ليش الطيار أول مينزل من الطياره يصبون ع راسه مي
عادة ما نرى عادات وطرق نادرة لا نعرف أسبابها، فعلى سبيل المثال بعد هبوط طائرة ما على المدرج، يتم رشها بالمياه من اتجاهين، هل ليتم تنظيفها؟ فبالتأكيد وراء ذلك الأمر سر، ستعرفه في السطور التالية على موقع فيرال ، فهناك الكثير من التساؤلات حول سبب رش الطيار بالماء عند الهبوط .
الإجابة أن هذه العادة أو الطريقة لا تتم من أجل تنظيفها؛ حيث أن تيارات المياه تلتقي فوق هيكل الطائرة، أي أن هناك جزء بسيط من المياه يسقط على الطائرة ذاتها، مما يعني أن هذا ليس من أجل تنظيفها.
في الواقع ، رش الماء على الطائرة لدى هبوطها (عادة من خلال خراطيم الماء لمحرك الإطفاء) عند هبوط الطائرة هو تقليد يسمى تحية المياه أو “water salute” ، وهو يعتبر من الطقوس ، تكريما للطائرة وهو يعتبر نوع من الاحتفالية، فعلى سبيل المثال: يحدث عند إحالة أحد الطائرات للتقاعد، حيث يعد ذلك بمثابة تحية للطائرة على خدمتها لوقت طويل.
بالإضافة إلى أن هذه التحية ذاتها يمكن أن تؤدى في أحيان أخرى عن تقاعد الطيار ذاته لتكريمه أو تكريمها في عملية الهبوط الأخيرة، أو إن كانت شركة الطيران توشك أن تغلق وستكون هذه رحلتها الأخيرة، كما يتم تأدية التحية ذاتها للسفن؛ حيث تتمركز قوارب المطافئ حولها كي تطلق الماء أعلاها أثناء عودتها للمرسى.
لماذا يتم سكب الماء على راس الطيار بعد الهبوط؟
الجواب الصحيح هو :
يعتبر رش الطائرة بالمياه عادة في عالم الطيران يجب القيام به للتعبير عن ترحيبهم بالطائرة التي تم تطويرها على شركات الطيران بعد رحلتها الأولى.