سؤال وجواب

في قوله صلى الله عليه وسلم لعل الشيطان ينزع في يده، ما المراد ينزع في يده؟

المحتويات

لعل الشيطان ينزع في يده ما المراد ينزع في يده حديث ثالث متوسط

الحديث كامل – لا يُشِيرُ أحَدُكُمْ علَى أخِيهِ بالسِّلاحِ، فإنَّه لا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ في يَدِهِ، فَيَقَعُ في حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ.

شرح الحديث وتفسيره

يحذرنا الرسول الكريم في هذا الحديثِ مِن التهاونِ في الإشارةِ بالسِّلاحِ إلى مُسلمٍ؛ حيث يَترتَّب على ذلك بلاءٌ كبيرٌ، فيقول النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلاحِ، و”السِّلاحُ”: هو كلُّ ما أُعِدَّ للحرب، ويَشمل النهيُ كلَّ ما يقومُ مقامَه ممَّا يؤدِّي إلى القتلِ أو الإيذاء؛ وذلك لأنَّه لا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، و”النزع”: هو قلعُ الشيءِ من مكانِه، والمرادُ: أنَّه قد تتحرَّكُ يدُه، ويُقْلَعُ منها السلاحُ، فيَقتُل أخاه، أو يتسبَّب له في ضَررٍ، فيقع بسببِ ذلك في مَعصيةٍ كبيرةٍ تُفْضِي به إلى أنْ يُعذَّبَ في حُفْرةٍ من حُفَرِ النَّارِ.
وفي هذا الحديث: سدُّ الذَّرائع بالنَّهيِ عمَّا يُفضي إلى المَحظورِ، وإنْ لم يكُنْ في ذاتِه مَحظورًا.
وفيه: بيانٌ لعِظَمِ ذَنبِ قَتْلِ المُسلمِ بغَيرِ حقٍّ..


في قوله لعل الشيطان ينزع في يده ما المراد ينزع في يده حديث ثالث متوسط

الاجابة : يوقع الضربة بالسلاح.

 

                     
السابق
من هو فارس الرقيبة ويكيبيديا السيرة الذاتية بالتفصيل
التالي
من فروض الوضوء التي لا يصح الوضوء بدونها

اترك تعليقاً