المحتويات
قصص مؤلمة من عالم المخدرات
إذا كنت تتجول في عالم إدمان المخدرات ، ستجد أنه أيضًا مليء بالمآسي والألم والعقبات ، وقد تكون حزينًا بسبب الآهات والتنهدات التي تشعر بها في نبرة تلك الأصوات التي وقعت في الإدمان. مستنقع قصة كل مدمن مخدرات تأتي بنهاية مؤلمة ، وتنتهي معظم هذه القصص بإصابات ، إلى جانب أمراض جسدية ونفسية شديدة ، ولا تتوقف عند هذا الحد. عالم المخدرات يكشف أن الأشخاص الذين تم القبض عليهم قد ماتوا من أجل الحصول على جرعة من المخدرات .. نعاني من جميع أنواع الإساءة ، في هذا السياق ، دعونا نتعرف على بعض هذه القصص ونعيش مع أبطالها.
قصص مؤلمه من عالم المخدرات ، فالمخدّرات عبارة عن مواد كيميائيّة يدخل فيها مواد سامّة تُؤثر على الإنسان بالسّلب، وتُدَمّر الخلايا الدماغيّة له، كما أنها تجعله غير واعٍ في معظم أوقات حياته، وتعتبر من الأسباب الرئيسة التي أدّت إلى فقدان المُجتمع للأخلاق، وارتفاع معدّل الجرائم الأخلاقيّة والجنائيّة. ويختلف تأثير المخدّرات باختلاف القدرة الجُسمانيّة للمتعاطي، ومدى تأثير المخدّرات فيه، والمواد التي يتكوّن منها المُخدّر، وفي التّالي سنتعرّف على أضرار المخدرات النفسيّة والجسديّة، وبعض القصص المؤلمة من عالم المخدرات.
قصص مؤلمه من عالم المخدرات
المخدّرات عبارة عن مواد كيميائيّة يدخل فيها مواد سامّة تُؤثر على الإنسان بالسّلب، وتُدَمّر الخلايا الدماغيّة له، كما أنها تجعله غير واعٍ في معظم أوقات حياته ، وعالم المُخدّرات من العوالم التي تجعل من يسلكها في ظلامٍ دائمٍ، لا يُحسن التّصرُّف في أي من الأمور الحياتيّة، ولا يُجيد التّفكير، ويكون مُغيّبًا دومًا عن الواقع، وقد قصّ بعض التائبين من المخدّرات قصّته التي عاشها أثناء تناوله للمُخدّرات؛ حتى يحذر النّاس مما وقع فيه، أو مما استدرجه؛ ليتناول المخدرات، ومن أهم القصص التي كان لها تأثيرٌ نفسيّ وجسديّ على أصحابها:-
قصة الشاب الذي ضرب أمه
تُعدّ تلك القصّة من القصص التي تُبيّن أن بإمكان مُتعاطي المُخدّرات أن يتجرّأ على أي أحد، حتى ولو كانت أُمّه، وتدور أحداث هذه القصّة فيما يلي:
أحد الشباب كان مُعتادًا على التردُّد على أحد تُجّار المُخدّرات، وفي يوم من الأيام طلب منه الشَّاب أن يأتيَ بالمُخدّرات إلى بيته، فذهب التّاجر إلى البيت، وطرق الباب، وخرجت أمّ هذا الشّاب إلى تاجر المُخدّرات، فلمّا سألها عن ابنها، قالت: إنه غير موجود، خوفًا على ابنها من تعاطي المخدرات، فرجع التّاجر إلى وكره، ثم اتّصل به الشابّ مرّةً أخرى، وقال له: لم تأخرت عليّ، فأخبره التّاجر بما فعلته أمه، ثم ألحّ عليه أن ياتي إليه مرّة أخرى، فلمّا ذهب إليه، وطرق الباب، خرجت أمّ الشاب مرة أخرى، وأخبرته أن غير موجود، ولكنّ الشّاب خرج فجأةً، وتعرّض لأمّه بالضرب، وأثّرت تلك القصّة في نفس تاجر المُخدّرات، وزعم أنه لن يُتاجر فيها مرّةً أخرى.
قصة رب الأسرة من عالم المخدرات
كان هناك رجلٌ يعمل كسائق في إحدى الشركات الخاصّة، وبحكم عمل هذا الرجل كان يضطرّ للسّفر إلى مسافات بعيدة، وكان هذا السّائق عنده أُسرة لن يستطيع تحمّل مسؤليتها إلا من خلال هذا العمل، فكان يتعاطى المخدّرات؛ حتى يستطيع أن يُواصل العمل لفترة أطول، ويزداد دخله.
وفي يوم من الأيام؛ طُلب منه السّفر إلى مكانٍ قد يستغرق منه عدّة أيام، فقرّر أخذ كمية كبيرة من المواد المُخدّرة معه؛ ظنًّا بأن هذه المنطقة من الصّعب أن يتواجد فيها تلك المواد، وفي أثناء طريقه؛ قابلته نقطة مروريّة، وقامت بتفتيشه، فوجدت معه كمّية كبيرة من الموادّ المخدّرة، فاضطرت لتحرير محضر له بالواقعة، وفقد السّائق وظيفته، وأفسد مستقبل أسرته.
قصة عن المخدرات مؤلمة
كان هُناك شابان يقومان بشُرب المخدرات في منزل أحدهما بصُورةٍ مُستمرّة، وذات يوم زادت الجرعة التي يتعاطاها هذان الشّابّان، مما أدى إلى وفاة أحدهما، ولما شاهدت الأم تلك الواقعة؛ خشيت على ابنها من ملاحقة الشرطة له، فقامت بتقطيع جسد الشاب المتوفي لأجزاءً صغيرةً، ووضعتها في أكياس، وقامت بنشر تلك الأكياس في عدّة أماكن.
ولكن بالبحث والتنقيب اكتشفت الشّرطة ما قامت به تلك المرأة، واستدعوها إلى مركز الشرطة، وأقرّت بما فعلت، وكانت سوء الخاتمة هي من نصيب الشاب المُتعاطي، والأم التي خشيت على ابنها من السّجن.
جميع قصص معبرة عن عالم المخدرات
تكثُر القصص المعبرة عن عالم المُخدّرات، وعلى الجميع أن يقرأ تلك القصص، ويُحاول قدر إمكانه عدم السّير على درب المتعاطين؛ حتى لا يقع فيما لا يُحمد عُقباه، كما أنه من الواجب على الأُسر أن تُرهّب أبناءها من هذا الفعل المُشين الذي يُفسد حياة الإنسان، ويجعل نهايته مأساويّة، ومن أبرز قصص مؤلمه من عالم المخدرات :-
قصة مدمن مخدرات تائب قصيره
كان هناك رجلٌ يشرب المُخدّرات بشراهة، وفي يوم من الأيام راودته نفسه بالزّواج؛ فتزوّج من إحدى النّساء الملتزمات التي حاولت بكافّة الوسائل المُمكنة أن تبعده عن التعاطي، ولكن كل محاولتها باءت بالفشل.
وبعد فترةٍ من الزّواج؛ أنجب هذا الرجل بنتًا، وكانت كلّ حياته، ولكنه لم يُقْلع عن التّعاطي، وكان يصطحب ابنته معه في معظم المحافل التي يذهب إليها.
وذات يوم أخذها معه، وكان الرّجل في هذا اليوم فاقدًا لوعيه؛ لأن الجرعة التي أخذها كانت زائدة؛ فأمسك بابنته؛ فقتلها، وبعد أن أفاق ندم ندمًا شديدًا على هذا، وقرّر أنه لن يتعاطي المخدّرات مرّة أخرى.
قصة مدمن مخدرات متعافي
كان هناك مجموعة من الأشخاص يجلسون عادةً مع بعضهم البعض يتسامرون، وكان من بين هؤلاء الأشخاص متعاطي مخدّرات، وفي أثناء جلستهم يظلّ كل واحد منهم يحكي بطولاته وإنجازاته، وأنه اشترى كذا، وارتقى إلى مكان كذا، وهذا الرجل كان يمتلك الكثير من الأموال، ولكنه أضاعها في التّعاطي، وكلّما سمع أصدقاءه يقولون ذلك، يندم ندمًا شديدًا على ما فعله.
ولكنه قرّر ذات يوم أنه يجب أن يتغلّب على المخدّرات بأيّ طريقة من الطُرُق، وذهب إلى إحدى المصحّات المُختصّة بعلاج المُخدرات؛ حتى شفاه الله -عز وجلّ-.
قصة فتاة أدمنت المخدرات
كانت هناك فتاةٌ جامعيّة من أسرةٍ محافظةٍ، ولكن تلك الفتاة قد تعرّفت على بعض الشباب والشابات في الجامعة، وكانوا لا يتّسمون بالأخلاق التي رُبّيت عليها.
وفي يوم من الأيام دعتها إحدى صديقاتها إلى حفلٍ في منزلها، رفضت في البداية، ولكنها وافقت بعض إلحاح صديقتها عليها، ولمّا ذهبت وجدت الكثير من الأشياء التي تأباها نفسها كالمخدّرات، والخمر، وغيرهما.
وألحّ زملاؤها عليها في أن تشرب المخدّرات، ولكنها رفضت بشدّة، فأخذوا يسخرون منها؛ فاغتاظت، وشربت معهم المخدّرات، ومن هنا كانت البداية لأن تكون إحدى المتعاطين للمخدّرات لدرجة الإدمان.
قصص واقعية عن الادمان على المخدرات
هناك الكثير من القصص التي تحكي أحداثًا واقعيةً حدثت مع المتعاطين للمخدّرات، ويتم سرد تلك القصص ونشرها؛ حتى يتفادى النّاس ما وقع فيه المتعاطين.
ولعلّ عاقبة إدمان المخدّرات من أقسى العواقب الوخيمة التي يقع فيها الشخص، فمن خلال التّعاطي يتحوّل الشخص إلى شخص آخر غير الذي كان، ومن أبرز قصص مؤلمه من عالم المخدرات:
قصة مدمن مخدرات معتقل
المُخدّرات تُميت عند الإنسان روح المسؤولية، وتجعله لا يُفكّر إلا في نفسه، وكيف يحصل على المواد المخدّرة، مهما كلّفه ذلك.
وكان هناك رجلٌ يتعاطى المُخدّرات بشكل مُستمرّ؛ حتى أدمنها، وظلّ يأخذ من أمواله التي ظلّ يجمعُها منذ أوقات بعيدةٍ؛ ليشتري المخدّرات، حتى نفد ما عنده من أموال.
وما وجد طريقًا آخر لجلب أموال التّعاطي إلا أن يقوم بسرقةٍ أو نهب للأموال، وفي كلّ مرّةٍ يسرق أو ينهب، لا يتمّ العُثُور عليه، مما جعله يتمادى في أفعاله؛ حتى لفت انتباه الشرطة؛ فقاموا باعتقاله على جرائمه كلها، وأقرّ واعترف بما فعل.
قصة عن المخدرات في المدارس
كان هناك أحد الطلّاب في المدرسة يُعاني من سوء معاملة والده له، وقسوته في التّعامل معه، وفي يوم من الأيام قابل زميلًا له في المدرسة، وأخبره بما يفعله والده معه، فقال له: عندي حل لكل مشكلاتك التي تُعاني منها، وأخرج من حافظته سيجارة، فرفض في بادئ الأمر، ولكنه وافق بعد ذلك.
وكانا يتردّدان باستمرار على دورة مياه المدرسة لتدخين السجائر؛ حتى عُثر عليهما من أحد المدرسين، وقام بإبلاغ الإدارة، فاستدعوا وليّ أمرهما، وقامت الإدراة بفصلهما من المدرسة.
أراد أبو الطالب أن يُعاقبه فحبسه في المنزل، ولكنه هرب ليذهب إلى زميله، ويشرب معه المخدّرات، ولكن أبوه علم بذلك؛ فطرده من المنزل، وذهب هو وزميله إلى تاجر المخدّرات؛ حتى يعملا معه مقابل أن يتعاطوا بلا مُقابل، وأخذوا يُتاجرون؛ حتى قُبض عليهم من قِبل الشرطة.
قصة تائب من المخدرات
ذهب أحد الأشخاص ليُصلّي في المسجد، ورآه شيخ المسجد في أحد نواحي المسجد منعزلًا، فذهب إليه الشيخ، وقال له: لم تجلسْ مُنعزلًا، قال له: قد ارتكبت جميع الذنوب التي تتوقّعها، من سرقةٍ، وزنا، وشُرب مخدّرات، ولا أدري ما أفعل، قد ضاقت بي السُّبُل.
فقال له الشيخ: “إن الله لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، والله يقبل التوبة من عباده”، فشُرح صدر هذا الرجل، وتاب إلى الله توبة نصوحًأ.