اللاستفهام له أسماءً و حروفًا معينة لكلّ منها استخدامات محددة تؤدي غرضًا مختلفًا , فالاستفهام لغةً هو طلب الفهم ؛ وفي اصطلاح هو عبارة عن أسلوب أو تركيب يستعمله السائل لمعرفة شيء كان يجهله , وأسلوب الاستفهام له عناصر حيث يتكون أسلوب الاستفهام من ثلاثة عناصر هي : أداة الاستفهام ، و المستفهم عنه (مضمون الجملة) ، و الجواب.
المحتويات
أدوات الاستفهام
- مَنْ: للسؤال عن العاقل
- مَا: للسؤال عن غير العاقل
- مَتَى وأَيَّانَ: للسؤال عن الزمان
- أَيْنَ: للسؤال عن المكان
- كَمْ: للسؤال عن العدد
- كيف: للسؤال عن الحال
- أَيٌّ: وتسأل عن أشياء مختلفة حسب ما تضاف إليه
- هَلْ: للاستفهام عن مضمون الجملة المثبتة
- الهمزة: للاستفهام عن الجملة المثبتة أو المنفية أو لطلب تحديد واحد من شيئين
وكل هذه الأدوات هي أسماء تبنى حسب موقعها في الجملة إلا أَيٌّ فتعربُ وهل والهمزة فهما حَرفَانِ.
أنواع الاستفهام
يُقسّم الاستفهام في اللغة العربية إلى قسمين، وهما كما يلي:
- استفهام حقيقي: هو معنى من المعاني، والذي يطلب فيه المتكلم من السامع أن يُعلِمه ما لم يكن معلوماً عنده من قبل.
- استفهام مجازي: هو استفهام لا يريد المستفهم منه إجابة، بل يريد إيصال معانٍ أخرى للمستمع، ومن أمثلته الاستفهام التوبيخي مثل أن نقول من باب التوبيخ على فعل ما: (أمرّة تدرس ومرّة لا تدرس؟!)، واستفهام التنبيه مثل قولنا: (أين تذهب من عاقبة فعلتك؟)، والتعجب مثل قولنا: (هل هذا معقول؟!)، بالإضافة إلى معانٍ أخرى للاستفهام الذي لا يطلب السائل فيه جوابًا محددًا مثل: التقرير، والافتخار، والترغيب، والنهي، والدعاء، والتمني.
لسؤال صديقك عن حاله، فإن أداة الاستفهام المناسبة هي
الاجابة هي : كيف , حيث أننا نقول كيف حالك ؟