سؤال وجواب

عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟

المحتويات

عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟

مرحبًا بكم في موسوعة فيرال النموذجية، حيث نعمل في منصة فيرال على تكثيف جهودنا في تقديم حلول أسئلة الطلاب التعليمية في مختلف مراحل التعليم والمواد الدراسية، وفي هذا المقال نقدم لكم حل عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟

المظاهر الحياتية للمستهلك

نحن نعيش في عالم مليء بالتغيرات الحديثة التي تحدث في جميع مجالات ومظاهر الحياة ، وهذه التغيرات هي نتاج طبيعي لتطور التفكير البشري والتكنولوجيا الحديثة التي ترافق الثورات العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية في العالم. منذ بداية القرن العشرين وحتى الوقت الحاضر نجد أنه كان هناك العديد من التقلبات الأساسية في أسلوب الحياة مقارنة بطريقة الحياة القديمة ، وتالياً تجدون حل للسؤال المذكور أعلاه: عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟

عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟

1- يسعى إلى إشباع رغباته وحاجاته دون الرجوع الى حسابات أخرى.

2- لا يبالي بسعر المنتج الذي يشتريه.

3- لا يفكر لمدى حاجته لتلك الخدمة أو السلعة التي يشتريها.

4- لا يبالي بجودة المنتج الذي يشتريه.

5- اذا اراد سلعة لا يكترث إذا كان سيقترض من أجل الحصول عليها.


صور من ثقافة الاستهلاك غير الرشيد

تتراوح متطلبات الحياة بين أمور أولية ضرورية وأخرى ثانوية يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها. لذلك فإن تحقيق الحصول على الأمور الأولية والعمل والاجتهاد في سبيل ذلك لا يختلف عليه اثنان فمسيرة الحياة قد تتوقف أو تتعطل إذا لم يتم توفير مقوماتها الأولية. مع العلم أن الأولويات تختلف من فئة إلى أخرى من الناس فما هو أولي بالنسبة لفئة من الناس قد يعتبر ثانوياً بالنسبة لفئة أخرى على أن الأمور الثانوية تظل في الغالب غير إلزامية لأنها تدخل تحت مظلة الكماليات.

في العصر الحاضر تغيرت المقاييس وارتفعت كثير من الأمور الثانوية إلى مرتبة الأمور الأولية مما اضطر الناس للصرف عليها مع أنه يمكن الاستغناء عنها أو ترشيد التعامل معها. ولا شك أن هذا التوجه أصبحت تحكمه ثقافة استهلاكية غير رشيدة قوامها التقليد الأعمى والمظاهر الكذابة والمنافسة الظاهرة أو المبطنة والشعور بالنقص والدونية ناهيك عن تأثير عجلة الدعاية والإعلان الرهيبة التي تتخذ كل المؤثرات العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية والثقافية والغرائزية تدعمها في ذلك وسائل الثورة التكنولوجية الحديثة من فضائيات وانترنت وهواتف محمولة بالاضافة إلى وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة. كل ذلك يكاد يرغم الناس على شراء ما لا يحتاجونه بصورة مُلحة أو ضرورية. والإشكالية تتفاقم عندما يتم فرض ذلك على من قدرته المالية محدودة مما يضطره إلى التضحية ببعض الأمور الأولية لصالح الحصول على بعض الأمور الثانوية خصوصاً إذا كانت الأولى غير منظورة والثانية ظاهرة مشاهدة.

إن الاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر أسس لثقافة استهلاكية غير مبرمجة وشكل استنزافاً لثروة المجتمع وحمل النماس ما لا يطيقون، فهم أمام خيارين إما العزلة أو خوض جلسة المنافسة غير المتكافئة بين من يستطيع ومن لا يستطيع، ويزيد الطين بلة ضغوط من لا يقدر الأمور مثل الصغار وغيرهم.

                     
السابق
بابا تهجي مقطعي للصف الاول الابتدائي قناة ملك
التالي
فسر لماذا علينا ان نفكر في عواقب اعمالنا قبل فعلها؟

اترك تعليقاً