المحتويات
كم مره تكررت اية فبأي الاء ربكما تكذبان
كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن، لكل من قرأ القرآن الكريم واستمع لآياته أو تلاها بنفسه فقد لاحظ أن سورة الرحمن جاءت فيها آية تكررت بشكل كبير في السورة هذه الآية هي ” فبأي آلاء ربكما تكذبان “، علماً بأن سورة الرحمن رقمها 55 من بين سور القرآن الكريم ويبلغ عدد آياتها 78 آية.
كم مرة تكررت فباي الاء ربكما تكذبان
31 مرة تكررت فبأي آلا ربكما تكذبان في سورة الرحمن، وهي تكاد تصل لنصف عدد آيات السورة البالغة 78 آية.
كم مرة ذكرت فبأي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
ذكر الله -سبحانه وتعالى- قوله “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ”، في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة، ومعناها فبأيّ نِعَم ربكم عليكم تكذبون أيها الجنّ والإنس، وقد تكرّرت هذه الآية وجعلها -سبحانه- فاصلة بين كل نعمتين، لتأكيد التذكير بالنعم، ولتقريرهم بها، وللتنبيه على أهميتها، ومعنى النعم: دفع المكروه وتحصيل المقصود، وقد أكد -تعالى- أنه مصدر هذه النعم، فيكون هو الجدير بالحمد والشكر على ما أنعم، وقد عدد الله -تعالى- في سورة الرحمن نعمه العظمى الدينية والدنيوية والأخروية، ومن بعض النعم التي بينت في السورة هي:
- نعمة إنزال القرآن الكريم الذي غير حياة البشرية أجمع.
- نعمة خلق الإنسان لإعمار الكون، وتعليمه الكلام وتفهيمه.
- نعمة خلق الشمس والقمر وتسخيرهما.
- خلق النبات بجميع أصنافه الذي يشمل النجم: وهو النبات الذي لا ساق له، ويشمل الشجر وهو الذي له ساق وتسخيرها للإنسان.
- خلق السماء وجعلها مرفوعة المحل عن الأرض، ووضع العدل في الأرض، وخلق الأرض ممهدة ومبسوطة لكي ينتفع بها الانسان.
- نعمة خلق آلة الميزان لإقامة العدل في معاملات البشر لكي تمنع المنازعات بينهم.
- اشتمال الأرض على متعة الحياة واشتمالها على طعام وأشربة الإنسان والحيوان.
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم لأنها بدت بقوله -تعالى-:”الرَّحْمنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ *خَلَقَ الْإِنْسانَ”،وقد تحدثت سورة الرحمن عن نعم الله سبحانه -وتعالى- على الجن والانس، وتحدّت أن يُكذّب أحد منهم بهذه النِّعم، وحثتهم على شكر نعم الله وحذرتهم من انكارها، وبينت لهم أن هذه النعم جاءت من رب قادر على كل شيء ورحيم بهم، فإن رحمة الله -تعالى- تسبق غضبه، فناسب ذلك تسمية السورة الكريمة بالرحمن.