المحتويات
كم كان عمر الرسول صلى الله عليه و سلم عندما بدأ دعوته؟
كم كان عمر الرسول صلى الله عليه و سلم عندما بدأ دعوته؟ بدأ الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالدعوة إلى الإسلام في مكّة المُكرَّمة بأمرٍ من الله -تعالى-؛ إذ قال: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ*قُمْ فَأَنذِرْ*وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ*وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ*وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ*وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ) واستقر الكثير من علماء الفقه في الدين الإسلامي، حول الراي الصائب الذي تحدث عن العمر المناسب الذي بدأ به الرسول -صلى الله عليه وسلم دعوته، حيث كان عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- 40 عاماً، عندما نزل الوحي على الرسول، و يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنه بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ابن أربعين سنه” وكانت تلك الفترة هي بدأيه نزول الوحي عليه في شهر رمضان.
الجدير بالذكر هنا أنه ينقسم تاريخ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في العهد المكي الذي استمر لمدة ثلاث عشرة سنة هجرية، إلى مرحلتين متمايزتين عن بعضهما البعض الآخر، بدأت المرحلة الأولى من نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم واستمرت لمدة ثلاث سنوات وعرفت بمرحلة الدعوة السرية، حيث بدأت من سنة (1-3 للبعثة/ 610-612 م). أما المرحلة الثانية فإنها بدأت بانتهاء مرحلة الدعوة السرية من سنة (4-13 للبعثة/ 613-622 م) وتقدر بحوالي عشر سنوات، وهي بدورها تنقسم على أربع مراحل أخرى فرعية، وهي مرحلة دعوة عشيرته الأقربين، ومرحلة الصدع بالأمر ودعوة أهل مكة على العموم، ومرحلة دعوة القبائل العربية في مواسم الحج دون أن يخصص قبيلة معنية بدعوته، والمرحلة الرابعة والأخيرة، هي مرحلة عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل في مواسم الحج، مقابل حمايته حتى وإن لم يؤمنوا بدعوته صلى الله عليه وسلم.
كم كان عمر الرسول صلى الله عليه و سلم عندما بدأ دعوته؟
وجاء بكتب السنه بان النبي عليه الصلاة والسلام بقى ثلاثة عشر سنه في مكة عقب نزول الوحي علية، ومن ثم هاجر بعدها الى المدينة وبقي فيها عشره سنين، وتوفي وعمره 63 سنه، وكانت مده نزول الوحي عليه 23 سنه، وكان ينزل الوحي عليه بالصورة الكاملة او آيات متفرقات فيضمها النبي -عليه الصلاة والسلام- الى بعضها حتى يكتمل نزولها.
كم كان عمر الرسول عندما توفي
توفى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- يوم الاثنين الموافق 12 من ربيع الأول، في العام الحادي عشر هجريًا، وهو ما يوافق عام 633 ميلاديا من شهر يونيو، وكان عُمره 63 عامًا، وكانت وفاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- في المدينة المنورة، في حجرة السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وقُبض صلى الله عليه وسلم- ورأسه على فخذ عائشة رضي الله عنها، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة.