المحتويات
لا تعتبر وسائل التدفئة التي نستخدمها في فصل الشتاء من ملوثات الهواء
مع الوقت بدأت تتطور وسائل التدفئة، حيث استطاع الإنسان أن يُطورها بعد اكتشاف الكهرباء والنفط وبعد تطور الثورة التقنية في العالم، وهذا الأمر سهّل تلبية احتياجات الإنسان. ومع التطوّر هذا استطاع الإنسان أن يعيش في أي بيئة صعبة المناخ وذات درجات حرارة متفاوتة؛ لأنه يمكن أن يستخدم الوسائل الجديدة لتدفئة نفسه أينما كان ، الآن نجيب لكم على سؤال قد تردد كثيراً في عمليات البحث وطرحه عدد من الطلاب للإجابة عليه ، وفي هذه الفقرات سنتعرف على إجابة سؤال لا تعتبر وسائل التدفئة التي نستخدمها في فصل الشتاء من ملوثات الهواء
لا تعتبر وسائل التدفئة التي نستخدمها في فصل الشتاء من ملوثات الهواء صواب او خطا
تلوث الهواء هو تَعَرُّض الغلاف الجوي لمواد كيماوية أو جسيمات مادية أو جزيئات بيولوجية تسبب الضرر والأذى للإنسان والكائنات الحية الأخرى، أو تؤدي إلى الإضرار بالبيئة الطبيعية.
ملوثات الهواء
يُعَرّف تلوث الهواء بأنه أي مادة في الهواء يمكن أن تسبب الضرر للإنسان والبيئة، ومن الممكن أن تكون هذه الملوثات في شكل جزيئات صلبة أو قطرات سائلة أو غازات، هذا بالإضافة إلى أنها قد تكون طبيعية أو ناتجة عن نشاط الإنسان بحيث تبلغ نسبته في الوطن العربي 40%.
− ويمكن تصنيف الملوثات إلى ملوثات أولية وملوثات ثانوية. وعادة، ما تكون الملوثات الأولية هي المواد التي تصدر بشكل مباشر من إحد الأحداث الطبيعية، مثل الرماد المتناثر والغازات من ثورة أحد [[بركان|البراكين]] أو غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من عوادم السيارات أو ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مداخن المصانع.
− أما الملوثات الثانوية فهي التي لا تنبعث في الهواء بشكل مباشر، وإنما تتكون هذه الملوثات في الهواء عندما تنشط الملوثات الأولية أو تتفاعل مع بعضها البعض. ومن الأمثلة المهمة على الملوثات الثانوية اقتراب الأوزون من سطح الأرض – والذي يمثل أحد الملوثات الثانوية العديدة التي تُكَوِّن الضباب الدخاني الكيميائي الضوئي.
− ولكن يجب أن نضع في الاعتبار أيضًا أن بعض الملوثات قد تكون أولية وثانوية في الوقت نفسه، أي أنها تنبعث في الهواء بشكل مباشر وتكون ناتجة أيضًا عن بعض الملوثات الأولية الأخرى.
− ووفقًا لبرنامج الهندسة والعلوم البيئية في كلية هارفارد للصحة العامة، فإنه ما يقرب من 4% من حالات الوفيات في الولايات المتحدة بسبب تلوث الهواء.
− وتضم الملوثات الأولية الرئيسية الناتجة عن النشاط البشري ما يلي:
− * أكاسيد الكبريت (أكسيد الكبريت) (SOx) – وبخاصة ثاني أكسيد الكبريت وهو أحد المركبات الكيميائية المعروفة بالصيغة SO2. ينبعث ثاني أكسيد الكبريت SO2 من البراكين والعمليات الصناعية المختلفة، وحيث إن الفحم والبترول يحتويان على مركبات الكبريت، فإن احتراقها ينتج عنه أكاسيد الكبريت. كما أن التأكسد الزائد لمادة ثاني أكسيد الكبريت SO2 والذي عادة ما يحدث في وجود مادة محفزة مثل ثاني أكسيد النيتروجين NO2، يعمل على تكوين حمض الكبريتيك H2SO4، ومن ثم تكوين الأمطار الحمضية. ويعد ذلك أحد الأسباب الداعية للقلق بشأن تأثير استخدام هذه الأنواع من الوقود كمصادر للطاقة على البيئة.
− * أكاسيد النيتروجين (أكسيد النيتروجين) (NOx) – وخاصة ثاني أكسيد النيتروجين، حيث تنبعث هذه المواد من الاحتراق في درجة حرارة عالية. ويمكن رؤية هذا النوع من الغازات في شكل قباب من الضباب البني أو سحب ريشية الشكل تنتشر فوق المدن. ويعد ثاني أكسيد النيتروجين مركبًا كيميائيًا يُشار إليه بالصيغة NO2. كما أنه يمثل أحد أنواع مركبات أكاسيد النيتروجين المتعددة. ويتميز هذا الغاز السام ذو اللون البني الضارب إلى الحمرة بأن له رائحة قوية ونفاذة. لذا، يعد ثاني أكسيد النيتروجين NO2 من أكثر ملوثات الهواء وضوحًا.
لا تعتبر وسائل التدفئة التي نستخدمها في فصل الشتاء من ملوثات الهواء
الاجابة الصحيحة هي :
خطأ.