لماذا سميت عمان بهذا الاسم ؟ تعتبر مدينة عمّان العاصمة الأردنية للمملكة الهاشمية ومركز محافظة العاصمة. تُعد أكبر مدن المملكة وواحدة من أكبر المدن العربية بالنسبة لعدد السكان، إذ بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 4 ملايين نسمة، مما يجعلها أيضًا واحدة من أسرع المدن نموًا بالسكان بالعالم. تقع المدينة في وسط المملكة على دائرة عرض 31 شمالاً وخط طول 35 شرقًا في منطقة تكثر فيها الجبال، فنشأت في الوديان بين الجبال أولاً فضاقت على سكانها، فارتقوا سفوحها واستمروا في الاتساع عبر قممها حتى انتشرت المدينة بأطرافها فوق 20 جبلا.
المحتويات
سبب تسمية عمان بهذا الاسم
تُعتبر عمّان المركز التجاري والإداري للأردن وقلبه الاقتصادي والتعليمي، حيث أصبحت عمّان نقطة استقطاب للكثير من الجاليات العربية لموقعها المتميز ولعمارتها المعاصرة، كما تستقطب عمّان الكثير من السياح سنويًا من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية واليابان وإستراليا ومن الدول العربية المجاورة والقريبة، وكثير من عائلات دول الخليج العربي تحديدًا، إذ تكثر بها المعالم السياحية عمومًا والعلاجية الطبية خصوصاً. كان من نتيجة وقوع عمّان في مثل هذا الموقع الاستراتيجي في بلاد الشام والشرق الأوسط، أن أصبح موقعها يتحكم بالاقتصاد الوطني ويُحرّك 90% من الاستثمار على المستوى الوطني.
يرجع تاريخ مدينة عمّان إلى الألف السابع قبل الميلاد، وبهذا تُعتبر من أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان إلى يومنا هذا. وعمّان مدينة قديمة أقيمت على أنقاض مدينة عرفت باسم “ربّة عمّون” ثم “فيلادلفيا” ثم “عمّان” اشتقاقاً من “ربة عمّون”، واتخذها العمّونيون عاصمة لهم. وقد أُنشئت المدينة على تلال سبعة، وكانت مركزًا للمنطقة على ما يبدو في ذلك الوقت، وهي إحدى عواصم بلاد الشام الأربع، وهي أيضًا إحدى المدن الشامية القديمة التي أصبحت عاصمةً لإمارة شرق الأردن ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية بعد استقلالها في العام 1946 عن بريطانيا.
يسكن عمّان الحديثة مجموعة متنوعة من السكان من أصول مختلفة أتوا من مختلف المناطق، منهم من أتى من مدن أردنية قريبة، ومنهم من أتى من فلسطين، ومنهم من القوقاز وسوريا والعراق.
شهدت أمانة عمان الكبرى مؤخرًا تطورًا كبيرًا، حيث توسعت عمان بشكل لم تشهده المدينة من قبل. ونالت خطة مدينة عمّان الشمولية جوائز عالمية منها جائزة القيادة العالمية في تخطيط المدن وجائزة المدينة عن قارة آسيا لعام 2007. يبلغ عدد المناطق الإدارية في أمانة عمان 22 منطقة مُوزعة جغرافيا تحوي كل منطقة طاقم متكامل من الموظفين، أما من الناحية الإدارية هناك مجلس أمانة عمان الكبرى الذي يضم 68 عضوا برئاسة أمين العاصمة، والمجلس مقسم بدوره إلى 14 لجنة مختلفة.
يُشار بالذكر إلى أنه تم اعتماد يوم 2 آذار/ مارس من كل عام يومًا لمدينة عمّان بعد إقرار مجلس الوزراء الأردني قرارًا بذلك في بداية عام 2021، وذلك في إطار الاحتفاء بمرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنيّة.
لماذا سميت عمان بهذا الاسم
لماذا سميت رسالة عمان بهذا الاسم
رسالة عمان هو البيان الذي صدر في 9 نوفمبر 2004 (27 رمضان 1425 ه) من قبل الملك عبد الله الثاني بن الحسين من الأردن، داعيا إلى التسامح والوحدة في العالم الإسلامي. وهذه ثلاث مبادئ صدر الحكم من قبل 200 من علماء الدين الإسلامي في أكثر من 50 بلدا، مع التركيز على قضايا: تحديد من هو مسلم؛ الطرد من الإسلام (التكفير)، والمبادئ المتعلقة بتسليم المراسيم الدينية (الفتاوى).
محتوى رسالة عمان
تم تسليم رسالة عمان في عمان (محافظة) في خطبة في رمضان من قبل قاضي القضاة الشيخ عز الدين، التميمي في حضور الملك عبد الله الثاني وعدد من العلماء المسلمين. وفقا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية ، “وشددت الخطبة إلى إعادة التأكيد على القيم الأساسية للإسلام الرحمة والاحترام المتبادل والتسامح والقبول وحرية الدين” وفي العام التالي، في يوليو 2005، جلبت اتفاقية إسلامية مع 200 من العلماء المسلمين من أكثر من 50 من الدول التي أصدرت إعلانا من ثلاث نقاط (عرفت فيما بعد باسم “النقاط الثلاث لرسالة عمان”) ويتركز هذا الإعلان على:
- الاعتراف القانوني في ثماني مدارس للفكر (المذاهب) وسلالات متفاوتة بمعنى أصول الدين الإسلامي.
1.سني حنفي 2.سني حنبلي. 3.سني مالكي. 4.سني شافعي. 5.شيعي جعفري. 6.شيعي زيدي. 7.إباضي 8.سني ظاهري.
-نهى إعلان مرتد من أتباع المذاهب التالية / الممارسات / الأفكار:
1.عقيدة الاشعري. 2.ممارسات التصوف الحقيقي. 3.المعتقدات السلفية الصحيحة.
2-اعترفت بالنهي عن الجهر بالكفر (التكفير) على الآخرين كمسلمين. 3-النصوص وضعت كشروط مسبقة لإصدار الفتاوى الدينية، وتهدف إلى منع تداول فتاوى شرعية.
شرح لماذا صدرت الرسالة، وذكر الملك عبد الله الثاني: “شعرنا أن الرسالة الإسلامية السمحة تتعرض لهجمة شرسة وغير عادلة من البعض في الغرب الذين لا يفهمون جوهر الإسلام، وغيرهم ممن يدعون الترافق مع الإسلام والاختباء وراء الإسلام لارتكاب الأفعال غير المسؤولة “.