبر بالاغتسال وطهارة الثوب واللباس وطهارة المكان.
- استقبال القبلة: يشترط على المسلم استقبال القبلة بشرطين أحدهما القدرة والثاني الأمن. فمن عجز عن استقبال القبلة لمرض أو غيره فإنه يصلي للجهة التي يواجهها، والثاني الأمن فمن خاف من عدو أو غيره على نفسه أو ماله أو عرضه فإن قبلته حيث يقدر على استقبالها ولا تجب عليه إعادة الصلاة فيما بعد.
- النية: وهي قصد كون الفعل لما شرع له، وينبغي استحضار النية مقارناً بالتكبير ولا تصح الصلاة بالنية المتأخرة من التكبير.
- ستر العورة : فقد أجمع أهل العلم على عدم صحة صلاة من صلّى كاشفاً لعورته مع قدرته على سترها، ونقل الإجماع ابن عبد البر رحمه الله، واستدلّوا على ذلك بقول الله تعالى: (يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ)،[٨] وقد قسّم أهل العلم العورة في الصلاة إلى ثلاثة أقسام، وهي: العورة المغلّظة وتشمل كل البدن إلا الوجه والكفين، وهي عورة المرأة الحرة، والعورة المتوسطة وتشمل ما بين السرة إلى الركبة، وهي عورة من بلغ عشر سنوات فما فوق، والعورة المخفّفة وتشمل القبل والدبر فقط، وهي عورة الذكر من سبع إلى عشر سنين.
- دخول الوقت : العلم بدخول الوقت ولو ظنا والواجب التحري عن دخول الوقت.
- ترك مبطلات الصلاة.
- العلم بالكيفية: أن يعلم فرائضها فلا يؤدي سنة وهو يظن أنها ركن ولا يترك ركن من الأركان عن جهل، فالعلم بكيفية الأداء والأركان والشروط واجب لصحة الصلاة.