ما الحكمة من ايراد القصص القراني ؟ هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي على موقع فيرال ، فهناك الكثير من الفوائد من ايراد القصص القرآني وسرد القصص النبوية فما هي الحكمة من ذلك ؟ والقصص القرآني هي سرد القصص التي أخبر بها الله في القرآن عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة ‘ وقد اشتمل القرآن على كثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم، وذكر البلاد والديار. وتتبع آثار كل قوم، وحكى عنهم صورة ناطقة لما كانوا عليه وذلك لقوة تأثيرها في إصلاح القلوب والأعمال والأخلاق ، ولسرد القصص القرآني حكمة إلاهية حيث انها ذات اعمية كبيرة في التعرف علي حياة الذين سبقونا من قبل ومعرفة مصيرهم واختياراتهم التي اختاروها كما أنها تعدى ذكرى للمومنين كما قال تعالي ” وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكري للمومنين” والحكمة من النص القرآني ما يلي :
ما الحكمة من ايراد القصص القراني
التعرف علي أحوال السابقين في هذه الحياة الدنيا ومعرفة مصيرهم بعد اختياراتهم التي اختاروها
الخصوصة في الأصل بين النبي محمد ونبي الله إبراهيم عليهما الصلاة والسلام
انتصار الإسلام في نهاية المطاف
بيان صدق وعد الله فيما بشر وأنذر
التأكيد والإثبات بالوحي المنزل والرسالة من خلال إخبار النصاري واليهود فالأشياء التي حدثت بينهم وبين رسلهم في غابر الأزمنة
ما الفائدة من ذكر القصص في القرآن
التحذير من وقوع المسلمين فيما وقع فيه بنو إسرائيل
لأنها جمعت ذكر الأنبياء، والصالحين، والملائكة، والشياطين، والأنعام، وسير الملوك، والمماليك، والتجار، والعلماء، والرجال، والنساء، وحيلهن، وذكر التوحيد، والفقه، والسرّ، وتعبير الرؤيا، والسياسة، والمعاشرة، وتدبير المعاش، والصبر على الأذى، والحلم والعزّ، والحكم، إِلى غير ذلك من العجائب.
ليس مقصوده مقصوراً على ذكر الأولين فقط بل كل قصة منه إنما ذكرت لما يلحق هذه الأمة في أمد يومها من شبه أحوال من قص عليهم قصصه
لا يراد بها سرد تاريخ الأمم أو الأشخاص، وإنما هي عبرة للناس.
ليست مخترعة ولا مفتراة، بدليل وجود أمثالها بين الناس، قبل نزوله
جميعها مملوءة بالحكم
جعلها كالتمهيد لتفسيرها
آيات بينة على صدق دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ونذر عظيمة مما فيها من بيان سنن الله تعالى في الأمم، وعاقبة أمرهم مع الرسل،
تبين سنن الله في خلقه مع الأقوام الذين كذبوا الرسل وكان عاقبة أمرهم الدمار والنكال.
بيان أصول الدين المشتركة بين جميع الأنبياء من الإيمان بالله وتوحيده وعلمه وحكمته وعدله ورحمته والإيمان بالبعث والجزاء.
بيان أن وظيفة الرسل تبليغ وحي الله لعباده فحسب، ولا يملكون وراء ذلك نفعا ولا ضرا.
بيان سنن الله في استعداد الإنسان النفسي والعقلي لكل من الإيمان والكفر والخير والشر.
بيان سنن الله في الاجتماع وطباع البشر وما في خلقه للعالم من الحكمة.
آيات الله وحججه على خلقه في تأييد رسله.
نصائح الأنبياء ومواعظهم الخاصة بكل قوم بحسب حالهم كقوم نوح في غوايتهم وغرورهم، وقوم فرعون وملئه في ثروتهم وعتوهم، وقوم عاد في قوتهم وبطشهم، وقوم لوط في فحشهم.