ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه
ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه ؟ نرحب بكم قراء موقع فيرال في سؤال جديد نتولى حله في قسم سؤالوجواب ، فالسنة في اصطلاح علماء الحديث: هي ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خِلقية أو خُلقية .
شرح التعريف:
أ- القول: الألفاظ التي تلفظ بها r في مناسبات مختلفة، مثاله: قول رسول الله r: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
ب -الفعل: ما نقل عن النبي r من أفعال فعلها في أي شأن من شئونه، ومثاله: قول عائشة رضي الله عنها :(كان النبي r يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله).
ج- التقرير: هو كل ما أقره النبي r من أفعال الصحابة وأقوالهم، ومثال ذلك: قول النبي r لأصحابه لما رجع من غزوة الأحزاب: (لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق. فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها. وقال بعضهم: بل نصلي، لم يُرِد منا ذلك، فذكر للنبي r فلم يعنف واحداً منهم).
د – الصفة الخِلقية: هي هيئة النبي r وصفته التي خلقه الله عليها كصفة وجهه وطوله وغير ذلك، ومن أمثلتها قول البراء t: (كان رسول الله r أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقاً، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير).
هـ- الصفة الخُلقية: هي ذكر أخلاقه r وما طبعه الله عليه من كريم الأخلاق والسجايا، وهي ما يسمى عند علماء السنة(الشمائل )، ومن أمثلته: قول أبي سعيد الخدري t: (كان النبي r أشد حياء من العذراء في خدرها) .
ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او صفه خلقيه او خلقيه
الاجابة : السنة النبوية
والسنة لغة واصطلاحاً:
السنة في اللغة: هي الطريقة والسيرة حسنة كانت أم سيئة، قال رسول الله r: (من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سنَّ في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء).