أدلة علامات ليلة القدر وكيف استدل النبي على ليلة القدر ؟

متى موعد ليلة القدر 1442 في أي يوم 25 ,  27 , 29

ها نحن نود شهر رمضان المبارك بالأيام الأخيرة من العشر الأواخر لرمضان ، ونحن نقدم لكم فيما يلي علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية ، وذلك مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك وحلول الأيام الوترية 25 ,  27 , 29 فأي منها يصادف ليلة القدر هذا العام 2021 / 1442 .

شعور لا يعرفه غير المسلمين، سعادة في تحري ليلة القدر ، سعادة في تحريها ، سعادة في قيامها ، سعادة بعد قيامها ، فهي ليلة مباركة من أعظم ليالي المسلمين والتي لها مكانة مميزة عند الله عز وجل ، وتحري ليلة القدر في الوتر من العشر الاواخر فيه عباده عن ابن عباس رضي الله عنهما: ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: التمسوها في العشر الاواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعه تبقى، في خامسه تبقى .

• ففي ليلة القدر العظيمة هب لنا يا ربّ من نفحاتك الغُفرانا أعتق رقاب الخائفين من اللّظى واجعل لنا درب الهُدى عنوانا ، وتكون في ليلة من ليالي الوتر في رمضان، في العشر الأواخر منه؛ لحديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ”.

ما هي علامات ليلة القدر

• من أبرز علامات ليلة القدر أن تكون السماء صافية ساكنة، ويكون الجوّ فيها معتدلًا؛ غير بارد ولا حارّ، وتخرج الشمس في صباحها من غير شُعاع تُشبه القمر في ليلة البدر، لقول النبيّ عليه الصلاة والسلام: “أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا” .
• ليلة القدر من أهدى الليالي وأكثرها سكينة وطمأنينة وراحة القلب، ونشاطه لأداء الطاعة، وتلذُّذه بالعبادة أكثر من الليالي الأخرى، وذلك بسبب تنزُّل الملائكة بالسكينة على العباد، قال تعالى: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.
• تخلو سماء ليلة القدر من أي نجم والدليل على ذلك قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها ، ولَا مَطَرٌ ، ولَا ريحٌ ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ”.

من العلامات الأخرى التي يتمتع بها العباد المبشرين بها والفائزين بها ، أنه يراودهم إحساس داخلي وشعور قلبي بالطمأنينة والسكينة ، نتيجة حُسن إقبالهم على الله سبحانه بالقُربات وسائر الطاعات، وإذا أحسّ المسلم بهذا الشعور فإنّ أفضل ما يدعو به في هذه الليلة هو قول: “اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”؛ لِما روته عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنّها سألت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: “يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي”