سؤال وجواب

لماذا لم يستجب قوم هود لدعوته؟

المحتويات

لماذا لم يستجب قوم هود لدعوته؟

يسعدنا زيارتكم طلابنا وطالباتنا هنا في منصة فيرال ونشكركم على إنجازاتكم وجهودكم خلال هذا الوقت للإجابة وحل الأسئلة من الكتب المدرسية والتمارين المدرجة في نهاية كل درس ، وللحصول على المعلومات من أكثرهم وفيما يلي اليكم حل سؤال لماذا لم يستجب قوم هود لدعوته؟

لماذا لم يستجب قوم هود لدعوته؟

ذُكرت قصة هود ضمن القصص القرآني، حيث ذُكرت هذه القصة في سور متعددة من سور القرآن الكريم، تارة بصورة فيها بعض التفصيل، كما في سور: الأعراف، هود، المؤمنون، الشعراء، الأحقاف. وتارة بصورة موجزة، كما في سور: فصلت، الذاريات، القمر، الحاقة، الفجر. وقد سميت سورة كاملة بسورة هود، تضمنت قصص عدد من الرسل عليهم السلام، وكان من بينها قصة هود مع قومه. قال ابن كثير: وقد ذكر الله قصتهم في القرآن في غير ما موضع؛ ليعتبر بمصرعهم المؤمنون.

لماذا لم يستجب قوم هود لدعوته؟

إنّ قوم هود -عليه السلام- هم أوَّل من قاموا بعبادة الأصنام بعدما أهلك الله قوم نوح بالطوفان؛ وهذا سبب ورود قصة هود بعدَ قصة نوح في سور القرآن الكريم، وقوم النبي هود هم قوم عاد وقد كانوا طُّغاة وأقوياء متمردين يعبدون الأصنام فبعثَ الله فيهم نبيه هود -عليه السلام- ليدعوهم لعبادة الله تعالى وتوحيده وترك ما يعبدون من دون الله.


فسر لم يستجب قوم هود لدعوته ، لماذا؟

لانهم اصروا على الكفر وعاندوا.

هؤلاء القوم الذين اغتروا بقوتهم المادية والمعنوية، ورفعوا عرانينهم في صلَفٍ للسماء، مَن يستطيع أن يقنعهم بالرجوع عن غيِّهم وضلالهم؛ لهذا كان ردهم على نبيِّهم هود باستخفاف، وقد ورد أن قوم هود هم أول الأقوام التي ضلت وعبدت الأوثان بعد أن أرسى نوحٌ الإسلامَ، وساد المسلمون فترة طويلة بعد الطوفان، حيث اجتث الكفار من على وجه الأرض، فكان هؤلاء الذين ابتدعوا الضلال وشذوا عن الطريق المستقيم، لكن منهج الأنبياء هو الاستمرار بالدعوة وبذل الوسع في ذلك والتنويع بالطرح، وليس من منهجهم الكف بعد الصد، وإنما تكرار المحاولة وعدم اليأس من الأقوام أو الحكم على استجابتهم من خلال الطرح الأول بأن هؤلاء ميئوس منهم، وأعلمهم بأنه لا يطلب أجرًا منهم لهذه المهمة: ﴿ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ * وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾ [هود: 51، 52].
                     
السابق
احدد استخدامات اخرى لعنصر النحاس؟
التالي
سجل المتابعة الإلكتروني لـ نظام المسارات مع رابط البرنامج والشرح

اترك تعليقاً