ما الحكمة من التشبيه بالكلب دون سائر الحيوانات ? حل كتاب التفسير للصف الثاني الثانوي الفصل الدراسي الاول في سورة الأعراف حيث قال الله تبارك وتعالى “” وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175)وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176).” ونزلت هذه الآيات في بلعام الذي كان قد أوتي العلم والهدى لكنه ركن إلى الأرض وإلى الحياة الدنيا وباع آخرته بدنياه وقد شبّههُ الله تعالى هوَ ومن هوَ على شاكلته ممن كفر بآيات الله وكذّب بها بالكلب دون غيره من السباع او الحيوانات ما سبب التشبيه بالكلب دون باقي الحيوانات ، مثلاً لماذا لم يتم تشبيههم بالجحش او البقرة او الخنزير او اي حيوان اخر ؟ هذا ما سنتعرف عليه هنا في موقع فيرال حيث شبه الله تعالى بلعام بالكلب لأن الكلب يلهث في كل حال سواء في حال التعب أم في حال الراحة سواء في الصحة أو المرض سواء كلّفته بالعمل أو تكرته بغير عمل فهو دائما فارغا فاهُ يلهث لا من عطش ولا من تعب وكذلك من كفر بآيات الله فسواء دعوته إلى الهدى ووعظته أم تركته فهو لا يهتدي .
قال ابن جريج : الكلب منقطع الفؤاد ، لا فؤاد له ، إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ; كذلك الذي يترك الهدى لا فؤاد له ، وإنما فؤاده منقطع .
ما الحكمه من تشبيه بالكلب دون سائر الحيوانات
الاجابة : الحكمة من التشبيه بالكلب دون سائر الحيوانات لان الكلب يلهث دائما سواء زجر او ترك وهذا حال الكذابين بآيات الله المتبعين لخطوات الشيطان .