الضفدع حيوان فقاري من البرمائيات يتبع مجموعة البتراوات ، وتعني الكلمة، باللغة اليونانية عديم الذيل، وتتميز الضفادع بأجسامها القصيرة اللينة، وسيقانها الخلفية طويلة، تنتهي بأصابع مترابطة بأغشية رقيقة، تساعدها على السباحة، عيونها جاحظة، وليس لها ذيل
وفرخ الضفضع يسمى
الاجابة هي
شرغوف
المحتويات
الضفدع
يعد الضفدع (بالإنجليزية: frog) حيواناً من البرمائيات (بالإنجليزية: amphibians)، يُعرف بقدرته على القفز، ويمتلك جلدأ أملساً، وعيوناً بارزة، وينتشر في جميع العالم تقريباً، ويعتبر من أكثر الحيوانات تنوعاً فيها؛ حيث يزيد عدد أنواعه عن ستين نوعاً، وتحتاج الضفادع إلى العيش قرب مصادر المياه لتتكاثر، ويمكن العثور عليها في جميع البيئات تقريباً، وفي جميع قارات العالم عدا القارة القطبية الجنوبية،[١]وبعض الجزر المحيطية، والصحارى الأكثر جفافاً في العالم.[٢]
معلومات عن الضفدع الحجم والمظهر الخارجي
تمتلك بعض أنواع الضفادع جلداً ساماً؛ حيث تعد بعض الضفادع التي تنتشر في أمريكا الجنوبية شديدة السمية، وتكفي قطرة واحدة من إفرازات جلدها لقتل إنسان بالغ، وتمتلك الضفادع السّامة عادة ألواناً ساطعة ومشرقة؛ لتعرف الحيوانات المفترسة بأنها سامة من مظهرها وفق حديقة حيوان سان ديغو، وتمتلك الكثير من الضفادع جلداً أخضر منقطاً، أو بنياً لمساعدتها على الاختباء في محيطها.
تختلف أحجام الضفادع باختلاف أنواعها، وأكبر هذه الضفادع هو الضفدع جالوت أو جولياث (بالإنجليزية: Goliath frog) والذي يبلغ طوله 30سم، ويصل وزنه إلى 3كغ، وقد فاقه في الحجم فيما سبق الضفدع الشيطان (بالإنجليزية: devil frog) في مدغشقر والذي انقرض الآن، والذي وصل طوله إلى 41سم، ووزنه 4.5كغ وفق ناشونال جيوغرافيك، ويعد الضفدع الذهبي (بالإنجليزية: gold frog) أصغر ضفدع ولا يتجاوز طوله 1سم، ووزنه 200غ وفق حديقة حيوان سان ديغو.
لنظام الغذائي
تستطيع الضفادع تناول أي كان حي يمكنه الدخول إلى داخل فمه، وذلك يشمل: العناكب، والديدان، واليرقات، والحشرات، والرخويات، والأسماك الصغيرة، وهي تمسك بالفريسة عن طريق إطلاق لسانها الدبق بسرعة شديدة من فمها، وسحب الفريسة إلى داخله، بسرعة شديدة لا تسمح لها بالهروب.
دورة حياة الضفدع
تتكون دورة حياة الضفدع من ثلاث مراحل هي: البيضة، واليرقة، والضفدع البالغ، وهو يمر في هذه المراحل عبر عملية يُطلق عليها اسم التحوّل (بالإنجليزية: metamorphosis)، ولا يعد الضفدع الحيوان الوحيد الذي يمر بعملية التحول هذه، وإنما تمر بها جميع البرمائيات الأخرى، ويتحكم هرمونا البرولاكتين، والثيروكسين في هذه العملية.
يعد فصل الربيع موسم التكاثر عند الضفادع في المناطق ذات المناخ المعتدل، بينما يكون موسم التكاثر خلال موسم الأمطار في المناطق ذات المناخ الاستوائي، وتضع العديد من الأنواع بيضها في المياه الهادئة بين النباتات في كتل تميل إلى التجمع معاً، حيث يمكن للبيض أن يتطور في أمان نسبي، وتضع الأنثى البيض، ليُطلق الذكر الحيوانات المنوية عليه؛ لتخصببه.