تعريف التعلم المدمج وفوائده ؟
عرف الفقي (2011) التعلم المدمج على أنه مصطلح لوصف الحل الذي يجمع بين عدة طرق تقديم مثل التعلم التعاوني ومقررات عبر الويب ونظم دعم الأداء الإلكترونية وممارسات إدارة المعرفة مع قاعات الدروس وجها لوجه والتعلم الإلكتروني الحي.
كما يعرف الفقي (2011) التعلم المدمج على أنه “مزج من التدريب التقليدي الموجه بالمعلم والمؤتمرات المتزامنة على الإنترنت والدراسة ذات الخطو الذاتي غير المتزامنة”.
فالتعلم المدمج هو شكل جديد لبرامج التدريب والتعلم يمزج بصورة مناسبة بين التعلم الصفي والإلكتروني وفق متطلبات الموقف التعليمي، بهدف تحسين تحقيق الأهداف التعليمية وبأقل تكلفة ممكنة.
كما أشار كل من (جون وبجلز، 2012) أن التعلم المدمج يصف نموذجا هجينا من التعلم الإلكتروني الذي يسمح بوجود طرائق التدريس التقليدية بجانب مصادر وأنشطة التعلم الإلكتروني الحديثة في مقرر واحد.
وقد عرف السيد (2012) التعلم المدمج على انه صيغة يتم فيها دمج التعلم الإلكتروني وأدواته مع التعلم الصفي في إطار واحد حيث توظف أدوات التعلم الإلكتروني في الدروس النظرية والعملية مع وجود المعلم مع طلابه وجها لوجه في الوقت ذاته.
وقد أشار السيد (2012) بأن التعلم المدمج هو “توظيف المستحدثات التكنولوجية في الدمج بين الأهداف والمحتوى ومصادرو نشطة للتعلم وطرق توصيل المعلومات لإحداث التفاعل الإيجابي بين المعلم والطلبة والمحتوى وتوفير التناغم بين احتياجات الطالب وبرنامج الدراسة المقدم لتحسين إنتاجية التعلم” (في إسماعيل 2009).
كما أشار أبو موسى والصوص (2014) ان هناك العديد من الدراسات التي تناولت تعريف التعلم المدمج المتماذج منها دراسة دري سكول (2002) حيث أشارت إلى أن هناك أربعة معان مختلفة لمعنى التعلم المتماذج وهي:
مزايا و فوائد التعليم المدمج
يرى كل من ( Charles et al ,2004). ، و ( حسن علي حسن سلامة،2005)،و( Krause, 2007) أن مزايا التّعلّم المدمج تتمثّل فيما يلي:
عيوب التعلم المدمج
|