يتسائل كثير من الجمهور في الكويت والدول العربية عن قصة المغدورة فرح أكبر التي تم قتلها على يد أخيها بطعنات غدر أدت الى زهق روحها ، فما هي قصة فرح أكبر الحقيقية ؟ وما جرى في حياة أخيها المجرم ؟ هل تم سجنه أم أنه نفذ من حكم الإعدام ؟
من هي فرح أكبر المغدورة في الكويت
فرح حمزة أكبر من مواليد عام 1989 في الكويت مطلقة لها طفلتين خمسة سنوات وستة سنوات، تم اختكطافها من قبل أحد الأشخاص ومعها أطفالها، وبعد فقدانها تم تقديم بلاغ من قبل شقيقة الضحية للمطالبة بالبحث عن أختها فرح، وقد تعرضت بعدئذ فرح للقتل طعناً بواسطة أحد الأشخاص في الكويت، حيث قامت شقيقتها بإتهامه بقضية الشروع في القتل، وذلك الأمر الذي جعل المتهم يشتعل غضباً على فرح واختها المحامية، حيث هدد فرح على مدار العام بقتلها، ولم تقم السلطات الكويتية بإتخاذ أي اجراءات بحقه، إلى أن قام بخطف فرح وقام بقتلها بدم بارد بطعنها مباشرة في القلب وإيصالها لمستشفى العدان وتركها هناك قبل هروبه من المكان، وبذلك فقد اشبع رغباته الداخلية في الإنتقام من فرح الكويتية.
فيما أكد مستشفى العدان إلى أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة بفعل غزارة الدماء التي نزفتها، وقام الداخلية الكويتية بضبط مرتكب الجريمة بعدما خطفها من مركبتها وذهب بها إلى جهة غير معلومة، إلى أن اعترف بتسديد طعنة واحدة في صدر المجني عليها تسببت بوفاتها.
وكتب المذيع الكويتي حمد العلي عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: «بأي ذنب ناصر يفقد زوجته، بأي ذنب بنتها تعيش باقي حياتها يتيمة، صرخة أهلها وهم يستنجدون كفيلة بمحاكمة عاجلة وإعدام مستعجل للـ…، اللهم ارحمها وإلطف بحال أهلها.. جريمة صباح السالم».
كتب خال المجني عليها، عبر موقع تويتر: «كم حذرنا من ظاهرة الطعن والقتل، اليوم تم الغدر ببنت أختي الصائمة المحتسبة لله، فقد قام القاتل باصطدام سيارتها وأخرج سكينة وطعنها أمام بناتها الصغار وهرب، الأخ وزير الداخلية نتمنى التحقيق يأخذ مجراه دون تدخل لتضيع القضية، طبقوا القوانين لوقف قتل المجرمين للناس الأبرياء».
الحكم على قاتل فرح أكبر الكويتية
جرى القبض على قاتل المغدورة فرح أكبر الكويتية وهو شقيقها عقب ارتكب جريمته في محافظة مبارك الكبير، وتحويله إلى التحقيق أقر واعترف القاتل بأنه قام بتسديد طعنة واحدة للمجني عليها نافذة في الصدر أدت إلى وفاتها، وتم إحالة المتهم إلى جهات الإختصاص لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وواصلت الجهات المختصة التحقيق في القضية واستدعاء الشهود واستجوابهم الذين كانوا حاضرين في موقع الجريمة، بعدما تم توجيه وكيل النيابة تهمتي القتل العمد والخطف بالإكراه إلى المتهم، والذي بدوره أنكر تهمة القتال العمل زاعماً أن المجني عليها أخرجت سكيناً من درج مركبتها وطعنت نفسها بها.
وكشفت المصادر ذات الصلة أنه لم يتم تحريز أداة الجريمة وهي السكين المستخدمة في طعن المجني عليها، وأوضح أن رجال المباحث مازالو يبحثون عن الحرز بعدما تم إرشادهم عن مكانين مختلفين ادعى رميها فيهما، وقد كشف الصحفي الكويتي المختص أبوطلال الحمراني أن القاتل حاول الإنتحار في الحجر قبل أشهر بعدما حاول شنق نفسه بحزام البنطال الخاص به بعدما تم اتهامه بالخطف أول مرة.
وتم إنقاذه من قبل رجال الأمن، وبدأ بعدها بالبكاء وشرح الأسباب التي دفعته للإنتحار، مشيراً إلى أنه تم فصله من العمل حيث كان يعمل عسكري في الجيش بسبب القضايا المسجلة ضده، فيما لم تصدر المحكمة الكويتية الحكم حتى اللحظة، وينتظر الإعلان عن الحكم.