مؤسسة خيرية تحتضن وتدعم كل مبدع وفنان أسسها سمو سيدي عام ٢٠١١ واليوم هي كيان يدعم المبادرات الشبابية ويعقد شراكات عالمية على أعلى المستويات
انها مؤسسة ” مسك الخيرية” هي مؤسسة غير ربحية أسسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عام 2011م ؛ للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب؛ من أجل مستقبل أفضل في المملكة العربية السعودية.
لتحقيق ذلك، تعمل المؤسسة على الأخذ بيد الشباب في أنحاء البلاد، وتوفير الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، وخلق البيئة الصحية لنموها والدفع بها لترى النور.
تدعم “مسك الخيرية” تمكين الشباب السعودي في ثلاثة ركائز أساسية للمعرفة، وهي الثقافة والتعليم وريادة الأعمال، حيث تساهم هذه الركائز في دفع عجلة التقدم من خلال تمكين الشباب من التعلم كوسيلة للتطوير والتقدم في الأعمال التجارية والجوانب التقنية والأدبية والثقافية والاجتماعية.
تسعى المؤسسة إلى بلوغ هذه الأهداف، من خلال تصميم البرامج وبناء الشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، كما تستثمر في تطوير رأس المال الفكري وإطلاق طاقات الشباب السعودي من خلال مجموعة متنوعة من الحاضنات.
وتؤمن “مسك الخيرية” بأن حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة، سعيًا لتحقيق الإنجاز والقيمة المضافة للمجتمع السعودي.
كلمة رئيس مجلس الادارة
نسعى من خلال مؤسسة “مسك الخيرية” إلى الأخذ بيد المبادرات والتشجيع على الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري، وتحرص القيادة الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير البيئة المناسبة له لينمو ويساهم في تمكين هذه البلاد الغالية من التقدم والتطور، واتخاذ الموقع المناسب الذي تستحقه.
تحرص بلادنا العزيزة على التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة ومجتمع المعرفة، ويبرز ذلك من خلال خطة التنمية العاشرة التي تنطلق من التوجيه السامي بإعداد استراتيجية للتحول إلى مجتمع المعرفة، فضلًا عن الاستراتيجية الوطنية للشباب التي تؤكد في أحد أهدافها على أهمية دعم الشباب والارتقاء بقدراته الريادية والمعرفية والبدنية.
لذا ستعمل مؤسسة ” مسك الخيرية” على تحقيق التكامل في هذه الجهود، بموازاة الجهود المبذولة من كافة المؤسسات والجهات لتحقيق هذه الرؤية.
إن الله عز وجل إذا مكن الإنسان من سلطة أو مال أو معرفة، فعليه أن يسخر ذلك في الاتجاه الصحيح، ويعمل على ضمان الجهود التي يبذلها بأن تكتب لها الاستمرارية. لذا، يبرز أهم العوامل في بقاء الحضارات وهو استدامة الأعمال بوجه عام، وذلك من خلال تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والاستدامة. ونجد في الدول المتقدمة أنها تتخذ من الأعمال الإبداعية والإيجابية منصة للعمل المؤسساتي بتركيزها على الاستدامة والتطوير، وينعكس ذلك من خلال استمرار المؤسسات لعشرات ومئات الاعوام، لتصبح من أهم روافد تشكيل تلك المجتمعات. لذا، سأسعى مع فريق العمل، من خلال مؤسسة “مسك الخيرية”، على الأخذ بيد الأعمال والمبادرات وتشجيع الإبداع، بما يضمن استدامتها ونموها للمساهمة في بناء العقل البشري.
ونسأل الله تعالى في “مسك الخيرية” أن يعيننا على مواصلة العطاء في طريق تحقيق رؤية القيادة الرشيدة ضمن مسيرة النماء والتنمية التي تعيشها بلادنا، سعياً لخدمة أبناء الوطن وبناته .