المحتويات
علل نزول القران الكريم مفرقا في ثلاث وعشرين سنة؟
تثبيتًا لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم. مواساة للرسول صلى الله عليه وسلم من أجل المشقة التي تُصيبه بتبليغ رسالة الإسلام. دحض جميع الحجج التي ذكرت بأن القرآن الكريم كلام باطل، وردًا على شبهات الكفار، وذلك من أجل إحقاق الحق وإبطال الباط
نزول القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بطريقة التواتر، والقرآن هو كلام الله -جل وعلا- تلاوته عبادة وكلماته معجزة بالمعنى واللفظ، وبداية القرآن الكريم تكون بسورة الفاتحة ونهايته تكون بسورة الناس،وقد نزل القرآنُُ من اللوحِ المحفوظِ على رسول الله، واختلفَ العلماءُ في طريقة نزوله فمنهم من قال إن الآيات القرآنية بدأت بالنزول على الرسول في ليلة القدر واستمرت بالنزول بمختلف الأوقات، وقال الفريق الثاني ومنهم الإمام الماوردي أن القرآن قد نزل دفعة واحدة من اللوح المحفوظ، ثم أنزله جبريل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفرقًا لمدة عشرين سنة، والفريق الثالث ويمثله الإمام الرازي قال بأن الله -عز وجل- أنزل القرآن في ليلة القدر للسماء الدنيا ومن ثم أنزله على رسول الله مُفرقًا ومُلجمًا بجميع أيام السنة، أما الفريق الرابع فقال إن القرآن نزل دفعة واحدة ثم نزل إلى السماء الدنيا وبعد ذلك وصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طوال مدة بعثته