سؤال وجواب

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى ……؟

المحتويات

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

اللغة العربية من اللغات التي تميز بين المذكر والمؤنث ، وينعكس ذلك في تعدد مفرداتها وتركيباتها ، وتعتبر مسألة التذكر والأنوثة من أصعب المسائل التي تواجه غير الناطقين باللغة العربية ، وربما بعض الناطقين بالعربية والطلاب ، وفيما يلي نقدم لكم شرحاً بسيطاً عن التذكير والتأنيث والاجابة على السؤال المذكور عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

الاسم المذكر
الأصل في الأسماء التذكير، والمذكر الحقيقي يدل على ذكر من البشر أو الحيوان مثل رجل وأسد.
وهناك مسميات أخرى وردت ألفاظها مذكرة في الاستعمال اللغوي مثل: كتاب، جبل، بحر، علم…
الاسم المؤنث
الاسم المؤنث هو الاسم الذي يدل على أنثى من البشر أو الحيوان: امرأة، طالبة، قطة…
ويسمى هذا النوع من المؤنث مؤنثا حقيقيا، ولا يؤنث ما سواه من الأسماء إلا إذا ورد في اللغة أصلا مؤنثا.
ويسمى هذا النوع مؤنثا مجازيا مثل: طاولة، ورقة، شمس…

عندما تلحق المذكر الحقيقي تاء التأنيث لفظاً يسمى

الجواب :  المؤنث اللفظي الكتابي وذلك مثل حمزة، وطلحة، ومعاوية، وعطية، فكل تلك الكلمات مذكرة في الأصل، فهي لا تلد ولا تبيض وفقًا لتعريف المذكر الحقيقي في لغة العربي، ومع ذلك لحقته تاء التأنيث فهو مؤنث من ناحية اللفظ والكتابة فقط دون المعنى، واللغة العربية تعرف بخصوبتها، وتعدد مفرداتها، وتداخل تلك المفردات تذكيرًا وتأنيثًا، وإفرادًا وجمعًا، وهذا ما تتفرد بها اللغة العربية على غيرها من اللغات الأخرى، وهو ثرائها وغناها زخمها وتعدد أوجه واستخدامات مفرداتها المتنوعة.


من علامات التأنيث

هناك ثلاثة علامات للتأنيث تلحق الاسم وتجعله يدل على التأنيث وهي :

  • تاء التأنيث: وهي الأصل في الدلالة على التأنيث، وهي الأكثر استخدامًا، وهي التي تحذف وتقدر مجازًا، ويبقى الاسم في غيابها دالاً على التأنيث، مثل عين، فإن الأصل فيها عينة، وأذن الأصل فيها أذنة، وهكذا، فهي الأصل في دلالتها على التأنيث ولا تدل على التذكير حتى لو لحقت مذكرًا.
  • ألف التأنيث المقصورة: وهو عبارة عن ألف تلحق آخر الاسم للدلالة على التأنيث، سواء كان المؤنث الذي لحقته حقيقيًا مثل: ليلى وسلوى وسلمى أو كان مؤنثًا مجازيًا مثل: عصا وقفا.
  • ألف التأنيث الممدودة: وهي عبارة عن اسم ينتهي بهمزة ثابتة باستواء السطر خلف ألف مد صريحة مثل: سماء وصحراء، وسمراء وشيماء وأسماء وغير ذلك.

    ما ليس له أنثى ويعامل في اللفظ معاملة الذكر من الناس أو الحيوان

    الأصل أن يكون لكل اسم مذكر اسمًا مؤنثًا، فمثلاً نقول  سعيد، وسعيدة، وحفيظ، وحفيظة، وهكذا، وهذا هو الغالب في كلام العرب، غير أن هناك بعض الأسماء التي هي في ظاهر لفظها مذكرة، ولكنها ليس لها مؤنث من لفظها، سواء كانت من إنسان أو حيوان، فإنها تعامل معاملة المذكر في لفظها، ويسمى هذا الاسم مذكرًا مجازيًا، وذلك مثل رجل، ورأس، وكتاب، وقلم، وأسد، وغيرها من الأسماء التي لا مؤنث لها من لفظها، تسمى بالمذكر المجازي.

     

                     
السابق
خطوط الطول دوائر كاملة صح أم خطأ
التالي
نقوم بضغط حجم الملفات و المجلدات لأغراض منها … ؟ { شالسبب}

اترك تعليقاً