المحتويات
الأرانب
الأرنب حيوانٌ من مجموعة الثّدييات، ويُطلَق اصطلاح الأرنب على جميع الأنواع التي تنتمي إلى الفصيلة الأرنبيّة التي تضمُّ 52 جنساً مُختلفاً يتألَّف كل واحدٍ منها من عِدَّة أنواع. وتُصنَّف الأرانب إلى مجموعتين أساسيَّتين، هما الأرانب الحقيقيَّة والأرانب البرية، وتنحدرُ معظم الأرانب المُستأنسة حاليّاً من الأرنب الأوروبيّ الشّائع الذي تُوجد منه 66 سلالة في الوقت الحالي. لدى الأرانب الحقيقية سماتٌ عديدة منها العلاقات الاجتماعيَّة الوثيقةُ بينها، وقصرُ آذانها وسيقانها الخلفيّة، وصغارها التي تولد عارية الجلد وعمياء، وتختلفُ عنها الأرانب البريّة في تفضيلها للعيشِ في عُزلة (كلُّ فردٍ وحده)، وبأنَّ آذانها وسيقانها طويلة، وبأنَّ صغارها يُولَدون مكسوِّين بالفروْ ومفتوحي العينين. ومع أنَّ للأرانب أسناناً أماميَّة قويَّة وقادرة على القضم، إلا أنَّها تُعتَبر من مجموعة مُختلفة عن القوارض (الفئران والجرذان وأقرباؤها) رغم وُجود تشابهاتٍ بينهُما.
من خصائص الأرانب
خصائص كثيرة ومتعددة منها، العلاقات المجتمعية التي تكون بينهم ترابط كبير. كما تتميز بقصر آذانها وأرجلها الخلفية، وأنثى الأرنب تلد صغارًا من الأرانب يكونوا عرايا الجلد، وعمياء لا يشاهدوا أي شيء. كما تختلف الأرانب البرية حيث أنها تفضل أن تكون وحدها، وأن آذانها وأرجلها طويلة وصغارها يولدون وهم عليهم فرو وعيناهم مفتوحتان. وتوجد الأرانب لها أسنان قوية لها القدرة على قضم الأشياء ولكنها تعتبر من مجموعة القوارض والتي تتمثل في، الفئران، والجرذان، وأقاربها، لأن يوجد تشابه كبير بينهم. كما تعتبر الأرانب من الحيوانات التي لها طبيعة مجتمعية عالية فهي من الحيوانات التي تحب أن تعيش في مستعمرات أو أماكن كبيرة تضم أعدادًا كبيرة وكثيرة من الأفراد المختلفة من أصناف الأرانب. ومن خصائص الأرانب أيضًا أنهم يكونوا في كامل نشاطهم بعد شروق الشمس مباشرة وقبل الغروب، فالأرانب تخرج في هذا الوقت لكي تبحث عن الطعام والذي يساعدها في هذا أنهم يرون ضوء ضعيف وهذا الضوء الضعيف يحميهم من الكائنات المفترسة. فتتميز الحيوانات إلى رؤية الأشياء بزاوية قد تصل إلى ثلاثمائة وستين درجة مئوية تقريبًا، فالأرانب تنظر إلى كل ما يحيطها بواسطة عينيها الجانبيتين. كما أن الأرانب لها دورًا مهمًا في الثقافة الإنسانية، فهي تعد من الحيوانات المستأنسة منذ قديم الزمن، والذي تشتهر بأنها تعطي الحظ الجيد لمن يمتلكوهم.
أماكن تواجد الأرانب
توجد في أوروبا وجنوب أفريقيا وسومطرة واليابان، الشرق الأوسط، وتعيش مع مجوعة من الأرانب وتسمى قطيعاً، ويغلب على أماكن عيشها الاخضرار وذلك من لتوافر الماء والغذاء في هذه الأماكن أكثر من غيرها وذلك أجل الكفاح للبقاء، ومن أهم الأمثلة على هذه الأماكن: المروج، والغابات، المراعي والصحاري والأراضي الرطبة، أما نوع البيوت التي تعيش فيها فهي إما الجحور التي تكون تحت سطح الأرض، وبعضها في أعشاش خاصة فوق سطح الأرض.
غذاء الأرانب
وكغيرها من الحيوانات العاشبة فهي تعتمد في غذائها على العشب الذي يقوم بتزويدها بالعناصر الغذائية المفيدة لصحتها وكذلك فهي مهمة لنمو أسنانها بشكل خاص فأسنانها لا تتوقف عن النمو أبداً، إلى جانب ذلك فهي تأكل الفواكه والخضروات، البرسيم والزهور البرية والمحاصيل الزراعية. متوسط عمر الأرانب نحو ثمان سنوات، فهي حيوانات مستهدفة كفريسة سهلة للعديد من الحيوانات المفترسة كالقطط والكلاب وغيرها الكثير، و ينبغي تطعيم الأرانب ضد العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيبها وذلك كل ما اقتضت الحاجة كوقاية أما إذا كانت مصابة بمرض ما فيجب مراجعة الطبيب البيطري المختص وذلك مساعدة منه في وصف العلاج و دواء المناسب للأرنب.
خصائص جسدية للأرانب
يزن أصغر نوع من الأرنب تقريباً 5 كيلو جرام، اما أكبر الأنواع منها يزن حوالي 9 كيلو جرامات ، كما أنها تتميز بآذانها الطويلة نسبياً، وذيلها القصير، كما أنها تنام حوالي ثمان ساعات يومياً، كما انها تمتلك أقداماً خلفية طويلة، فيمكنها الوقوف على هاتان القدمان بكل سهولة، وتصدر أصوات منخفضة عندما تريد التودد لأحد الأرانب الأخرى، فهي حيوانات اجتماعية لا تستطيع العيش كأفراد، لذلك يجب الانتباه لمن يريد أن يمتلك أرنباً بأنها تشعر بالوحدة سريعاً وتفضل أن تكون في جماعات. عرفت الأرانب على مر التاريخ بأنها رمز للخصوبة، ففترة حملها قصيرة جداً علاوة على ذلك فهي تلد حوالي ستة أفراد صغيرة بعيون مغلقة وبدون فراء من الأرانب في كل مرة
فوائد الأرانب
يمكن الاستفادة من الأرانب في القضاء على بعض الآفات التي تصيب النباتات فهي تقوم بأكلها، إضافة إلى ذلك يمكن للإنسان تناول لحومها، فهي قليلة بمحتواها من الدهون والسعرات الحرارية والكولسترول مقارنة بانواع اللحوم الأخرى كالدجاج ولحم البقر.