يسرد موقع فيرال لقراءه الكرام قصة الأم التي قتلت ابنها وحفرت صحن دارها ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزقتها بالسكين هي وابنتها ، حيث انتشرت هذه القصة بشكل واسع على مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي وأصبحت مقصد بحث الكثير من الأفرد خلال الساعات الماضية ، فما هي قصة هذه الأم التي قتلت ابنها وحفرت صحن دارها ؟
قصة الام التي قتلت ابنها وحفرت صحن دارها
أمٌ… تقتل ولدها!!!
قام ستة من الشباب الفاسدين بارتكاب جريمة اغتصاب بطريقة وحشية فقد اندفع أحدهم وتحت تهديد السلاح وأمام والدها، واعتدى على فتاة ثم تركها لزميله، وزميله تركها لآخر، وهكذا…
وبدأت المحاكمة…
جاء تقرير الطب الشرعي مفاجأة…
فإنَّ الفتاة رغم اعتداء ستة عليها ظلَّت عذراء ، وقد صدر حكم المحكمة بإعدام هؤلاء ، وتمَّ تنفيذ الحكم ، وتصوَّر الناس أنَّ الحكم بإعدام هؤلاء الستة، وتنفيذه سيكون رادعاً قوياً لمن يفكر في الاعتداء على الفتيات وبدأت المحاكمة ولكن ! وبعد فترة من الزمن.. تكررت الحوادث حتى وصلت إلى حد
الاعتداء على الصغيرات، لا يتجاوز عمر الواحدة منهنَّ سبع سنوات..!!
والسؤال : ما هو الدافع إلى هذه الجرائم؟؟
يقول أحد الأطباء النفسانيين:
إنَّ القاعدة التي تنطلق منها مُعظم الجرائم، «خاصة الوحشية: كقتل الوالدين، أو الاغتصاب،أو السرقة، أو النصب والاحتيال…كل هذه الجرائم تنطلق من قاعدة واحدة هي: »!!!… الإدمان
وبدأ الطبيب يروي مأساة عُرِضَتْ أمامه : قاعة المحكمة مليئة بجمهور الحاضرين على غير العادة، وفي قفص الاتهام سيدة في الخمسين من عمرها، على وجهها قهر الدنيا، وبجوارها سيدة في الثلاثين هي ابنتها. وكل جمهور القاعة ضد السيدتين، فإنَّ السيدة قد قتلت ابنها بمشاركة ابنتها..!!
أي أنَّ الأم والشقيقة قد قتلتا الولد : وسألها القاضي
– لماذا قتلت ابنك…؟
– لم ترد.
ثم سأل القاضي ابنتها:
– لماذا قتلت شقيقك؟
– إذا أجابت أمي فسوف أُجيب على السؤال.
وحاول القاضي أن يكون عنيفاً مع الأم حتى تستنير المحكمة، وتصدر
حكماً عادلاً في هذه القضية الغريبة، وفي نفس الوقت فإنَّ المحامي
العام يُطالب بإعدام هذه السيدة وابنتها.
– أنت متهمة بقتل ابنك مع سبق الإصرار والترصد.. وسكتت الأم..
وواصل القاضي: إنَّ العقوبة هي الإعدام … ورفضت الإجابة على
أي سؤال.. كما رفضت ابنتها أيضاً الإجابة على أي سؤال… واحتار
القاضي .. ماذا يفعل في صمت هذه السيدة وابنتها؟؟؟ وعاد إلى
أوراق التحقيقات، ووجدها مُعترفة، سواء في تحقيقات الشرطة أو
النيابة، أنَّها قتلت ابنها عندما وجدت أنَّه يستحق القتل، وحفرت
صحن دارها، ودفنت الجثة في الدار بعد أن مزَّقتها بالسكين هي
وابنتها… وأثناء قراءة رئيس المحكمة لهذه الأوراق، وجد أنَّ الشرطة
قد توصلت إلى الأم وابنتها عندما تحدَّثت طفلة في العاشرة من
عمرها بأنَّ جدتها وأمها قتلتا خالها.. وأبلغ الناس الشرطة بما
سمعوه من الطفلة… ووجد رئيس المحكمة أنَّ حلَّ لغز هذه القضية
يكمن في استدراج الطفلة… فقرَّر تأجيل الجلسة، واستدعاء
الطفلة لكي تُدلي بشهادتها.
تم إحضار الطفلة … أمر القاضي الحاجب أن يأتي لها بكرسي تجلس
عليه. وكوب من الشراب البارد.. ثم بدأ يُلاطفها فترة غير قصيرة..
تحدَّث معها عن صديقاتها. واستطاع أن يستخرج من جسدها الصغير
كل القلق والخوف… وأن يُعيد- بصعوبة –
الابتسامة إليها..
ثم بدأ يسألها عن خالها
فأجابت:
– لم أكن أحبه!!
– لماذا؟
– لأنَّه كان يضرب جدتي..
كان يريد مالاً..
ولم يكن مع جدتي مال.
– ماذا كانت تقول
له جدتك؟
– كانت دائماً تقول له أنت مدمن.. كلما تشاجرت معه تقول :
يا مدمن..!!
بدأت الطفلة تروي ليلة الجريمة.. بكلمات بسيطة ورعب شديد…
كانت الجدة والابنة والحفيدة في غرفة نوم واحدة، عندما دخل الخال،
وحاول أن يوقظ الطفلة من النوم بقوة، فاستيقظت الأم والجدة،
وذهبت الجدة مسرعة إلى المطبخ، وجاءت بسكين كبير، غرسته في ظهر
الخال، ثم أخرجته، وغرسته مرة أخرى!! والطفلة تتظاهر بالنوم…
وبكت الطفلة الصغيرة وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة…
واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث
مع الطفلة الصغيرة..!!
دخل رئيس المحكمة إلى القاعة، وأعلن أنَّ
الجلسة سرية..
لا أحد في القاعة… إلَّا المتهمتان والدفاع فقط.
وخرج الجميع من القاعة..
التفت القاضي إلى الأم:
– ابنك .. ألم يكن مُدمناً؟
– نعم …
– ألم يُرهقك مالياً؟
– نعم.
– حاول اغتصاب حفيدتك؟
– نعم.
– وأثارك هذا .. فجئت بالسكين
وقتلته.
– نعم.
بكت الأم، ثم أخذت تروي القصة فقالت
مات زوجي وأنا في ريعان شبابي، فعشت لابنتي ولابني، وكنت أرى
في ابني الأمل والمستقبل، وأنَّه سوف يُعينني في كِبَري، وكنت بحاجة
إلى عائل للبيت، فأقمت منه عائلاً دون مسؤوليات العائل، فالأمر في
البيت أمره، والمشورة مشورته، وكل دخلي – بلا مبالغة – له.
كنت أتمناه: داعية إسلامياً .. مهندساً .. طبيباً .. وأقل
شيء أن يكون مدرساً كوالده – رحمه الله تعالى-
لأنَّ مهنة التدريس متعبة، وكانت السبب في توقف
قلب زوجي وهو شاب، وترك لي الطفل والطفلة.. وكَبُرَ
ما كان بالأمس طفلاً، وأصبح شاباً فاشلاً تماماً في
دراسته…!!
وأصبح يُدخن بشراهة عندما بلغ من العمر خمسة عشر عاماً..
وكان يطلب مني ثمن الدخان… وكنت أعطيه كل ما يطلب..
فلقد كان حبي له بلا حدود..
فقد أعماني هذا الحب عن رؤية
الصواب..!!
وكم من مرة أحاول أن أساعده في
استذكار دروسه.. إلَّا أنَّ هناك كراهية
في داخله للعلم والتعلُّم.
حاولت أن أعلِّمه أية حرفة..
فرفض تماماً أن يتعلم أية حرفة.
وطويت أحزاني بداخلي..
تَزَوَجَتْ أخته.. وتركت لنا البيت..
وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني.
وبكت الطفلة الصغيرة وهي تروي ما شاهدته لرئيس المحكمة…
واكتفى القاضي بهذا القدر من الحديث
مع الطفلة الصغيرة..!!
دخل رئيس المحكمة إلى القاعة، وأعلن أنَّ
الجلسة سرية..
لا أحد في القاعة… إلَّا المتهمتان والدفاع فقط.
وخرج الجميع من القاعة..
التفت القاضي إلى الأم:
– ابنك .. ألم يكن مُدمناً؟
– نعم …
– ألم يُرهقك مالياً؟
– نعم.
– حاول اغتصاب حفيدتك؟
– نعم.
– وأثارك هذا .. فجئت بالسكين
وقتلته.
– نعم.
بكت الأم، ثم أخذت تروي القصة فقالت
مات زوجي وأنا في ريعان شبابي، فعشت لابنتي ولابني، وكنت أرى
في ابني الأمل والمستقبل، وأنَّه سوف يُعينني في كِبَري، وكنت بحاجة
إلى عائل للبيت، فأقمت منه عائلاً دون مسؤوليات العائل، فالأمر في
البيت أمره، والمشورة مشورته، وكل دخلي – بلا مبالغة – له.
كنت أتمناه: داعية إسلامياً .. مهندساً .. طبيباً .. وأقل
شيء أن يكون مدرساً كوالده – رحمه الله تعالى-
لأنَّ مهنة التدريس متعبة، وكانت السبب في توقف
قلب زوجي وهو شاب، وترك لي الطفل والطفلة.. وكَبُرَ
ما كان بالأمس طفلاً، وأصبح شاباً فاشلاً تماماً في
دراسته…!!
وأصبح يُدخن بشراهة عندما بلغ من العمر خمسة عشر عاماً..
وكان يطلب مني ثمن الدخان… وكنت أعطيه كل ما يطلب..
فلقد كان حبي له بلا حدود..
فقد أعماني هذا الحب عن رؤية
الصواب..!!
وكم من مرة أحاول أن أساعده في
استذكار دروسه.. إلَّا أنَّ هناك كراهية
في داخله للعلم والتعلُّم.
حاولت أن أعلِّمه أية حرفة..
فرفض تماماً أن يتعلم أية حرفة.
وطويت أحزاني بداخلي..
تَزَوَجَتْ أخته.. وتركت لنا البيت..
وعشت سنوات مع الفشل الذي هو ابني.
كبر الفشل في ابني.. أو كبر ابني على الفشل.
وذات يوم .. دخلت عليه حجرته الخاصة.. وجدته بكل
جرأة وقسوة يأخذ حقنة من السم الأبيض..!
ثرت.. وصرخت.. وبكيت خوفاً عليه.. فلقد كنت أعلم
نهاية هذا السم. فأحسست أنَّ ابني سوف يموت…
أثناء رعبي… وأثناء خوفي… وأثناء صراخي… قام
ابني المدمن وصفعني على وجهي… نعم… صفع أُمه!!
فانتزع بيده.. وفي لحظة واحدة كل سنوات الحب التي مضت..!!
لستَ أنت ابني … فالذي أمامي هو وحشٌ مفترس…
الذي أمامي.. إنسان فقد وعيه. وعقله. وكل قيمه.
وعشت حزينة..!! فلقد ضاع الأمل الأخير فيه..!!
ثم حدث تطور جديد خطير..
أصبح يأخذ كل ما عندي من مال بالقوة..
وأخذت أفكِّر كثيراً في أمر ابني الذي
أدمن. والذي أفقده الإدمان عقله..
هل أُبلِّغ الشرطة؟
هل أنتظر ربما أجد فرصة لأعيده إلى
صوابه.. ماذا أفعل؟؟…
وأثناء هذا التفكير.. دخل ابني وكانت
الساعة الثالثة صباحاً. واتجه إلى
غرفتي.. وكان منظره بشعاً يثير
الغثيان، كأنَّه وحش… وحش مفترس…
ثقيل اللسان.. أصفر الوجه.. اختفت نضارته..
واختفى معها بريق عينيه.. قال كلاماً لم أفهمه…
لأول مرة أخاف من ابني… اقترب مني.. بلا وعي.. مزَّق ثيابي..
حاول الاعتداء على.. أمه..!! تخيَّل ذلك:!! حاول الاعتداء على أمه..!!
تمكَّنتُ من الإفلات من يديه..
وخرجت مذعورة من بيتي.. وجريت في الشوارع حتى وصلت إلى بيت
ابنتي.. أحمد الله أنَّ أحداً لم يشاهدني بملابسي الممزقة..
وطرقت باب ابنتي بشدة.. ففتح الباب لي زوجها: ماذا حدث؟؟!
واستيقظت ابنتي… بكت عندما شاهدت ملابسي الممزقة..
وأنا في حالة غاية من السوء والتوتر..
ورويت لهما ما حدث.. وقاما بتهدئتي.. وحاولت أن أنام ولكن
كيف؟..
لن أتمكن من وصف مشاعري في تلك الليلة..
طلبا مني الإقامة معهما …
عشت معهما شهراً … ثم طلبت منهما أن أعود إلى بيتي، فربما يكون
ابني قد مات من حقنة مُخدر… أو هاجر أو انتحر…
آسفة… لقد كانت هذه كل أمنياتي لابني..
وذهبنا إلى البيت أنا .. وابنتي .. وحفيدتي…
ووجدنا أنَّ ابني قد باع الكثير من أثاث البيت..
وفي الثالثة صباحاً عاد.. كما عاد في المرة السابقة..
عاد هذه المرة ليحاول الاعتداء الوحشي على الطفلة التي هي
حفيدتي…
حاولنا أن نخلصها من يديه فلم نتمكن..
فذهبتُ مُسرعة إلى المطبخ وجئت بالسكين وغرسته في ظهره…
فَخَرَجَتْ من جسده نافورة من الدماء…
أحسست بهستيريا شديدة.. ولا أدري كم مرة أخرجتُ السكين من
جسده… وطعنته به حتى مات…
وأحسست أنَّ العار قد مات… والإدمان قد مات… والأمل قد مات!!
ثم جلست بجوار الجثة .. أبكي من كان ابني
أيها الناس
صدقوني أنا القاتلة والقتيل…
صدقوني أنا الجروح.. والسكين..
صدقوني لم أندم…
ولكن ما كنت أتصور
أن تكون النهاية..
هي تلك النهاية…!!
جلست أنا وابنتي نفكر في أمر الجثة… والفضيحة والحكومة….
وكانت حفيدتي طوال الوقت نائمة… وترتعد خوفاً … هي لم
تكن نائمة بالمعنى الحقيقي للنوم… ولكنها أغمضت عينيها…
وجاءت لابنتي فيرال … نحن نسكن في بيت عربي
» الابن « … ويمكن إخفاء الجثة داخله… بعدها نُشيع بين الناس بأنَّ
قد هاجر أو … ترك البيت…. وأُقيم – أنا – لدى ابنتي حتى الموت.
حفرنا قبراً له… وألقينا فيه الجثة… وأعدنا كل شيء إلى ما كان عليه.
ولكن.. بعد شهر من ارتكاب الجريمة… جاءت الشرطة… ووجدت الجثة…
فالطفلة روت ما شاهدت للناس… والناس أبلغوا الشرطة…
هذه هي روايتي..!!!
رفع القاضي الجلسة للمداولة والنطق بالحكم.
محكمة …
دخل رئيس المحكمة.. ساد صمت رهيب في القاعة..
وبدأ يتلو حيثيات الحكم.. ولهذه الأسباب حكمت المحكمة:
ببراءة المتهمة وابنتها…