سؤال وجواب

فسر لماذا علينا ان نفكر في عواقب اعمالنا قبل فعلها؟

المحتويات

فسر لماذا علينا ان نفكر في عواقب اعمالنا قبل فعلها؟

لماذا علينا ان نفكر في عواقب اعمالنا قبل فعلها، يتوجب على الإنسان أن يفكر في عواقب أعماله قبل تنفيذها، فعليه أن يفكر بايجابيات وسلبيات ما سيقوم به من أعمال، فمعروف أن لكل تصرف رد فعل من أشخاص اخرين سواء بالايجاب او بالسلب، وفي هذا الصدد سنهتم بتوضيح لماذا علينا أن نفكر في عواقب أفعالنا قبل تنفيذها؟

تعريف اتخاذ القرار

يمكن للانسان ان يتخذ قراراً خاطئاً بالتسرع ، ويقف الإنسان في مجمل حياته عند تُلة من العوارض غير المحتملة، والتي قد تستثير دافعيته تجاه أمر ما على حساب عدة أمور ومتغيرات أخرى، أو أنها تجعله مقيدًا باختيار أمر بين مجموعة من الأمور أو المتغيرات، بقياسها في ميزان الأولويات والمتطلبات المتاحة، وقد يدخل الإنسان نتيجة ذلك في جو من الحيرة والتخبط نتيجة تعريضه لعملية المفاضلة أو الاختيار الطوعي أو القسري، يجري ذلك على صعيد الأفراد والمؤسسات وحتى المجتمعات.


لماذا علينا ان نفكر في عواقب اعمالنا قبل فعلها

الجواب الصحيح: لأن من فعل خيرًا سيحصد خيرًا، ومن فعل شرًا سيحصد شرًا، وكل فرد سوف يحاسب على أفعاله ونواياه

إن الحياةُ بمجملها أعمق وأكثر مرونة من أي قرار يتخذه الإنسان، فلكل قاعدة شواذ، ولكن الإنسان يقدم خيرًا بالمجمل، لأن حق العبد لا يضيع عند رب العباد، والتفكير بعاقبة الفعل هو بحد ذاته نضج وعقلانية، فالإنسان في نهاية المطاف يسعى للسلام النفسي في كافة أمور حياته، وهذا هو الأهم، لذا لا بد من التريث والتفكير السليم، وأخذ الاتجاه الصحيح في أي قرار بحيث يكون قرار موازياً لتعاليم الإسلام وأخلاقه، وقرار يحفظ سلامة الفرد النفسية بشتى الأحوال.

استراتيجات اتخاذ القرار

تتم اتخاذ القرارات بموضوعية من خلال اتباع تلك الاستراتيجات المحددة بالنقاط الآتية:

  • تحديد المشكلة المطروحة بشكل عقلاني ومنطقي بعيدًا عن أي عواطف.
  • مقارنة شتى الخيارات المتاحة عن طريق تحديد إيجابيات وسلبيات كل خيار والعواقب المترتبة عليه.
  • التفكير في العواقب، وتحديد النتائج المحتمل وقوعها بناء على ذلك.
                     
السابق
عدد اربعة من المظاهر الحياتية للمستهلك غير الرشيد؟
التالي
تدشين معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ لتقنية التصوير التجسيمي (HOLOGRAM)

اترك تعليقاً