إذا فهمنا هذا الأمر جيدا فما علاقة هذا بحقيقة مواقع النجوم التي نشاهدها؟ عندما يمر الشعاع الضوئي القادم من النجم عبر أوساط مختلفة يتعرض لانكسارات متتالية كما قلنا، وهذا يجعلنا نرى النجم في موقع آخر عند آخر انكسار لهذا الشعاع، وبالتالي لا نرى الموقع الحقيقي للنجم بل موقعا وهميا فقط.
وتعد النجوم من الوسائل الأولى التي اعتمد عليها الإنسان في رحلاته على اليابسة وفي البحار لتحديد موقعه ووجهته المقصودة، كما أنها استخدمت لحساب شعاع الأرض في الفترة التي كان فيها البحث العلمي لدى المسلمين مزدهرا، وآخر عالم مسلم اهتم بحساب شعاع الأرض توصل إلى قياس قريب من القياس المعتمد حاليا بنسبة خطأ تقدر بـ 16 كلم، والتي تعد مقبولة بالنظر إلى شعاع الأرض الكبير. وهذا الخطأ كان بسبب اعتماد هذا العالم على حسابات تعتبر مواقع النجوم التي يراها حقيقيا وليس وهميا. للإشارة فعلم البصريات الذي كشف عن انكسار الضوء لم يظهر إلا حديثا.
لا تنتهي حياة النجم بمجرد انطفائه. وضح السبب من المعلومات التي جاءت في النص
السبب ان مكوناته تنتشر في الفضاء ويتكون منه نجوم جديدة من مخلفاته