تعد غزوة بدر من أهم المعارك في الإسلام، فلغزوة بدر الكثير من الأسماء ومنها غزوة بدر الكبرى، ويوم الفرقان، وبدر القتال، وقد وقعت هذه المعركة الحاسمة في تاريخ الاسلام في 17 من شهر رمضان من العام الثاني للهجرة بين جيش المسلمين الذي كان قائده النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وجيش المشركين الذي كان يقوده عمرو ابن هشام المخزومي.
ما السورة التي تتحدث عن غزوة بدر
السورة التي تتحدث عن غزوة بدر هي سورة الأنفال، ولكن ورد ذكرها بشكل موجز في سورة آل عمران، ويبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة تنقسم إلى سور مكية نزلت على الرسول الكريم قبل الهجرة للمدينة المنورة، وعددها 82 سورة، وسور مدنية نزلت عليه في المدينة المنورة وعددها 20 سورة، ويوجد 12 سورة تم الاختلاف حول كونها مكية أو مدنية وهي: سور(الفاتحة ، المطففين ، الرعد ، الرحمن ، الصف ، الزلزلة ، الإخلاص ،الناس ، الفلق ، التغابن، القدر ، والبينة).
أسباب غزوة بدر
تُعد غزوة بدر الكبرى هي معركة انتصار الحق على الباطل، فقد كان نصيب المسلمين خلالها الانتصار على جيش الكفار، مما اعتبر فتحاً اسلاميا كبيرا كان الأول من نوعه في هذا الوقت، مما عزز من قوة المسلمين ومكانتهم في الجزيرة العربية وفي مكة على وجه التحديد، فقد أصبح للمسلمين قوة كبيرة بعد هذه الغزوة العظيمة.
وسبب تسمية الغزوة بهذا الاسم هو بئر بدر الذي كان يوجد بين مكة والمدينة المنورة، ومن أهم أسباب غزوة بدر التي كانت المعركة الأولى للمسلمين ضد الكفار هي معاملة قريش القاسية والوحشية للمسلمين، فكان أن أذن لهم الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة .
ولكن قريش لم تتوقف عن نهب أموالهم وممتلكاتهم ومصادرة جميع ما يملكون، وأراد المسلمون أو ينتقموا مما فعله بهم المشركون، فعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم باقتراب قافلة للمشركين كانت محملة بالأموال والبضائع، وأنها ستمر بالمدينة وهي في طريقها للعودة لمكة المكرمة وهي كانت قادمة من بلاد الشام.