منوعات

من هو عقل هاشم ويكيبيديا

عقل هاشم رجل لبناني اشم وقائدا وطنيا من الذين دافعوا عن لبنان والمنطقة الحدودية لسنوات طويلة، لم يبخل خلالها من التضحية والعطاء بكل ما من شأنه ان يحقق الأمن والإستقرار لمنطقة عانت كثيرا من الإهمال والإعتداءات الإجرامية والأعمال الإرهابية ضد أبنائها.

يعتبر القائد الشهيد عقل هاشم من القادة الأبطال الذين دافعوا عن هذه المنطقة وسلامة أبنائها لسنوات طويلة، لم يبخل خلالها من التضحية والعطاء بكلّ ما من شأنه أن يحقق الأمن والإستقرار لمنطقة عانت من الإعتداءت الإجرامية والأعمال الإرهابية ضد أبنائها.


المحتويات

نبذة عن حياة الشهيد البطل عقل هاشم

– ولد عقل نصر هاشم

بلدة دبل الجنوبية في 1952/4/16

– متاهل من السيدة ليا كساب وله منها خمسة ابناء.

– تطوع عقل هاشم

في الجيش اللبناني بصفة رتيب سنة 1970 .

– تخرج عقل هاشم

من مدرسة الرتباء برتبة رقيب سنة 1972.

ش الجنوبي (الحر سابقا) منذ نشأته، في 1/3/76

– تدرج عقل  هاشم

بالرتب العسكرية حتى رتبة عقيد

– شغل عدة وظائف عسكرية وامنية خلال حياته اخرها قائدا للواء الغربي في جيش لبنان الجنوبي ورئيسا لجهاز الامن في هذا القطاع

– استشهد جراء اعتداء غادر بواسطة عبوة ناسفة مزروعة على مدخل منزله بتاريخ 2000/30/1

 

من أقوال الشهيد

– لبنان والمنطقة أمانة في أعناقنا فلا يظنن احد أنه يستطيع التفريط بهذه الامانة .

– لا يوجد مقاومة وطنية بل مجموعات مرتزقة لسوريا ولبنان .

– جيش لبنان الجنوبي أصيل لانه بني على سواعد واكتاف اهل المنطقة وهدفه المحافظ على لبنان.

– جيش لبنان الجنوبي مقاومة وطنية صحيحة هدفها استرجاع السيادة المنقوصة .

– جيش لبنان الجنوبي اول من وقع معاهدة سلام مع اسرائيل وحارب لاجل السلام.

– جيش لبنان الجنوبي يدافع عن امنه ووجوده وليس عن امن اسرائيل، نحن ابناء المنطقة واصحاب الارض ، ولن تكون لغيرنا.

عقل هاشم ويكيبيديا

إعدام العميل عقل هاشم: 28/1/2000

أسقطت المقاومة الإسلامية رأس الحربة في الميليشيا المتعاملة مع العدو، العميل عقل ابراهيم هاشم الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية منذ العام 1996، في عملية نوعية في عمق المنطقة المحتلة. وهو الرجل الأول فعلياً والثاني تنظيمياً في هرمية العملاء والخليفة المفترض للعميل انطوان لحد، وكان يشغل منصب قائد اللواء الغربي في ميليشيا العملاء، ووصفت مصادر إعلامية مقتله بأنه الضربة الأقسى التي تلقاها الاحتلال بعد تصفية قائد قوات الاحتلال في الجنوب الجنرال إيرز غيرشتاين في 28/2/1999.

ففي تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وأربعين دقيقة من بعد ظهر الأحد 30/1/2000 وبناءً لمعلومات مسبقة ودقيقة تم زرع عبوات ناسفة كبيرة في عمق المنطقة المحتلة في خراج بلدة دبل، حيث أقام العميل منزلاً خاصاً به في تلك المنطقة لاستقبال ضباط وقادة العدو، وبعد التأكد من ضمان نجاح العملية فجر المجاهدون العبوات الناسفة بالهدف بشكل مباشر ما أدى إلى مصرعه على الفور، ونقله العملاء الذين كانوا معه إلى مستشفى مرجعيون، وكشفت مصادر أمنية أن العميل هاشم كان يحضّر “كانون الفحم” المعد للشواء وأن ابنه الياس أصيب إصابات طفيفة، ووزعت المقاومة الإسلامية شريطاً مصوراً أظهر تحركات العميل هاشم قبيل تنفيذ العملية أمام سيارة الـ “هامر” المصفحة والتي زودته بها قوات الاحتلال لحمايته.

وأكدت مصادر في المقاومة الإسلامية أن العملية “شكلت خطوة متقدمة جداً في التفكيك النهائي لميليشيا لحد والإطاحة بما دأبت القيادة العسكرية الإسرائيلية على ترويجه مؤخراً من أنها تمسك بزمام المبادرة، وشكلت رداً صاعقاً على المؤتمرات الصحافية التي دأب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز على عقدها مستعرضاً فيها ما أسماه نجاحات حققها جيشه داخل المنطقة المحتلة”، وأشارت المصادر إلى أن العملية ارتدت طابعاً أمنياً نظراً للإجراءات الأمنية المشددة التي كان العميل هاشم يتخذها تحت إشراف جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وتتلخص بالتالي:
 استخدام مواكب للتمويه وتنقله بسيارات مدنية.
 استخدام سيارات مصفحة وجيبات “هامر” ذات تصفيح عالٍ.
 عدم مبيته في مكان واحد لفترة طويلة مع اتخاذ إجراءات حماية خاصة في منزله.
 وجود طاقم حماية أمنية يرافقه في تحركاته داخل الشريط المحتل.
 عدم اعتماد الروتين في تحركاته على الطرقات في المنطقة المحتلة.

وهذه الإجراءات مجتمعة تشكل صعوبة كبيرة أمام تنفيذ أي عملية لاغتياله، كما كشفت المصادر عن أنه ينتشر في المنطقة عدد كبير من المواقع المعادية التابعة للاحتلال وعملائه وتتوزع على خطين:
 خط متقدم: يتألف من مواقع حميّد، رشاف، القوزح، بيت ليف والجاموس.
 خط خلفي: يمتلك إشرافاً ورؤية إلكترونية على منطقة العمل حيث تنتشر مواقع رامية، رميش، الحدب، شلعبون والراهب، عدا عن كون المنطقة تعتبر مكاناً لنشاط مكثف لكمائن العدو المشاة والمدرعة التي تكمن على الطرق والمعابر المؤدية إلى المنطقة.

وكشفت المصادر عن أن فصول هذه العملية تبعت الخطوات التالية:
 رصد دقيق لحركة العميل الهدف استمرت عدة أسابيع.
 اختيار منطقة التنفيذ في المكان الذي لا يتوقعه الهدف.
 وضع خطة لاختراق إجراءات العدو في منطقة التنفيذ.
 زرع العبوات الناسفة في المنطقة المحددة بالقرب من متنزه خاص بالعميل داخل قرية دبل على الرغم من وجود عناصر الحراسة فيه.
 فترة انتظار التفجير بالهدف التي طالت مدة من الزمن.
 تفجير العبوات بالهدف في وقت لم يكن معه أي من أفراد عائلته.
 انسحاب مجموعة التنفيذ في ظل غطاء من سلاح الإسناد الناري شل كافة المواقع المشرفة على منطقة العملية.

ومنعت قوات الاحتلال التجول في جميع أنحاء منطقة بنت جبيل وصادرت جميع السنترالات الخاصة التي كانت تعمل في المنطقة، واعترف العدو الإسرائيلي بمقتل هاشم مبدياً مخاوفه على بقايا ميليشيا لحد، فرأى وزير الحرب الصهيوني أفراييم سنيه العملية أنها “ضربة معنوية شديدة وموجعة لميليشيا لحد وللجيش الإسرائيلي”، واجتمع سنيه مع العميل انطوان لحد لتقديم التعزية نافياً أن يكون قد حضر لكبح جماح الميليشيا وقال: “أعتقد أنهم سيتصرفون بضبط النفس”، كما وصف رئيس حكومة العدو ايهود باراك الحادث بـأنه “خطير جداً ومؤلم جداً”، وقيل أن العميل لحد بكى أثناء تقديمه التعزية لعائلة العميل هاشم.

واعتبر يوسي بيليد القائد الأسبق للمنطقة الشمالية في جيش الاحتلال أن تصفية صديقه “مؤلمة جداً جداً” ويخشى أن يؤدي اغتيال هاشم إلى ازدياد حالات عدم انصياع قادة ميدانيين لأوامر إسرائيلية أو لحدية مركزية، كما رأت أوساط عسكرية إسرائيلية أن مقتل هاشم “إنجاز مهم لحزب الله وضربة معنوية شديدة لميليشيا لحد وللجيش الإسرائيلي وللأمن الإسرائيلي .. وأن ذلك يدل على قدرة حزب الله على اختراق جهاز أمن الميليشيا” الذي يشرف على حراسة عقل هاشم وباقي قادة العدو، وعلم أن مخابرات الاحتلال أخضعت عناصر مركز الـ 17 في بنت جبيل لاستجواب مطول، وشمل التحقيق أحد عشر عنصراً، واستبقت ثلاثة منهم قيد الاعتقال، وأكدت الأنباء أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الذي جمع شظايا العبوة الناسفة، استمع من ابن هاشم عن تفاصيل العملية، وكذلك من السكان القريبين من منزله.

وأدت العملية إلى ظهور خلافات بين أجهزة الأمن الصهيونية، حيث تحدثت تقارير دبلوماسية غربية وردت من تل أبيب عن اتهامات متبادلة بين هذه الأجهزة، ورفض جهاز الأمن العام “الشاباك” اتهامات وجهتها له قيادة أركان جيش الاحتلال بأنه يتساهل في عمليات المراقبة، وبرر قادته ذلك بالقول إنه “من المستحيل مراقبة مئات الآلاف من اللبنانيين في الشريط الحدودي وخارجه”، وقالت التقارير إن جهاز الـ “504” اعتقل 15 عنصراً من العاملين لمصلحته في مرجعيون وبنت جبيل بتهمة زيارة المناطق المحررة بدون إذن من السلطات العسكرية المختصة، وطالبت قيادة الأركان جهاز “الشاباك” بتكثيف استطلاعاته وتحرياته في أوساط العناصر الذين سرّحوا من الميليشيا اللحدية، لأنهم الأكثر استعداداً لتقديم المعلومات للمقاومة، أقلها بهدف الحصول على “براءة ذمة في الوطنية” بعد خروج الإسرائيليين من جنوب لبنان.

وفي المقابل أعلن حزب الله أنه لا يأبه لتهديدات قادة الاحتلال بالرد على مقتل العميل هاشم، وأكد المعاون السياسي للأمين العام الحاج حسين الخليل أنها “ليست المرة الأولى التي نسمع فيها مثل هذه التهديدات لكن ساحة الميدان هي التي تحكم من يستطيع أن يمسك بزمام المبادرة”، وأوضح أن لمقتل العميل هاشم أبعاداً أمنية وسياسية وشخصية، وقال إنه في البعد الأمني “أصبح واضحاً أن مستوى الخرق على مستوى الأشخاص داخل الميليشيا أو داخل المنطقة المحتلة بات كبيراً وأن المعنيين في حزب الله أصبحوا يتحركون ويمسكون بالمفاصل الأساسية للعديد من الأهداف داخل المنطقة المحتلة، وأن مقتل العميل الخائن هاشم أثبت أن المقاومة تخرق كل الحواجز الأمنية للعدو وتخرق كل تدابيره وتكاد تكون حركة شبابنا داخل الشريط أسهل منها خارجه”، وعن البعد السياسي للعملية قال الخليل إن “عقل هاشم شكّل رمزاً من رموز المشروع الصهيوني في المستقبل، كما أن العدو عوّل عليه في بناء هذه المؤسسة الخيانية في الماضي لذا فإن قتله شكل ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني على الساحة اللبنانية. وبهذا المعنى كان باراك على حق عندما قال “إن هاشم كان شريكاً كاملاً لإسرائيل”، وعن البعد الشخصي للعملية قال الخليل إن “مقتل هاشم أدخل الفرحة والسسرور إلى قلوب الكثير من الناس الذين تسبب لهم بالأذية، فيداه ملطخة بدماء الكثير من ابناء شعبنا.. لقد كان قمة الرذالة”.

وجرت مراسم دفن العميل هاشم في كنيسة القديس جرجس للموارنة في قرية دبل المحتلة بحضور إسرائيلي بارز تقدمه نائب وزير الحرب الصهيوني افراييم سنيه ورئيس أركان جيش الاحتلال غابي أشكينازي وقائد وحدة الارتباط بيني غينتس ومسؤول ميليشيا العملاء انطوان لحد وممثل البطريرك الماروني نصر الله صفير مطران صور للطائفة المارونية مارون صادر الذي ألقى كلمة باسم صفير أعلن فيها تضامنه مع “دبل والمنطقة الحدودية في هذا المصاب الأليم!” وقال:” أولاً إن غبطة سيدنا البطريرك كلفني أن أنوب عنه وأن أترأس هذه الحفلة الجنائزية نيابة عنه وأن أقدم لعائلته ولجميع المفجوعين به تعازيه الأبوية، وأن أعرب لكم بهذا الظرف الصعب عن عواطفه وعن محبته وعن تضامنه معكم، أما بعد فإنكم جميعاً تعلمون أن المصاب أليم وأنه مفجع بالنسبة للعائلة وللبلدة وللمنطقة بكاملها.. تراب لبنان قد ارتوى بدماء الشهداء منذ 25 سنة، وهذا الوطن الصغير الذي حمّلوه جميع مشاكل الشرق الأوسط لم يحصل بعد على الأمن والاستقرار ولا على الأمان والسلام.. أتوقف عند حياة الفقيد الفاضل، لقد عرفته كما عرفناه رجل إيمان وأباً عطوفاً حنوناً وإنساناً محباً للجميع، لقد غسل بدمه تراب هذه المنطقة.. قبل كل شيء أتقدم باسم صاحب الغبطة والنيافة، البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير بأحر التعازي من زوجته وأولاده وبناته ومن والديه المفجوعين ومن حضرة اللواء الفاضل (العميل لحد) ومن رفاقه الجنود، سائلين الله أن يتغمده برحمته وأن يدخل العزاء إلى قلب كل محزون وأن يبعد عنه كل مكروه”.

                     
السابق
دورة الجلب تتم في وحدة
التالي
قيمة ٥٢ تساوي

اترك تعليقاً