منوعات

ما الذي تتوقع حدوثه لو فرضنا ان جميع حيوانات الوشق في تلك البيئه انقرضت تماما بسبب مرض معد اصابها

ما الذي تتوقع حدوثه لو فرضنا ان جميع حيوانات الوشق في تلك البيئه انقرضت تماما بسبب مرض معد اصابها

ما الذي تتوقع حدوثه لو فرضنا ان جميع حيوانات الوشق في تلك البيئه انقرضت تماما بسبب مرض معد اصابها ؟ يعتبر حيوان الوشق من أنواع القطط المرتبطة بالنمور والأسود والقطط المنزلية واليغور وغيرها من أعضاء عائلة السنوريات، وللوشق أربعة أنواع منها الوشق الكميت والكندي والأوراسي والأيبيري، وما يُميّز هذا النوع من القطط عن أقاربها هو أرجلها المُكتنزة وذيلها القصير وآذانها المنتصبة المُزيّنة ببقع سوداء من الفرو، والوشق هو قط منفرد يعيش وحيدًا ولا يفضّل العيش ضمن مجموعات، وينتشر هذا النوع في الغابات الشمالية النائية في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، ويمتلك فراءً جميلًا سميكًا يبقيه دافئا في الشتاء القارص، وله أقدام كبيرة مغطاة بالفرو تشبه في شكلها الحذاء الخاص بالثلج، وحيوان الوشق يتسلق ويسبح جيدًا ويتغذى على الطيور والثديات الصغيرة .

تنضج ذكور حيوان الوشق جنسيًا وتصبح جاهزة للتزاوج في عمر السنتين ونصف تقريبًا، بينما تنضج الإناث أسرع بقليل حيث تكون جاهزة للتزاوج عند بلوغها السنتين من عمرها، ويحدث التزاوج عادةً في وقت مبكّر من الربيع أو في أواخر فصل الشتاء، وتتراوح فترة حمل إناث حيوان الوشق ما بين 62 إلى 73 يوم لتولد بعدها مجموعة من صغار الوشق التي تدعى بالجراء، وتدعى الواحدة منها بالقطة، ويتراوح عدد القطط في مجموعة الجراء التي تولد في المرة الواحدة بين قطة واحدة وثماني قطط، كما يتراوح وزن القطط الصغيرة من 175 إلى 400 غرامًا، وتستمر فترة الرضاعة لصغار الوشق من 4 إلى 5 شهور، وفي عمر ال 10 شهور؛ تصبح الصغار مستقلة ولكنها لا تنفصل عن أمها قبل بلوغها العام الأول من عمرها .


ما الذي تتوقع حدوثه لو فرضنا ان جميع حيوانات الوشق في تلك البيئه انقرضت تماما بسبب مرض معد اصابها

الجوا ب: تزيد أعدادها مؤقتة تم تقل بعد ذلك بسبب تنافسها على موارد البيئة.

أنواع حيوان الوشق
لحيوان الوشق أربعة أنواع وهي الوشق الكميت والكندي والأوراسي والأيبيري، وتتمايز هذه الأنواع فيما بينها من حيث الشكل الخارجي والصفات الجسدية كالحجم والطول واللون، بالإضافة إلى اختلافها في المناطق التي تقطنها وأعدادها وحالتها من حيث أنّها مهددة بالانقراض أم لا، والآتية هي أنواع الوشق وصفاتها[٣]: الوشق الكميت يتراوح لون الفراء لهذا النوع من الأصفر والرمادي إلى البني المُحمر ويصبح أغمق بشكل متكرر خلال فصل الصيف، كما يحتوي معطف الفرو خاصته على خطوط وبقع داكنة وينتهي الذيل القصير الذي سُمي الوشق الكميت نسبةً إليه بطرف أسود، ويعد الوشق الكميت أصغر أنواع الوشق حيث يزن من 9 إلى 12 كغم ويتراوح طوله من 45 إلى 58 سم للأكتاف ويمتد جسد معظم الأفراد إلى طول يتراوح من 65 إلى 70 سم، وشوهدت بعض الحالات لأفراد بطول صغير وصل إلى 47 سم وآخرين بطول كبير وصل إلى 125 سم، والآتية هي المواطن التي يقطنها هذا النوع بالإضافة إلى حالته من حيث تعرّضه للانقراض: يقطن الوشق الكميت بشكل أساسي في الولايات المتحدة باستثناء وسط الأراضي الزراعية الموجودة في الوسط الغربي وفي أجزاء من الساحل الشرقي وذلك بسبب الصيد العنيف الذي تعرّضت له خلال النصف الأول من القرن العشرين، ويعيش هذا النوع أيضًا في المكسيك في أقصى جنوب ولايتي أوكساكا وباها كاليفورنيا سور، بالإضافة إلى تواجده في أقصى شمال الجنوب الكندي.
على الرغم من قتل الآلاف من الوشق الكميت سنويًا في الولايات المتحدة بغرض الإتجار بفرائها؛ إلا أن أعداها لم تنخفض بشكل كبير حيث يُعتقد أن أعدادها قد تجاوزت مئات الآلاف في الولايات المتحدة، هذا وقد صنّفت القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الموضوعة من قبل الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة؛ الوشق الكميت على أن حالة تواجده وأعداده غير مثيرة للقلق.
الوشق الكندي يشبه الوشق الكندي نظيره الكميت في شكله ولكنه معروف بأرجله الطويلة وأقدامه الواسعة وخصلات أذنه الطويلة، بالإضافة إلى امتلاكه لذيل أسود أكثر بروزًا، وتبلغ أوزان البالغين منه من 8 إلى 17.3 كغم وتمتد أجسادها لأطوال تتراوح بين67 و 107 سم، ويبلغ معدّل ارتفاعها حتى الأكتاف 61 سم، والآتية هي المواطن التي يقطنها هذا النوع بالإضافة إلى حالته من حيث تعرّضه للانقراض: يتواجد هذا النوع في الوقت الحالي في الغابات الشجرية في جميع أنحاء كندا باستثناء منطقة نوفا سكوتيا، أما في الولايات المتحدة فهو يتواجد في ولايات واشنطن وآيداهو ومونتانا ومينيسوتا ونيوهامشير ومين.
صُنّف الوشق الكندي بحسب الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة على أنه من الأنواع الغير مهددة بالانقراض، ولكن تواجده في الولايات المتحدة يعد مثيرًا للقلق، فقد تم اصطياده لمئات السنين للحصول على فرائه حيث ظلّت أعداده في المناطق الشمالية مستقرة إلى حد ما ولكنها مهددة بالخطر في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى فقدانها مواطنها وتشتتها بسبب قطع الأشجار والاستيلاء على الأراضي الزراعية بالإضافة إلى دهسها من قبل المركبات أو أسرها في مصائد خاصة، هذا وقد بدأت برامج إعادة توطينها وتوليدها في بداية القرن الحادي والعشرين حيث تم إطلاق مجموعات منها في أجزاء أخرى من الجبال الصخرية، الأمر الذي حقق نجاحًا معتدلًا.
الوشق الأوراسي يعد الوشق الأوراسي أكبر أنواع الوشق وثالث أكبر حيوان مفترس في أوروبا، حيث تتراوح أوزان الأفراد البالغين من 18 إلى 36 كغم، وتتراوح أطوال أجسادها من 70 إلى 130 سم وأطول هذه الحيوانات له ارتفاع يتراوح من 60 إلى 71 سم للكتف، والآتية هي المواطن التي يقطنها هذا النوع بالإضافة إلى حالته من حيث تعرّضه للانقراض[٣]: يمتد النطاق الجغرافي للوشق الأوراسي ليشمل الغابات الشمالية وغابات الأشجار متساقطة الأوراق في أوروبا وآسيا في نطاق واسع ومتجاور يمتد من إسكندنافيا إلى شبه جزيرة كامشاتكا، كما تم العثور على هذا النوع في عدة جيوب في وسط أوروبا ومنطقة بحر قزوين ووسط آسيا وهضبة التبت.
خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ تم قتل الآلاف من الوشق الأوراسي وتصدير فرائه وجلوده بشكل منتظم من قبل الصين وروسيا، وعلى الرغم من تناقص نسب قتل الوشق الأوراسي بشكل كبير بعد تطبيق اجراءات صارمة على تصدير الفراء؛ إلا أنه ما زال يتعرض هذا النوع للقتل من قبل الصيادين، وقد لاحظ علماء البيئة أن خسارة مواطن هذا النوع و النقص في أعداد فرائسه قد يتسببان بتناقص أعداد الوشق الأوراسي في بعض الأجزاء التي يتواجد فيها، ويتواجد ما يزيد عن 45,000 وشق أوراسي على مستوى العالم ككل، إلا أنه مُصنّف منذ العام 2002 ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض تبعًا للاتحاد العالمي لحماية الطبيعة.
الوشق الأيبيري يمتلك الوشق الأيبيري أو كما هو معروف بالوشق الإسباني أو البردي شبهًا قويًا مع الوشق الأوراسي، ولكنه يمتاز بحجمه الصغير وذيله القصير الداكن وبفرائه الأبيض الطويل تحت لحيته، ويزن الوشق الأيبيري البالغ من 10 إلى 15 كغم وينمو ليتراوح طول جسمه من 80 إلى 130 سم، كما يرتفع من 45 إلى 70 سم إلى الكتف، والآتية هي المواطن التي يقطنها هذا النوع بالإضافة إلى حالته من حيث تعرّضه للانقراض: في القرن التاسع عشر؛ امتد النطاق الجغرافي لهذا النوع ليشمل إسبانيا والبرتغال وأجزاء من جنوب فرنسا، إلا أنه حاليًا ينحصر موطنه في جيوب قليلة من جنوب غرب إسبانيا.
تسبب النقص الكبير في فريسة الوشق الأيبيري وهي الأرنب الأوروبي نتيجة لانتشار داء الميكوماتوسيس في بداية الخمسينيات ومرض نزف الأرانب في أواخر الثمانينيات في النقص الكبير في أعداد هذا النوع من الوشق، كما ساهم نقص المواطن وحوادث دهس الوشق بالمركبات والصيد إلى خفض أعداده بنسبة 60% منذ عام 1960، هذا وقد حققت برامج التكاثر والمراقبة التي بدأت في أوائل القرن الحادي والعشرين نجاحًا محدودًا في إيقاف النقص الحاصل في أعدادها، وصُنّف هذا النوع على أنه مهدد بالانقراض منذ عام 2002.

                     
السابق
الرقم 13 يتم تمثيله في النظام الست عشري بالحرف ( حرف …؟ )
التالي
انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين هما

اترك تعليقاً