المحتويات
كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟
كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟ ويطلق مصطلح صديق البيئة على التعامل بالمستوي الذي يحقق مبدأ التنمية الإستدامة، مع كافة مكونات البيئة، بحيث نعتمد أكثر على الطاقات المتجددة، واستخدام المواد القابلة لتحلل الحيوي، والقابلة لأعادة التدوير، بالإضافة إلى التخلص الأمن من النفايات، وذالك بإعادة تدويرها، بكافة أنواعها، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، والأنواع الحية، وتحقيق مبدأ الاستدامة.
كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟
الآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟
اجابة سؤال كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟
تماماً كما تدر المشاريع الإنتاجية الصغيرة دخلاً يساهم في تحسين سبل العيش للأسر المالكة لها، فإن المشاريع الصديقة للبيئة التي تُعد مصدراً رئيسًا لإحداث التأثير الإيجابي في البيئة، تتيح لأبناء المجتمع تقديم منتجات وخدمات صديقة لها.
وبما أن المشاريع الخضراء والمستدامة والصديقة للبيئة ستصبح في وقت قريب من متطلبات الأسواق والمُنَتج الأول عالميًا وذات أولوية كبيرة، فإن هذا يدعونا إلى إيجاد طرق وأساليب تجمع بين الأعمال التجارية الريادية والمشاريع الصديقة للبيئة في الوقت نفسه، ما يستدعي العمل على ترسيخ الممارسات العالمية الفضلى وتبني مشاريع كبرى ذات طابع صديق للبيئة.
وبعد تبني الممارسات والقوانين الناظمة بما يعزز الجاذبية الاقتصادية، فلا بد أن يقوم القطاع المصرفي بالدور المُلقى على عاتقه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بواسطة منح القروض والتسهيلات اللازمة للمشاريع الخضراء والمستثمرين لمساعدتهم في تمويل مشاريعهم وبالأخص تلك التي تعنى بالطاقة والبيئة.
ولو نظرنا إلى أراضي بلاد الشام وبخاصة المملكة الأردنية الهاشمية، لوجدنا أنها تتمتع بتضاريس جغرافية متنوعة وفريدة، وبيئة استثمارية خصبة، مما شجع الأردن على استغلال الموارد المتاحة بالبدء في تبني سياسة تصميم وتنفيذ المشاريع الكبرى، التي من شأنها تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المحلية، لكون هذا البلد يتمتع بميزات نسبية في تلك القطاعات.
فعالمنا أحوج إلى التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، عبر تنفيذ مشاريع كبرى من هذا النوع، توفر فرص عمل جديدة ومستدامة فتخفّف من مشكلتي الفقر والبطالة، وذلك بما يتماشى مع السعي نحو الحد من تأثيرات التغير المُناخي، لاسيما أن الأردن وقَّع عام 2016 اتفاق باريس لتغير المناخ.
إن التغيرات في المناخ وتفاوت هطول الأمطار والاختلاف في درجات الحرارة تُشكّل في مجملها تهديدًا للنظام الاقتصادي والمالي والطبيعي، وبالتالي لا مفر من مواجهة مختلف التحديات الوطنية، وخاصة التحدي الاقتصادي وارتفاع نسب الفقر والبطالة، والتشبيك والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية، لخلق وتنفيذ مبادرات استثمارية تؤدي الى الوصول للتحول الاخضر وحلول مبتكرة وفق مدد زمنية محددة.
وحتى نصل إلى تنمية شاملة ومستدامة للموارد الطبيعية والبشرية، وتنمية المجتمعات المحلية يجب أن نبدأ بصياغة سياسات ذات تأثير إيجابي في تشجيع المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة.
كيف يحقق مشروعك التنمية المستدامة وكونه صديقاً للبيئة؟
- تبني مفهوم الاقتصاد البيئي انطلاقاً من دوره في استمرار الحياة والمحافظة على البيئة.
- التعاون الإقليمي والدولي لحماية البيئة وتبادل الخبرات.
- نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة وبناء القدرات للكفاءات المحلية.
- الحد من أسباب التلوث البيئي.
- إدخال مصطلحات التربية البيئية في مناهج ومقررات المؤسسات التعليمية.
- المساهمة في نشر السياحة البيئية وربط مشاريع التنمية بالمتطلبات البيئية.
- تكاتف وتعاون القطاع العام الرسمي والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الأخضر.
- وضع المؤسسات المالية والتمويلية شرط أساسي جديد لتمويل المشاريع الصديقة للبيئة والمشاريع الخضراء، وربط تمويلها بمدى اهتمامها بالبيئة واستخدام التكنولوجيا النظيفة.