سؤال وجواب

كشف سبب وفاة سعدي يوسف ويكيبيديا

الموت هو كأس يشربه كل فرد في هذا العالم ، فعندما يموت أحد الأقارب أو الاصدقاء نتذوق مرارة الخسارة الحقيقية، واليوم يغيب عن عالمنا الشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف في أحد مشافي العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 87 عاما، بعد مسيرة حافلة وقوية في الشعر العراقي استمر لا كثر من 60 عاما.

سبب وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف

يرجع سبب وفاة الشاعر العراقي سعدي يوسف الى مرضه الذي كان يكافحه ويحاربه بجسده الكبير ، وليس كما نقلت بعض الانباء المتداولة بشان وفاته بفيروس كورونا المستجد.


وغردت منشورات الربيع عبر موقع تويتر :”وداعًا الشاعر العربي الكبير #سعدي_يوسف وفاة الشاعر العراقي الكبير خسارة كبيرة للثقافة العربية وُلد سعدي يوسف في أبي الخصيب، بالبصرة عمل في التدريس والصحافة الثقافية. غادر العراق في السبعينيات وكان يقيم في لندن”.

وكان الشاعر سعدي يوسف قد أثار جدلا كبيرا خلال السنوات الماضية سبب قصائده ومهاجمته الى الرموز الاسلامية، مما وسع موجة الانتقادات للكثير من الجمهور العراقي والعربي عبر منصات التواصل الاجتماعي نتيجة القصائد.

وكتب محمد السناني عبر موقع تويتر :”وفاة سعدي يوسف أحد أهم الأصوات الشعرية في العالم العربي في القرنين العشرين والواحد والعشرين سعدي يوسف”.

وكتل أخر :”سعدي يوسف ابن أبي الخصيب بالبصرة، يرحل تاركا إرثا ثقافيٌا و نضاليٌا كثيفا، أسهم في تعميق المجرى الشعريٌ العراقيٌ و العربيٌ بفذاذة نادرة، حيث راهن و بكلٌ جسارة على الشعر و هو يعلم أن خسائره ليست محتملة بل مؤكدة، فمن يراهن على شعر حقيقيٌ في زمن الكلمة المزيٌفة”.

ونشر أخر :” الشاعر العراقي، سعدي يوسف (١٩٣٤-٢٠٢١) يرحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض سرطان الرئة في لندن”.

يذكر ان الشاعر عراقي سعدي يوسف اكمل دراسته الثانوية في البصرة، تخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954، “ليسانس شرف في آداب العربية”.

وعمل في التدريس والصحافة الثقافية، غادر العراق في السبعينيات وحاليا يقيم في لندن ونال جوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية، في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ. في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا.
وقام الشاعر العراقي سعدي يوسف بنشر العديد من الداويون الشعرية وترجمة الكثير من الكتب ذات واعمال الادبي، حيث أثارت معظمها جدلا واسع عبر منصات التواصل بين المواطنين في الخليج والوطن العربي نتيجة معهاجمة الرموز الاسلبامية من خلال الشعر المنشور.

وعبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها، عن حزنها العميق لرحيل الشاعر العراقي المرموق والمناضل الصلب والصديق الوفي سعدي يوسف، الذي رحل عنا في لندن، بعد صراع مرير مع المرض.

وقالت الجبهة: كان الشاعر الكبير سعيد يوسف أحد أعلام الشعر العراقي، أسهم لمدة طويلة في إثراء مجلة «الحرية» الناطقة بلسان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بإنتاجه الشعري، ودوره الميداني، خاصة في زمن المقاومة المسلحة في لبنان، وفي مواجهة غزو 1982 للبنان، ومع انفجار الانتفاضة الثانية. كما كان نجم صالونات الشعر ومنتدياته، تحلى بالتواضع، وهو سمة المناضلين، كما تحلى بالصبر الشديد، وبقي يقبض على حجر الصمود والثبات حتى الرمق الأخير.

وتوجهت الجبهة بالتعازي الحارة إلى عائلة الراحل الكبير وإخوانه وأصدقائه، وإلى العائلة الشعرية في العراق والعالم العربي، وإلى شعب العراق الشقيق وقواه التقدمية والديمقراطية واليسارية، وقد كان الراحل الكبير سعدي يوسف أحد أعلامها.

 

                     
السابق
ما سبب احتواء الثمرة على أكثر من بذره واحدة في نبات البندورة؟
التالي
عدد الضروريات التي تتوقف عليها حفظ حياة الانسان ؟

اترك تعليقاً