منوعات

ماهي نسبة القرابة بين اسماء بنت عميس وميمونة زوجات النبي؟

المحتويات

ماهي نسبة القرابة بين اسماء بنت عميس وميمونة زوجات النبي؟

ماهي نسبة القرابة بين اسماء بنت عميس وميمونة زوجات النبي؟ يعتبر هذا السؤال من الاسئلة الشائعة والتي يبحث عنها الأشخاص , حيث يتسائئلون عن صلة القرابة بين اسماء بنت عميس وميمونة زوجات النبي، والجدير بالذكر أن الصحابية أسماء بنت عميس هي أخت ميمونة بنت الحارث آخر زوجات النبي صل الله عليه وسلم، ميمونة هي ابنة الحارث بن حزن بن عدنان، ووالدتها هي هند بنت عوف بت يعب بن قحطان، والتي عرفت ب انها اكرم عجوز اصهارا في الارض.

من هي اخر زوجات النبي

من الجدير بالذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد تزوج اثنى عشر مرة , وكانت اخر زيجات الرسول صلى الله عليه وسلم من ميمونة بنت الحارث , حيث ولدت ميمونة بنت الحارث اخر زوجة للنبي محمد عليه السلام في مكة المكرمة في ٢٩ قبل الهجرة، وتزوجت منه في العام السابع الهجري، لديها من الأخوات 4 وهم : اسماء بنت عميس، لبابة الكبرى، سلمى بنت عميس، وزينب بنت خزيمة، دفنت ما بين مكة والمدينة عام ٥١ هجري.


ماذا تقرب ميمونة بنت الحارث لاسماء بنت عميس

كما ذكرنا في البداية أن صلة القرابة بين الصحابية الجليلة اسماء بنت عميس و ميمونة بن الحارث هي أنهن أخوات ، حيث ولدت ميمونة  في ٣٩ هجري في مكة المكرمة، اسلمت قبل ان يدخل الرسول محمد لدار الارقم، كانت قد تزوجت من جعفر بن ابي طالب، قتل ب غزوة مؤتة، وتزوجت بعده ابو بكر الصديق، وبعدها علي بن ابي طالب.

اين دفنت ميمونة زوجة الرسول

دفنت ميمونة بنت الحارث زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ما بين مكة والمدينة عام ٥١ هجري.

سبب زواج الرسول من ميمونة

كانت ميمونة بنت الحارث، رضي الله عنها من أسرة طيبة مباركة من السابقات في الإسلام، قد شهد لها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بالإيمان.
أختها أم الفضل بنت الحارث، زوج العباس بن عبد المطلب، عم النبي، الذي كان شهما ونبيلا وذا خلق كريم.. كان يحمي الجار، ويبذل المال بسخاء، ويعطي في النوائب، ويكسو العاري، ويطعم الجائع.
وهي خالة عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، حبر الأمة وترجمان القرآن، حيث دعا له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فملأ الدنيا علما وفقها. وهي أيضا خالة سيف الله المسلول، خالد بن الوليد، رضي الله عنه.
كانت تسمى «برة» فلما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم سماها «ميمونة».. أسلمت في مكة المكرمة وبايعت الرسول صلى الله عليه وسلم.

كانت تسمع من زوج أختها العباس بن عبد المطلب، عم الرسول صلى الله عليه وسلم، الكثير عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وامتلأ قلبها بحبه، حتى إذا جاء رسول الله، ومعه المسلمون لقضاء عمرة القضاء، كانت تجول بعينيها باحثة عنه بين الجموع.. ها هو ذا صلى الله عليه وسلم، وحوله المسلمون يلبون ويطوفون بالكعبة المشرفة، ويشربون من ماء «زمزم» الطهور، ويسعون بين الصفا والمروة.
لقد زاد حبها له، فهي التي لم تره منذ كان يدعو إلى الله في مكة قبل الهجرة.. كانت تراه يدعو إلى الله والأذى حوله من كل جانب، كما كانت تراه – رغم ما يلحق به من أذى – صابرا لأمر ربه عز وجل.

لقد شعرت بأنها لا تستطيع أن تكتم السر الذي في قلبها، ولكن لمن تتحدث به؟
اختارت أختها «أم الفضل» لتبوح لها بالسر، قالت: «إنني أحب محمدا، وأريد الزواج منه.. ويمضي الوقت بطيئا لتعاود الحديث مع أختها التي فاجأتها قائلة: (سوف يعود لك العباس بما يسرك).. قلبي يحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سوف يقبل».
وصدقت «أم الفضل» فيما توقعت، فقد جاء العباس، عم الرسول، صلى الله عليه وسلم، يحمل البشرى بموافقة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على الزواج منها.

                     
السابق
من هو مؤلف كتاب اعيان النساء
التالي
من أخلاقيات استخدام برامج التواصل احترام الآخرين وتواصل بإيجابية

اترك تعليقاً