سؤال وجواب

ما اسم المعبد الذي يريد اليهود بناءه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك ؟

الاجابة تبدأ بحرف الهاء

نهتم بالأسئلة التي نطرحها بعناية كبيرة وننتقيها لكم من بين كم هائل من الأسئلة للاجابة عليها وإفادتكم ، فاليوم نخبركم بمعلومة جديدة ألا وهي اسم المعبد الذي يريد اليهود بناءه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك ؟

ما اسم المعبد الذي يريد اليهود بناؤه على أنقاض المسجد الأقصى ؟

الاجابة : هيكل سليمان (بالعبرية: מקדש שלמה) أو الهيكل الأول (بالعبرية: בית המקדש הראשון) أو البيت المقدس (بالعبرية: בית המקדש، بيت همقدش، بيت المقدس)، حسب التسمية اليهودية المعروف باسم بيت همقدش، وفقاً للكتاب المقدس، وهو المعبد اليهودي الأول في القدس الذي بناه الملك سليمان حسب معتقدات اليهود، وقد دمره نبوخذ نصر الثاني بعد حصار القدس سنة 587 قبل الميلاد.


هو أحد الاماكن المقدسة لدى اليهود ويعتقدون أن المسيح سيعيد بناء بيت همقدش، ولا يعرف بالضبط أين موقع بيت همقدش، ويظن بعض اليهود أن موقعه مكان مسجد قبة الصخرة أو بجانبه.

من تحليل المصادر التاريخية والأثرية يُفترض[هل المصدر موثوق؟] أن المعبد يقع موقِعُهُ داخل الحَرَم القُدسي الشريف أو بجواره. أما الحاخامات اليهود فيقبل أكثريتهم هذا الافتراض ويعتبرون الحرم القدسي الشريف محظوراً على اليهود لقدسيته، إذ لا يمكن في عصرنا أداء طقوس الطهارة المفروضة على اليهود قبل الدخول في مكان الهيكل حسب الشريعة اليهودية. مع ذلك، يوجد عدد من الحاخامات الذين يسمح لهم بزيارة الحرم القدسي، وكذلك يزوره يهود علمانيون. وفقاً للكتاب المقدس العبري، شيد المعبد تحت حكم سليمان، ملك إسرائيل. ومن شأن ذلك أن تاريخ بنائه يعود إلى القرن 10 قبل الميلاد. وخلال مملكة يهوذا، خصص لمعبد الربّ، وإله إسرائيل ويَضُّم تابوت العهد.

تم بناء الهيكل الثاني في نفس الموقع في 516 قبل الميلاد، الذي تم توسيعه بشكل كبير في 19 قبل الميلاد ودمر في نهاية المطاف من قبل الرومان في 70 م. بنيت قبة الصخرة على الموقع في 691 م.

بسبب الحساسيات الدينية المعنية بالموضوع، والحالة المُتقلبة سياسياً في القدس الشرقية، وقِلة أعمال المسح الأثري للحرم القدسي، لا يوجد إعادة إعمار للمعبد، وهو الآن على ما هو عليه منذ وقت تدميره مِن قِبل نبوخذ نصر.

هناك أوصاف مفصلة لشكل المعبد وطريقة العبادة فيه كما كانت في القرن الأول للميلاد (في ما يسمى ب”الهيكل الثاني” أو “هيكل هيرودس”) في مؤلفات المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس، وخاصة في مؤلفته “حروب اليهود” حيث تسرد سلسلة الأحداث التي أدت إلى التمرد اليهودي على الرومان وأحداث التمرد. كذلك توجد بعض الدلائل الأثرية التي تدعم أوصاف يوسيفوس فلافيوس مثل حجرتين تحملان نقوشاً باللغة اليونانية تم العثور عليها في حفريات قرب الحرم القدسي (توجد إحداهما في متحف إسطنبول الأثري والأخرى في متحف روكفلر بالقدس)، والتي تحذر الرواد غير اليهود بأن لا يدخلوا المكان المقدس، وبوابة تيتوس في روما المنقوش عليها صورة مسيرة جنود رومانيين يحمل كنوز الهيكل بعد انتصارهم على اليهود المتمردين عليهم في القدس وتدميرهم للهيكل.

هو معبد يهودي يعتقد أنه أقيم في العهد الجديد هما المصدر الرئيسي لفرضية وجود هذا المعبد في ما قبل أيام الحشمونيين، وهناك معلومات كثيرة عن المعبد في أواخر أيامه في الكتب الدينية اليهودية الأخرى مثل المشناه والتلمود.

أما بالنسبة لأيام الهيكل الأول، فلا توجد، باستثناء الكتاب المقدس، إلا دلائل أثرية وتاريخية غير مباشرة تذكر الملوك اليهود في أورشليم (القدس) وعدد من وزرائهم وكهنتهم، بالأسماء المذكورة أيضا في الكتاب المقدس، كمن عبدوا الرب في الهيكل، ولكن دون ذكر الهيكل نفسه.

 

                     
السابق
متى موعد ايداع المساعدة المقطوعة شهر رمضان 1442 / العيد
التالي
من هو توماس شيلبي الحقيقي ويكيبيديا

اترك تعليقاً