اخبار حصرية

ماذا يترتَّبُ على مَن أقسمَ على شيءٍ زورًا؟

المحتويات

ماذا يترتَّبُ على مَن أقسمَ على شيءٍ زورًا؟

الكثير من الأشخاص يحلفون بالله والقسم بغير صدق ،وهناك من يفعل ذلك عمداً وهناك من يفعل لأسباب وظروف فماذا يترتب على من أقسم على شيء زوراً ؟

ما هو حكم الحلف كذبًا وكفارة ذلك

نعم لا يجوز لك الحلف بالله كاذبة، وعليك التوبة إلى الله  ولا تعتادي هذا الأمر، يقول النبي ﷺ: من حلف بالله فليصدق ويقول ﷺ: من حلف على يمين هو فيها كاذب يقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق [لقي] الله [وهو] عليه غضبان وفي اللفظ الآخر: فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة.


فالمقصود أن اليمين بالكذب لا تجوز، بل يجب الصدق في الأيمان في جميع الأحيان، وإذا حلف الإنسان على يمين ليأخذ بها مال امرئٍ مسلم، فهذا من أعظم الكبائر، وفي الحديث: لقي الله وهو عليه غضبان وفي اللفظ الآخر: فقد أو جب الله له النار، وحرم عليه الجنة هذا وعيد عظيم.

وهكذا الأيمان في غير إقطاع المال، أن تقولين: والله إني ما فعلت كذا، والله إني فعلت كذا، وأنت كاذبة، لا يجوز هذا، فعليك التوبة إلى الله من ذلك، والاستغفار، وليس عليك كفارة في أصح قولي العلماء، لكن عليك التوبة إلى الله، والاستغفار، والندم، والعزم الصادق ألا تعودي إلى مثل ذلك.

ماذا يترتَّبُ على مَن أقسمَ على شيءٍ زورًا؟

وقد تعددت الأيمان الكاذبة على ألسنة كثير من الناس من دون إدراك لمخاطرها وتداعياتها على علاقتهم بدينهم وعلاقتهم بمن يحلفون عليهم من أفراد أسرهم وخاصة زوجاتهم .

                     
السابق
شقق بنك الاسكان والتعمير | الأسعار وطريقة الحجز والشروط
التالي
” المياه الوطنية السعودية” تكشف طرق التصرف حال تجاوز الحد الاستهلاكي للمياه

اترك تعليقاً