المحتويات
كلام و عبارات قصائد شعر عن الامام الجواد كلمات شعر في رثاء الامام محمد الجواد
يا وارثَ الامجادِ في ريعِ الصِبا,,,,,لَمْ يَبلُغَ السَبَعَ حتى أفحمَ العادي
ياخازنَ الميراث في لُبِ الحَشى,,,,,لا بإكتسابٍ بل بفطرةِ هــــــادي
يا جودَ جـــــــــوادٍ وتقوى تقي,,,,,يا أحمد العزِ وحيدر حــــــــادي
يانبعَ زَهرٍ وعِطرَ حَـــــــــــسن,,,,,يا حسين المجدِ مذبوحَ الوتـــادِ
يا أيها السجاد في جوف الدجى,,,,,يا باقر العلم من الاجــــــــــدادِ
ياصادق القول ، نبراس الورى,,,,,ياكاظم الغيظ على الاحـــــــقادِ
ياضامن الملهوفِ ياحامي الحمى,,,,,أنت الوريثُ فلذةُ الاكبــــــادِ
……………………………………………………………………….
أسفي على هذا الوريث وما رأى,,,,,من ظلم أبناء العَمامِ حُســـادِ
ظنوا بقتله أن ذكراً يُمتحـــــــى,,,,,ويحلُ رأيٌ ليس فيه رشـــــــادِ
خابت ظنونُ الغاصبين وما دروا،،،،،أن الآله لهم لبالمرصــــــــــادِ
فزوالُ ملكهمُ البغيضَ بقتلـــــــهِ,,,,,وشيوع ذكره عَمَّ كلَّ بــــــــلادِ
إن كان في الكرخي جثمان ثوى,,,,,فالذكرُ يبقى محيي كلَّ عمــــادِ
………………………………………………………………………….
قتلوك مسموماً كجدك أحمــد,,,,,قتلوك عطشاناً جريحَ فـــــــــــؤادِ
تجرعت مرين في نيل الرضا,,,,,فهجرت أرضك، طيبةً والــــوادي
شاركت جداك الشهادة والمنى,,,,,وأبنتَ دربَ الحقِّ ذو الأبعــــــادِ
ياهادياً درب السلامة والهــدى,,,,,شرفت هذي الأرض للميـــــعادِ
إن حل جداك بطيبٍ وكــــربلا,,,,,حنت إليك الأرض في بــــــــغدادِ
…………………………………………………………………………
قدمتُ أنعاكَ، ولكن هزني ألمٌ,,,,,ما أن ذكرتُ الطفَ هـــــاجَ ودادي
لك في عيوني دمعة مسكوبة,,,,,لك في فؤادي خيـــــــــــمة ورقـادِ
لكن لجدك في القلوب حرارة,,,,,لا تنطفي حتى تعود تقـــــــــــــــادِ
وعيوننا مهما اناخت رحلها,,,,,إن قارب الطف تعود تُــــــــــــيادي
وتعود قطعان الهموم تسافر,,,,,فيخيمُ الحـــــــــــــــزن على الاولادِ
ودموعنا مسكوبة ترجو لها،،،،، غفران رب العرش يوم مــــــــــعادِ
وجفوننا سد تهاوى ركــــنه,,,,,فافاض وجداً طاهر الاجســــــــــــادِ
واللطم فوق الصدر لا جدوى,,,,,له الا كهيئة دفترٍ وجــــــــــــــــلادِ
ومسيرنا نحو الحسين تجددٌ،،،،، عــــــــــــــــــهدٌ مع الله بأحسنَ زادِ
والسير نحو العلقمي وماءه،،،،، ذكرٌ لعباسٍ، قطيعُ الأيــــــــــــــــــادِ
ذاك الفتى المطروح يحويه الثرى,,,,,والعين تبكي الدمَّ، وهو ينـادي
اخي ياحسين، حالت مـــــــــنيتي ،،،،،أن أُوصلَ الماءَ وكان مُــرادي
أوتنظر المفجوع في أهل بيته,,,,,جريحاً على الرمضاء وهو يهادي
هل من مغيث او نصير يرومنـــا،،،،،هل من مجيرٍ عاكفٍ أو بـــــــادِ
فتراشقت نحو الترائب أسهـــــمٌ,,,,,فشُجَ جَبينُ الطهرِ دون كمــــــادِ
ودنى اللعين من الحسين ونحره,,,,,يريدُ قطعَ الرأسِ من أجســــــادِ
ظناً بأن الموت يُنهي ذكــــــــره,,,,,فبقى الحسينُ كنارةَ الأرشــــــادِ
……………………………………………………………………..
ياسيدي الجواد، أين إمـــــامنا؟,,,,,مَنْ خُصَّ للكفار بالمُقــــــــدادِ
هل قد نسانا؟أم نسينا أمــــرنا؟,,,,,أم هل يرانا مقرنيِّ الاصفــــادِ
ياسيدي الجواد فيمن نقتـــدي؟،،،،،وكم حولنا من زمرةٍ أوغـــــادِ
ياسيدي الجواد أخبره بـــــنـــا،،،،،برٌ وبَحرٌ عم في إفســـــــــادي
ياسيدي الجواد كم نفس زكت؟,,,,,وكم أنفس صارت كشبه رمادِ
ياسيدي الجواد كم سفيان جاء؟،،،،،وكم أعور دجال صار يعـادي
ياسيدي الجواد لا شورى لنـا!,,,,,بلاءٌ، بنا حلت ثمود وعــــــادِ
ياسيدي الجواد ننعى حــــــالنا,,,,,أن غاب مولانا عن الاشــهادِ
ياسيدي الجواد نرقب طلعـــــةً,,,,,تُسر بها نفسٌ، ويُلقمُ ســادي
شعر شعبي رثاء عن الامام الجواد
يستاهل امامي ابيت لو ذ كره
شكتب له قليل ابوصفه فكري احتار
ولن فكري خذاني هناك يم كبره
شفت نسوان يمه اووحده تلطم حيل
من شافتهه روحي اختنكت ابعبره
كلت هاي المره معقوله ام حسين
الذ بحو ابنهه او هشمو صدره
هاي اللي ابصدرها نابت البسمار
هاي الينكسر كل خاطر اتجبره
ماباجي ابقصيده بس بجيت ابهاي
واشلع عيني لوما تبجي عالزهره
(***السلم عليكِ يافاطمه الزهراء***)
على مصاب الجواد العين تبجي ادموم
واتعج بالنحيب او تصرخ الحسره
على امصاب الجواد المات مسموم
قليل ابحقه لو واحد حزن عمره
ناهض بالامامه او عمره تسع اسنين
هاذ ابن الرضا او معروف من زغره
كلامه امعدل اومن الله حطله اوزان
لذالك من اوصفه احتار في امره
اخلاقه عجيبه وداخ بيهه الكون
ومن يحجي تضل الناس تنتضره
هاذ ابن الجواد او كلشي بي موصوف
الله الها لبشر خلا يضل عبره
استكفي امنكلك سيدي او مولا
ذكرامصابك احنه ابكل سنه انذكره
واريدك ياامامي ابجاه رب الكون
تحفض هالعراق اوعالعد واتنصره
عباس المدوح
قصيدة في مدح الامام الجواد بعنوان (على باب الجواد أنخت ركبي)
بمنزلة الشغاف من الفؤاد
و رمز للأصابة و التسامي
و فيض للإحاطة و السداد
وكنز من كنوز العلم أضفي
على الآفاق باب الإجتهاد
و ركب من فتوة هاشمي
حثيث الخطو، صلب الإنقياد
ركينا… لم تزلزله الرزايا
و قد لاقى صنوف الإضطهاد
وتعركه الصروف فيحتويها
حديد الطرف، ممتنع الرقاد
يدير الحق في عزو و حزم
ويمضي الأمر في أي اعتداد
لقد نفست بك الدنيا فريدا
فحزت المجد فيها بانفآراد
تعج بك المآثر و المعالي
و تفتخر الحواضر و البوادي
رأى التاريخ فيك عميد قوم
رفيع الشأن منتصب العماد
فقلدك الخلود.. و كنت فذا
بعيد الغور، رحب الإمتداد
تجلى نورك الألق انقيادا
فغطى كل نور و اتقاد
فأنت لكل وكروة فتاها
و أنت الصوت فيها والمنادي
سليل محمد، و جنى علي
و صنو طريف مجد و التلاد
فما ( سقراط ) إلا مستمد
لحكمتك المنوطة بالرشاد
و(رسطاليس) قد قصرت يداه
و(أفلاطون) دونك في العداد
وكل فضيلة رسمت.. تنادي
بفضلك و الشمائل و الأيادي
أراد الله رفعك سرمديا
فأنى تستطيل يد العباد
و أنى يستعيد الشعر معنى
و أنت بكل معنى مستعاد
إذا الأحباب قد منعوا مقالا
فقد نشرت فضائلك الأعادي
وإن حبس اللسان القول عيا
فمجدك ناطق في كل نادي
وإن عصفت بمغناك الرزايا
فذكرك سائر بين البلاد
تؤم ضريحك الأرج المندي
وفود الله من حضر و بادي
فيعمر بالصلاة و بالتناجي
و يزهر بالدعاء و بالسهاد
كأن المسك ضمخ جانبيه
بأشذاء الروائح و الغوادي
يباكره الندى غضا نديا
ويسقي روضه صوب العهاد
أبا الهادي سلام الله يسري
على تاريخك النضر المعاد
وعمر بالصلاح قضى شبابا
ذخيرته المزيد من الجهاد
كأن الخمسة العشرين عاما
حياة معمر صلب القياد
كشفت بها عن الأمد المجلي
و طلت بها الجياد من الطراد
سديد الرأي.. لم تهدأ عصوفا
يحيل رؤى الطغاة إلى رماد
ويعتصر النضال يجف عودا
ليوريه بأي شبا زناد
و يدفع بالضمير و قد تهاوى
إلى لقيا مراح مستراد
إلى كنف الرجولة و المعالي
و أروقة المروءة و النجاد
فكان النبل مندفعا سيولا
وكان الفضل يزحر بازدياد
و سار العلم في ركب وقور
صليب العود، مخضر المداد
فللتاريخ ما أبقى جهاد
و للأجيال أصداء الجلاد
لقد ضمدت جراح الدين فيه
وهل تؤسى الجروح بلا ضماد
فأنت العروة الوثقى بحق
وحصن الله في الكرب الشداد
وباب للحوائج… جئت أسعى
إليه، فطاب لي نيل المراد
وسرت على خطاه بلا انحراف
وصرت على هداه بلا ارتداد
على باب (الجواد) أنخت ركبي
فكان الفتح في باب الجواد
و لا عجب فقد قالوا قديما:
(وفدت على الكريم بغير زاد)